أعلنت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الجمعة، القيود النهائية على التوسع في الصين لشركات أشباه الموصلات التي ستحصل على تمويل حكومي أمريكي لإقامة مصانع في الولايات المتحدة.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء أن القيود هي العقبة التنظيمية الأخيرة قبل تقديم وزارة التجارة الأمريكية مساعدات حكومية اتحادية بـ 100 مليار دولار للشركات لتشجيع صناعة الرقائق الإلكترونية المحلية، مع احتواء التقدم التكنولوجي للصين في هذا المجال.

#هواوي الصينية تبني شبكة سرية لتصنيع الرقائق الإلكترونية https://t.co/tEnftUE0T2

— 24.ae (@20fourMedia) August 23, 2023 وحسب القيود التي تم إعلانها، فإن مكتب برنامج الرقائق الذي يستعد لمنح الشركات مساعدات بـ 39 مليار دولار في صورة منح لا ترد، و75مليار دولار في صورة قروض أو ضمانات قروض، سيحظر على الشركات التي تحصل على هذه المساعدات التوسع أو  الإنتاج في الصين.
وقالت جينا رايموندو، وزيرة التجارة الأمريكية، في بيان: "مبادرة تشجيع صناعة الرقائق الإلكترونية، الرقائق من أجل أمريكا، هي مبادرة أمن قومي بشكل أساسي، وستساعد هذه القيود في منع استخدام الشركات التي ستحصل على تمويلات حكومية أمريكية من الإضرار بأمننا القومي في الوقت الذي نواصل فيه التنسيق مع حلفائنا وشركائنا لتعزيز سلاسل الإمدادات العالمية وتحسين أمننا الجماعي".

#روسيا و #الصين تؤكدان تقاربهما في مواجهة السياسات الأمريكية https://t.co/dOci9OI4br

— 24.ae (@20fourMedia) September 19, 2023 وفي الوقت نفسه، ألغت وزارة التجارة الأمريكية القيود السابقة في شروط الدعم في البداية، التي كانت تفرض سقفاً لإنفاق الشركات المستفيدة من الدعم الحكومي الأمريكي في الصين بـ100 ألف دولار للاستثمار في التكنولوجيا المتقدمة في الصين، لمنع الشركات التي تحصل على تمويل حكومي من زيادة إنتاجها من الرقائق المتقدمة في الصين.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: زلزال المغرب التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أمريكا الصين فی الصین

إقرأ أيضاً:

الإدارة الأمريكية ترغب أن يتضمن الاتفاق مع الصين أمن الأسلحة النووية.. تفاصيل

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، أن الإدارة الأمريكية ترغب في أن يتضمن الاتفاق مع الصين قضايا مثل أمن الأسلحة النووية، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل.

شهدت الولايات المتحدة الأمريكية موجة من الجدل والانتقادات بعد سلسلة من القرارات التنفيذية التي أصدرها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي تضمنت تسريح آلاف الموظفين من الوكالات الفيدرالية.

وأثارت هذه السياسة موجة من الغضب والفوضى بين العاملين، وظهرت اتهامات بأن هذه القرارات قد تكون مدفوعة بمصالح مشتركة بين ترامب وإيلون ماسك، بهدف تمكين الذكاء الاصطناعي كبديل عن الموظفين الأمريكيين.

مقالات مشابهة

  • العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة
  • الإدارة الأمريكية ترغب أن يتضمن الاتفاق مع الصين أمن الأسلحة النووية.. تفاصيل
  • مركز النقديات يعزز التجارة الإلكترونية المغربية بإطلاق خدمة دفع متعددة العملات
  • الغزيري يوضح التحديات التي تواجه شركات تأجير الطائرات .. فيديو
  • تحقيق: شركات التكنولوجيا الأمريكية مكنت إسرائيل من قتل الفلسطينيين واللبنانيين
  • الصين تعلق على المحادثات الأمريكية الروسية في الرياض
  • رئيس صندوق الثروة الروسي: الشركات الأمريكية خسرت 300 مليار دولار بمغادرتها روسيا
  • الصين تحث واشنطن على "تصحيح أخطائها" بعد تعديل موقفها من تايوان
  • “التجارة” و “هيئة النقل” تحثان على الطلب المبكر من المتاجر الإلكترونية لضمان تجربة سلسة وخدمات موثوقة
  • “التجارة” و”هيئة النقل” تحثان على التخطيط المبكر للشراء من المتاجر الإلكترونية