وزيرة التضامن تدشن حملة "رحلة الألف كم" من محافظة الإسكندرية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
- مستمرون في دعم منظمات المجتمع المدني المتخصصة في محاور التنمية المختلفة وعلى رأسها التمكين الاقتصادي والصحة والتعليم لتكون شريكًا رئيسيًا للوزارة في تنفيذ كافة البرامج التي تنفذها الوزراة.
-.. وتحمل المصروفات المدرسية والجامعية لأبنائهن في المراحل التعليمية تقديرًا لدورهن وجهودهن في المجتمع.
أجرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي زيارة لمحافظة الإسكندرية لتدشين حملة "رحلة الألف كم" من محافظة الإسكندرية، وذلك بالتعاون مع الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم، حيث تهدف الرحلة توعية وتدريب وتمكين المرأة المصرية على المستوى الاقتصادي، وستجوب 9 محافظات، بدأت من الإسكندرية ثم تنطلق إلى جميع محافظات الصعيد على أن تختتم في القاهرة.
ومن المقرر أن تشهد الرحلة افتتاح 50 عيادة في مختلف محافظات الحملة في مجال صحة المرأة والصحة الإنجابية، والكشف المبكر على سرطان عنق الرحم ومتابعة الحمل.
واستهلت وزيرة التضامن الاجتماعي زيارة محافظة الإسكندرية بافتتاح عيادة "الصحة الإنجابية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم " بحضور اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، ورئيس وممثلي الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم وممثلي جمعية كاريتاس مصر وعددًا من نواب مجلسي النواب والشيوخ والشخصيات العامة، حيث تستهدف العيادة الكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم والصحة الإنجابية.
القباج تفتتح عيادة " الصحة الإنجابية".. وتتفقد "فيمي هيلث بازار " للتمكين الاقتصادي للمرأة
وعقب ذلك افتتحت القباج "فيمي هيلث بازار" وهو معرض لأشغال يدوية وصناعات مصرية ومنتجات متنوعة من ملابس تراثية وخوص وجلود وكروشيه واكسسورات، ويهدف للتمكين الاقتصادي للمرأة، ثم شهدت جلسة تدريب الرائدات الاجتماعيات بمحافظة الإسكندرية وورشة عمل عن ريادة الأعمال للسيدات المُنتجات ثم جلسة توعية مكبرة لسيدات محافظة الإسكندرية عن سرطان عنق الرحم والصحة الإنجابية ووسائل تنظيم الأسرة المختلفة من خلال الأطباء والكوادر الطبية.
وزيرة التضامن: الرحلة تنطلق من محافظة الإسكندرية وتجوب محافظات الصعيد
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الرحلة من المقرر لها أن تجوب 9 محافظات، حيث الانطلاقة من محافظة الإسكندرية اليوم، وتستمر فيها لمدة يومين، ثم تنطلق منها إلى محافظات بني سويف، المنيا، أسيوط، سوهاج، قنا، الأقصر، أسوان، بواقع يومين في كل محافظة، وأخيرًا تختتم فعالياتها يومي 5 و6 يناير من العام المقبل بمحافظة القاهرة، مشددة على أن الرحلة تستهدف ثلاث فعاليات، الأولى تتعلق بالتوعية، حيث سيتم توعية وتدريب الرائدات الاجتماعيات بتلك المحافظات على تعزيز الوعي الطبي لديهن، وذلك بهدف التوعية بشكل سليم للسيدات في مختلف محافظات الصعيد، أما الشق الثاني من الرحلة فيتعلق بتدريب الطاقم الطبي الخاص بعيادات «الصحة الإنجابية والكشف المبكر عن سرطان عنق الرحم » التي تم تجهيزها في تلك المحافظات، حيث سيتم تدريب الأطباء والتمريض على كيفية استخدام وسائل تنظيم الأسرة المختلفة واستخدام منظار عنق الرحم لضمان تقديم خدمة طبية بكفاءة عالية، وذلك من خلال ورش العمل، ومؤتمر طبي، أما الشق الثالث من الحملة فيتمثل في التمكين الاقتصادي، حيث سيتم عمل «فيمي هيلث بازار» في كل محافظة تجوب بها الحملة بهدف دعم السيدات المُنتجات وصغار المشاريع وذلك للترويج للمنتجات الخاصة بهم.
وأوضحت القباج أن السيد رئيس الجمهورية شرع في إطلاق فضاء رحب لتوظيف قدرات النساء ومشاركتهن في بناء الدولة وإدارة مؤسساتها، وتحسين الصورة الذهنية والإعلامية للمرأة المصرية لمقاومة الوعي الزائف والممارسات الجائرة التي تنزع حمايتها وتبدد طاقتها، ليصبح ذلك جزءًا لا يتجزأ من التنمية العادلة والشاملة والمستدامة، كما أن رؤية القيادة السياسية في خدمات صحة المرأة تتمثل في البرنامج القومي "صحة المرأة" الذي تقوده وزارة الصحة والسكان بكفاءة وفعالية أثبتت نجاحا، ونحن نشرف بمشاركة المجتمع المدني معها لتعظيم الجهود.
وأفادت وزيرة التضامن الاجتماعي أن مصر وضعت الاستثمار في مواطنيها في صدارة أولوياتها إيمانا بأن الاستثمار في رأسمالها البشري جزء لا يتجزأ من التنمية الشاملة للبلاد، ويعد برنامج "تكافل وكرامة" من بين أكبر استثمارات الحكومة المصرية في تنمية رأس المال البشري، مشيرة كذلك إلى
دعم وزارة التضامن الاجتماعي المستمر لمنظمات المجتمع المدني المتخصصة في محاور التنمية المختلفة وعلى رأسها التمكين الاقتصادي والصحة والتعليم لتكون شريكًا رئيسيًا للوزارة في تنفيذ كافة البرامج الاجتماعية التي تنفذها الوزراة، وتعمل الوزارة على وضع إطار عمل وطني مع منظمات المجتمع المدني المصرية يشمل كافة قطاعات التنمية من الحماية الاجتماعية والصحة والتعليم وحماية المرأة والطفل والتمكين الاقتصادي ودعم حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وذلك ليكون عمل منظمات المجتمع المدني ضمن إطار ومنهج علمي بمستهدفات ومؤشرات قياس واضحة تعزز جهود التنمية.
وأضافت القباج أن التمكين الاقتصادي يعتبر أحد أهم الركائز الأساسية في تحسين الواقع الاقتصادي للدول والأفراد وتدل التجارب الدولية على كفاءة برامج التمكين الاقتصادي في تحسين المؤشرات الاقتصادية الكلية والجزئية،وهي عملية يمكن للفرد بموجبها زيادة قدرته وضبطه للموارد الاقتصادية والمالية الأساسية ومن ثم فأن ريادة الأعمال تعتبر جزءا مهمًا من التمكين الاقتصادي، حيث إنه لا يجوز إعطاء قرض أو مشروع دون إتمام العملية التدريبية من أجل توضيح دراسة الجدوى – تمويل المشروع – تسويق المنتج النهائي –إدارة سلاسل الامتداد لعمل مشروع – الشمول المالي.
ووجهت وزيرة التضامن الاجتماعي الشكر للجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم المهتمة بدعم صحة وتنمية المرأة من خلال تدريب السيدات على ريادة الأعمال وتشجيعهن على عمل مشروعات لتمكينهن اقتصاديًا، مشيدة كذلك ببازار فيمي هيلث وهو معرض لأشغال يدوية وصناعات مصرية ومنتجات متنوعة من ملابس تراثية وخوص وجلود وكروشيه واكسسوارات، داعية لتشجيع العارضات على الإبداع والتنافس للحصول على أعلى الترتيب على مستوى الوطن العربي، مؤكدة أن قصص السيدات الملهمات المنجزات كثيرة في وزارة التضامن الاجتماعي، لا سيما لصاحبات الأيدي الكريمة، الحافظات لتراث الأجداد من الغرزة السيناوية ونسيج أخميم الشهير وسجاد فوة، وموتيفات رسومات الصعيد والوادي الجديد ويوميات الفلاحات في دلتا مصر، وكلها يطرزنها بخيوط الأمل والحماس على أقمشة القطن المصري، ويعجنها طينا وخزفا، وينحتها رسوما وبيوتنا ووجوها من الخشب والحجر والنحاس، ثم يقمن بعرضها في معارض "ديارنا"، وتجوب محافظات مصر وتخرج إلى الكثير من الدول العربية والأوروبية، حاملة عرق وأحلام فتيات ونساء مكافحات.. فنانات.. ملهمات.
وأشارت القباج إلى أن وزارة التضامن الاجتماعي توثق قصص هؤلاء الفنانات، اللاتي أصبح الكثيرات منهن رائدات أعمال، يشغّلن معهن الكثير من الفتيات والنساء، في خطوط إنتاج وتسويق لمشاريعهن، هذه المشاريع التى أصبحت تحمل علامات تجارية لها بصمة خاصة في السوق المصري، بل والعربي، كما أن بعض رائدات الأعمال من محاربات السرطان، والكثيرات منهن لم يكن يعملن في هذه المجالات قبل الإصابة، لكنهن وجدن في العمل والانتاج الأمل والمقاومة، ووجدن في ألوان خيوط الكروشيه والأقمشة البهجة وتخطي الألم بالعمل والعطاء، والفرح بالانتاج.
وزارة التضامن: الوزارة لديها 15،000 رائدة اجتماعية متطوعة يعملن على ترسيخ الوعي الإيجابي
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الوزارة لديها 15،000 رائدة اجتماعية متطوعة، وسيصل عددهن قريبا إلى 20 ألفا، بدعم من القيادة السياسية، وتعمل الرائدات الاجتماعيات على ترسيخ الوعي الإيجابي نحو كثير من قضايا الاستقرار الأسري، وإعلاء صحة المرأة والطفـل، وحث المواطنين على العمل، وترشيد الموارد البيئية، وحماية الأطفال والنساء من ممارسات العنف، ومكافحة الإدمان والتعاطي، وذلك من خلال تعزيز معارف السيدات البسيطات والأسر الأولى بالرعاية، بالسلوكيات والممارسات الاجتماعية الإيجابية، كأهمية انتظام الأبناء في التعليم، ومحو الأمية للسيدات وتمكينهن قتصاديا، وتمكين الأشخاص ذوى الإعاقة من الوصول إلى حقوقهم الاجتماعية، وكذلك الاهتمام بالنظافة الشخصية والممارسات الصحية السليمة، والتى كان لها أعظم الأثر خلال جائحة كورونا.
كما يقوم عمل الرائدة الاجتماعية على تعزيز وتشجيع الأسر على رفع المستوى الاقتصادي من خلال المشاريع متناهية الصغر وعلى التخلي عن الممارسات المجتمعية السلبية التى تؤثر في سير التنمية، كالأمية وكثرة الإنجاب وتزويج الأبناء قبل بلوغهم 18 عاما، "سن الطفولة في الدستور والقانون المصري والمواثيق الدولية لطفولة"، والتخلي عن ممارسة جريمة ختان البنات، وغيرها من الممارسات الضارة.
صرف ٦٠٠ جنيه دعمًا نقديًا و٥٠٠ جنيه دعمًا عينيًا إضافيًا لمدة ثلاثة أشهر للرائدات الاجتماعيات
وأعلنت وزيرة التضامن الاجتماعي عن صرف ٦٠٠ جنيه دعمًا نقديًا و٥٠٠ جنيه دعمًا عينيا إضافيا لمدة ثلاثة أشهر للرائدات الاجتماعيات تقديرًا لدورهن وجهودهن في المجتمع، بالإضافة إلى تحمل وزارة التضامن الاجتماعي قيمة المصروفات المدرسية والجامعية لأبنائهن في المراحل التعليمية المختلفة.
IMG-20230922-WA0011 IMG-20230922-WA0009 IMG-20230922-WA0010 IMG-20230922-WA0008المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزيرة التضامن الاجتماعي منظمات المجتمع المدني تكافل وكرامة الصحة والسكان برنامج تكافل وكرامة التمكين الاقتصادي تدشين حملة نيفين القباج وزيرة التضامن الإجتماعي الجمعية المصرية لمنظار عنق الرحم
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة تطلق حملة للوقاية والعلاج من مرض «التراكوما» بـ7 محافظات
أطلقت وزارة الصحة والسكان، حملة للوقاية والعلاج من الإصابة بمرض الرمد الحبيبي «التراكوما»، «Chlamydia trachomatis»، وذلك خلال شهر إبريل الجاري، تنفيذا لتوجيهات الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، ضمن الخطة الوطنية لإعلان خلو مصر من هذا المرض بحلول عام 2027.
وأشار الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن الرمد الحبيبي «التراكوما» يعد أحد الأمراض المعدية، وحملة الوقاية والعلاج من الإصابة به، تعكس التزام الدولة المصرية الراسخ بتحسين صحة المواطنين والارتقاء بالمنظومة الصحية، حيث تكتسب هذه الحملة أهمية خاصة كونها جزءًا من استراتيجية وطنية شاملة ومتكاملة، تنفذها الوزارة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية، في إطار الجهود العالمية المتسارعة للقضاء على أحد أبرز الأسباب المؤدية للعمى.
وأوضح الدكتور عمرو قنديل، نائب وزير الصحة والسكان، أن المرحلة الأولى من التقييم السريع لمعدل انتشار مرض التراكوما على المستوى الوطني بدأت في محافظات «الغربية، والمنوفية، وبني سويف، والوادي الجديد»، وتم اختيار هذه المحافظات الأربع كمرحلة أولى، استنادًا إلى معايير علمية لضمان أن يكون التقييم ممثلًا وشاملًا لمختلف أنماط المعيشة والظروف الصحية السائدة في جميع أنحاء مصر، وذلك من خلال تغطية 15 إدارة صحية متنوعة، مشيرًا إلى أن المرحلة الثانية شملت محافظات «الشرقية، المنيا، وقنا»، وتنتهي أخر الشهر الجاري.
ومن جانبه، قال الدكتور راضي حماد، رئيس قطاع الطب الوقائي، إن المستهدف من التقييم هو فحص أكثر من 2550 طفلًا تتراوح أعمارهم ما بين عام إلى 9 أعوام، وهي الفئة العمرية الأكثر عرضة للإصابة بالمرض، وذلك من خلال فرق متخصصة؛ للكشف حالات التراكوما النشطة، موضحًا أن الفحوصات تشمل الأشخاص البالغين، لرصد حالات انقلاب الجفن (داء الشعرة)، والذي يعد أحد المضاعفات الخطيرة للعدوى المزمنة بالتراكوما والذي قد يؤدي إلى فقدان البصر إذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب.
وأوضح الدكتور راضي، أن طرق انتقال «التراكوما» تتضمن بشكل أساسي الذباب الذي يلعب دورًا رئيسيًا في نقل الإفرازات الملوثة من عين إلى أخرى، وكذاك استخدام الأدوات الشخصية الخاصة بشخص مصاب الملوثة، مثل المناشف وأدوات التجميل، مما يعزز أهمية الوعي بالنظافة الشخصية والبيئية للوقاية الفعالة من المرض والحد من انتشاره، داعيا إلى الاهتمام بالنظافة الشخصية والبيئية، بما في ذلك غسل اليدين بالماء والصابون، وتجنب لمس الوجه، والتخلص السليم من القمامة، والعناية بالجسم، للحماية من التراكوما والأمراض المعدية الأخرى.
وقالت الدكتورة أماني الحبشي، رئيس الإدارة المركزية للأمراض المدارية وناقلات الأمراض، إن التقييم الميداني لمعدل انتشار المرض يُعتبر جزءًا لا يتجزأ من خطة صحية شاملة ومتعددة الجوانب، تسعى في جوهرها إلى تعزيز الوقاية الفعالة من التراكوما، مع التركيز بشكل خاص على بناء وعي مجتمعي دائم ومستمر، خاصة في القرى والمناطق النائية التي قد تكون أكثر عرضة لانتشار المرض.