تواصل الفرق الطبية بالقافلة الطبية ضمن مبادرة "عينك في عنينا" في تقديم الخدمة الطبية لمرضي العيون، لأهالي قرية السلامون بمركز ومدينة ههيا، والتي تنظمها مؤسسة صناع الخير للتنمية، اليوم الجمعة بدار المناسبات بالقرية، بالتنسيق مع مديرية الشئون الصحية بالشرقية.

تضمنت القافلة الطبية توقيع الكشف الطبي على المرضى والمواطنين بقرية السلامون والقرى المحيطة بها، وإجراء الفحوصات الطبية لهم بأحدث الأجهزة الطبية للعيون، ويتم صرف العلاج اللازم للمرضى، كما يتم تسليم النظارات الطبية لهم مجاناً في حالة الاحتياج، ويتم تحويل الحالات التي تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات.

وقامت الفرق الطبية العاملة ضمن المبادرة الرئاسية ١٠٠ يوم صحة، التابعة للإدارة الصحية بههيا، بتقديم الخدمة الطبية للمواطنين المترددين على القافلة الطبية، وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم، وفقاً لمبادرة ١٠٠ مليون صحة، والتي منها "دعم صحة المرأة والكشف المبكر عن سرطان الثدي، ودعم صحة الأم والجنين، ومتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي"، وغيرها.

وأكد الدكتور هشام مسعود وكيل الوزارة بأن الدولة تولي اهتماماً كبيراً بصحة وسلامة المواطنين، مشيداً بدور جميع مؤسسات الدولة، وتضافر الجهود من أجل الحفاظ علي صحتهم وسلامتهم، مقدماً الشكر لجميع القائمين علي هذا العمل لصالح المواطنين بمحافظة الشرقية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: القافلة الطبية الاجهزة الطبية المبادرة الرئاسية 100 يوم صحة

إقرأ أيضاً:

اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض

تقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي واحد من كل 100 طفل في جميع أنحاء العالم مصاب بالتوحد. ومع ذلك، قد لا يتم تشخيص التوحد إلا في مراحل متأخرة من الطفولة أو حتى في مراحل البلوغ. ويعزى ذلك أحيانا إلى فترات الانتظار الطويلة للحصول على التشخيص، مما يسبب تحديات كبيرة للأسر ومقدمي الرعاية الصحية في تحديد الحاجة إلى تدخل مبكر.

وطوّر العلماء اختبار "إيه كيو 10" (AQ-10)، الذي يعد أداة مساعدة للكشف المبكر عن التوحد، حيث يساعد على تحديد الحاجة لإجراء فحوصات إضافية، وبالتالي ضمان تقديم الدعم المناسب في الوقت المناسب، وفقا لصحيفة الديلي ميل البريطانية.

ما التوحد؟

عرّفت منظمة الصحة العالمية التوحد، أو ما يُعرف باضطراب طيف التوحد، بأنه اضطراب عصبي يؤثر في تطور الدماغ ويتميز بصعوبات في التفاعل الاجتماعي والتواصل، بالإضافة إلى أنماط سلوكية واهتمامات محدودة ومتكررة. وهو ليس مرضا قابلا للعلاج.

ويختلف تأثير التوحد من شخص لآخر، إذ يمكن لبعض الأشخاص المصابين به أن يعيشوا حياة طبيعية دون الحاجة إلى دعم مستمر، بينما يحتاج آخرون إلى مساعدة دائمة في العديد من جوانب حياتهم اليومية. كما أن بعضا منهم يمتلكون مهارات وقدرات فريدة تميزهم عن غيرهم، لدرجة أنهم قد يحققون نجاحات كبيرة مع الدعم المناسب.

إعلان

وتتعدد أعراض التوحد وتختلف حسب شدة الحالة، ولكن هناك بعض العلامات المشتركة التي قد تشير إلى وجود اضطراب في الطيف التوحدي، ومنها:

صعوبة في التواصل مع الآخرين وفهم مشاعرهم. التفاعل المحدود مع الأشخاص ممن حولهم. التصرفات المتكررة مثل تكرار الأفعال أو الكلمات. حساسية مفرطة للأصوات أو الأضواء أو اللمس. صعوبة في فهم النوايا والمشاعر من خلال تعبيرات الوجه أو لغة الجسد.

أداة سريعة وفعّالة للكشف المبكر

مقياس طيف التوحد "إيه كيو 10" هو استبيان يمكن للأطباء استخدامه لتحديد ما إذا كان الشخص بحاجة إلى فحوصات إضافية لتقييم التوحد. ويُعد هذا الاختبار أداة مساعدة على تسريع التشخيص وتوجيه الأفراد إلى الفحوصات المتخصصة، أي أنّ نتيجته لا تعني التشخيص النهائي، بل هي خطوة مساعدة نحو تقديم الرعاية المناسبة في وقت مبكر.

ويتكون هذا الاختبار من 10 أسئلة بسيطة، تهدف إلى قياس قدرة الطفل على التفاعل الاجتماعي، والتعامل مع المشاعر والمواقف الاجتماعية بطريقة تمكن الأطباء من تحديد إذا كان يحتاج إلى فحوصات إضافية، إذا حصل على 6 نقاط أو أكثر في هذا الاختبار.

وتتناول الأسئلة مجموعة من المواضيع مثل:

مدى قدرة الطفل على التركيز على التفاصيل الدقيقة. فهم نوايا الآخرين من خلال تعبيرات وجوههم. التفاعل الاجتماعي والشعور بالملل أو التوتر في المواقف الاجتماعية. قدرة الطفل على إدارة التحديات اليومية والضغوطات. قدرة الطفل على التركيز على المهام لفترة طويلة. الاهتمام بمجموعة متنوعة من الأنشطة بدلاً من التركيز على موضوع واحد فقط.

يُعد الكشف المبكر عن التوحد أمرا مهما لتوفير الدعم والعلاج المناسبين في الوقت الذي يكون فيه تأثير هذا الدعم أكبر. كلما تم التعرف على اضطراب التوحد مبكرا، زادت الفرص للأطفال للاستفادة من التدخلات التي يمكن أن تحسن مهاراتهم الاجتماعية والتواصلية، مما يعزز قدرتهم على التكيف مع محيطهم ومواكبة تطور أقرانهم.

إعلان

ويشمل هذا الدعم العلاج السلوكي، والدعم التعليمي، والتوجيه الأسري، مما يساعد الأطفال على التكيف مع تحديات الحياة اليومية بشكل أكثر فعالية.

مقالات مشابهة

  • اختبار التوحد الذي يستغرق 10 دقائق للكشف المبكر عن المرض
  • 3 ركائز مستدامة للتعليم المبكر في الإمارات
  • البحيرة.. تقديم خدمات طبية وبيطرية مجانية في قافلة سكانية شاملة بأبو حمص
  • محافظ أسوان يجري التحاليل الطبية ضمن مبادرة رمضان بصحة لكل العيلة
  • 4 شروط للتقاعد المبكر للعامل في مهنة خطرة
  • تحديد موعد نصف نهائي دوري محترفي السلة والكشف عن جدول المباريات
  • الكشف على 329 مواطن خلال قافلة طبية لمبادرة حياة كريمة بمدينة غارب
  • ضمن مبادرة «أنتِ عظيمة بصحتك».. مستقبل وطن بقنا يوفر 120 سماعة طبية لضعاف السمع
  • 1440 مستفيدًا.. قافلة طبية توفر العلاج المجاني بقرى بني سويف
  • محافظ الجيزة: فحص وعلاج 11874 مواطنا خلال 12 قافلة طبية