انطلاق ورش ملتقى الشباب والبيئة بمشاركة 200 فرد من المحافظات
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تابع اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، ورش ملتقى الشباب والبيئة بمكتبه مصر العامة بمطروح ومركز شباب مطروح يرافقه اللواء أشرف إبراهيم السكرتير العام والدكتور وليد رفاعي، مدير عام مديرية الشباب والرياضة بمطروح والعميد عمرو عبدالمجيد رئيس مدينة مرسي مطروح، وناقش المحافظ الشباب المشاركين بواقع 200 شاب من المحافظات، خلال ورشة العمل بقاعة مكتبة مصر العامة التعريف بالمتغيرات المناخية وأسبابها وتداعياتها والاستماع لمقترحات التغلب عليها لاستعادة التوازن البيئي.
وقال محافظ مطروح إن أهمية التوعية والتثقيف إدراك للمشكلة مع مسؤولية الجميع ودور الشباب في نقل التوعية للمحيطين بهم، مؤكداً جهود وزارة الشباب والرياضة وعلى رأسها الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة وما يبذل من توعية وتثقيف للشباب.
وأكد محافظ مطروح ببيان تقديم كل الدعم للمبادرة والمقترحات المطروحة مع الترحيب بالتواصل والتفاعل المستمر مع الشباب مشيرا إلى البرامج والمبادرات التي تستهدف الحفاظ على البيئة ومنها اتحضر للأخضر، والمشروعات الخضراء الذكية وجهود تطبيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030.
وأضاف محافظ مطروح أن هناك حرصا على تنفيذ عدد من المشروعات ومنها مكتبة سيوة الخضراء كأول مكتبة من نوعها صديقة للبيئية، وجارى تنفيذ إدارة مرور مطروح مع دراسة مقترح أن يكون مبنى وحدة مرور سيدي براني صديق للبيئة.
واستمع محافظ مطروح للطلائع بورشة عمل بقاعة مركز شباب مطروح، ومدى الاستفادة من ورشة العمل وفهمهم للمتغيرات المناخية وأسبابها وكيفية التغلب عليها، كما شاهد محافظ مطروح عدد من النماذج التي نفذها الطلائع والمعبرة عن البيئة مع أهمية حمايتها والحفاظ عليها.
وتأتي أعمال هذه الورش وندوات التوعية للشباب ضمن مبادرة كرفان الشباب والمناخ وتنظيم الملتقيات البيئية الذي تنفذه وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع اليونيسيف والأمم المتحدة ومديرية الشباب والرياضة بمطروح بالتزامن مع مؤتمر المتغيرات المناخية المحلى للعام، للعام الثاني على التوالي بمختلف محافظات الجمهورية التي بدأت امس من مطروح بمشاركة الشاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التغيرات المناخية البيئة في مطروح مرسي مطروح وزارة الشباب والرياضة المباني الخضراء الشباب والریاضة محافظ مطروح
إقرأ أيضاً:
انطلاق مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة بمشاركة 194 متسابقا
بدأت اليوم فعاليات مسابقة عمان الجامعية للبرمجة بجامعة السلطان قابوس، بمشاركة 194 متسابقًا من 21 جامعة وكلية من مختلف محافظات سلطنة عمان، وتوزعت المشاركة بين 97 متسابقًا من الذكور و97 من الإناث، ضمن 65 فريقًا طلابيًّا، يمثلون نخبة من المواهب الطلابية في مجالات البرمجة والتقنية، ويخوض المشاركون تحديات برمجية مكثفة تهدف إلى اختبار مهاراتهم في التفكير المنطقي وتصميم الخوارزميات، ضمن أجواء تنافسية محفزة على الابتكار والعمل الجماعي، وتستمر الفعالية على مدار يومين.
وأوضح فهد بن سلطان العبري، مدير عام المديرية العامة لتحفيز القطاع ومهارات المستقبل بأن مسابقة عمان الجامعية للبرمجة هي مسابقة تعليمية وتنافسية مصممة لاختبار قدرات الطلبة في حل المشكلات وتصميم الخوارزميات وتطوير البرمجيات، وتتكون كل فرقة من ثلاثة طلاب، يعملون سويًّا على حل مجموعة من المسائل الحياتية التي تتطلب التفكير المنطقي وتطبيق المفاهيم البرمجية، وتُقام المسابقة على مدار جلسة واحدة مدتها 5 ساعات متواصلة، يتم فيها توزيع نفس عدد الأسئلة على جميع الفرق، وتتدرج في مستويات الصعوبة، وتُحل المسائل باستخدام لغات برمجة رائدة مثل Python، وJava، وC++، ويُحتسب الأداء بناءً على عدد الحلول الصحيحة، وسرعة الإنجاز، وعدد المحاولات.
وأفاد العبري بأن المسابقة تهدف إلى اكتشاف وصقل المواهب الشابة في مجال البرمجة، وتعزيز مهاراتهم في التفكير المنطقي وحل المشكلات وتصميم الأنظمة البرمجية، لتمكين الشباب من وضع حلول تقنية مبتكرة تسهم في تطوير مختلف القطاعات، كما تسعى المسابقة إلى ترسيخ ثقافة الابتكار، ودفع الشباب نحو استغلال تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتطبيقات الذكية، بما يعزز دور سلطنة عُمان في التحول نحو اقتصاد رقمي منتج ومبتكر.
التوظيف في القطاع التقني
من جانبه أكّد الدكتور محمد بن خلفان البدوي، المدير الإقليمي لبطولة عُمان الجامعية للبرمجة أن الهدف الرئيسي من تنظيم المسابقة هو دعم التوظيف في القطاع التقني، وتعزيز مهارات المستقبل لدى الطلبة في سلطنة عُمان.
وأوضح البدوي أن نسخة هذا العام تميزت بثلاث سمات رئيسية، أبرزها استحداث مسابقات محلية أُقيمت في عدد من المحافظات وهي: مسقط، وجنوب وشمال الباطنة، والداخلية، وجنوب وشمال الشرقية، وظفار، مما ساهم في توسيع رقعة المشاركة وإتاحة الفرصة لعدد أكبر من الطلبة.
وأضاف: "جرى أيضًا تعديل توقيت إقامة النهائيات من شهر أكتوبر إلى شهر أبريل؛ بهدف منح الفرق مزيدًا من الوقت للاستعداد للمسابقات الإقليمية التي تلي هذه البطولة".
كما أشار إلى أن التميز الثالث تمثل في الإقبال الملحوظ من المتطوعين من خارج جامعة السلطان قابوس، ما يعكس الاهتمام المجتمعي المتزايد بمثل هذه الفعاليات التقنية.
وفي تصريح صحفي لـ"عمان" قال فهد بن سيف الهودار، أخصائي مشاريع تقنية معلومات بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات ومدير مشروع مسابقة عُمان الجامعية للبرمجة إن النسخة الحالية من المسابقة تُعد الثانية عشرة على مستوى سلطنة عمان، والثالثة منذ أن تبنّت الوزارة تنظيمها.
وأوضح الهودار أن المسابقة تهدف إلى غرس روح المنافسة بين الطلبة، وتعزيز مهاراتهم في حل المشكلات البرمجية، إلى جانب تعميق فهمهم لمفاهيم البرمجة، وموضحا بقوله "حرصنا هذا العام على إشراك معظم الكليات والجامعات الحكومية والخاصة من مختلف محافظات سلطنة عمان".
وأشار إلى أن أكاديمية عمان للبرمجة ساعدت في التنسيق مع المسابقة الدولية لاختيار المدربين، موضحًا أن الحكام الذين تمت الاستعانة بهم في النسخة الحالية يحملون اعتمادًا دوليًّا؛ لضمان نزاهة التقييم وجودته، خاصة وأن هذه المسابقة تُعد بوابة للتأهل إلى مسابقات برمجة دولية كبرى.
وتحدثت شريفة بنت عبدالله الخنجرية، محاضر أول بالجامعة الألمانية للتكنولوجيا ومدربة الفرق المشاركة في المسابقة لـ "عمان" وقالت إن دورها تمحور حول تدريب الطلبة وتأهيلهم للمنافسة، مشيرة إلى أن المسابقة لاقت إقبالًا واسعًا من الطلبة المهتمين بالبرمجة.
وأضافت: "واجهت صعوبة في اختيار الفرق بسبب العدد الكبير من المتقدمين، حيث أبدى أكثر من 40 فريقًا رغبتهم في المشاركة، إلا أن طبيعة المسابقة تقتضي عددًا أقل، مما دفعني إلى تنظيم تدريبات ومسابقات داخلية مكثفة لاختيار ٦ فرق فقط، يمتلك أعضاؤها روحًا تنافسية عالية".
وتابعت الخنجرية: "نحرص على تقديم تدريب متقدم في مجال البرمجة، وقد تأهلنا ثلاث سنوات متتالية للمسابقة وسبق لنا المشاركة في جمهورية مصر العربية".
وأعربت عن أملها في أن تتاح فرص أوسع للمشاركة في الأعوام القادمة، مؤكدة على أهمية استمرار هذه النوعية من المسابقات؛ لما لها من دور كبير في تأهيل الطلبة، وتعزيز مهاراتهم في البرمجة، وبث روح المنافسة والبحث العلمي بينهم
رأي المشاركين
قال الطالب سعيد بن عبدالله الصوافي من كلية العلوم، تخصص علوم الحاسب الآلي إن هذه المسابقة تمثل أهمية كبيرة بالنسبة لهم كطلبة، مشيرًا إلى أنها أتاحت لهم فرصة ملموسة للانخراط في الواقع العملي، والتعرف على الخوارزميات والتقنيات التي يتطلبها سوق العمل.
وأضاف: "نأمل أن تستمر هذه المسابقات في السنوات القادمة؛ لما لها من أثر إيجابي في تطوير مهاراتنا، وصقل قدراتنا، كما أنها تتيح لنا تبادل الخبرات والتجارب مع زملائنا الطلبة".
وتختتم مسابقة عمان الجامعية للبرمجة بحفل رسمي يتم فيه تكريم الفرق الفائزة وتوزيع جوائز مالية على المشاركين المتميزين الذين أثبتوا تفوقهم في حل التحديات البرمجية المعقدة، وذلك في إطار تسليط الضوء على جهودهم وإبداعهم في مجال البرمجة، وتحفيزهم على الاستمرار في تطوير مهاراتهم التقنية التي تسهم في تحقيق رؤية عمان الرقمية المستدامة وتعزيز مكانة سلطنة عُمان في مجالات الابتكار والتكنولوجيا.
رعى حفل الافتتاح سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار، وجاءت المسابقة بتنظيم من وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات.