توجهت بعثة من المنظمة العربية للتنمية الزراعي لمتابعة تنفيذ مشروع "اعادة تأهيل مزرعة تول باي انياس " في منطقة طيبة انياسين بالسنغال الممول من طرف المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا ، وذلك في إطار التنمية الزراعية في القارة الإفريقية وتحقيق الأمن الغذائي.

التقت البعثة بممثلين عن السكان المستفيدين على ارض المشروع ، وتبين ان تنفيذ المشروع يسير بوتيرة مقبولة رغم بعض العقبات الموضوعية التي اعترضت سبيله في البداية ،وينتظر ان يتم استكمال اجراءات اختيار الشركات المنفذة لحفر الابار ،واقامة انظمة الري بالغمر وبالتنقيط ،وبناء المداجن ،وتعبيد الطريق داخل منطقة المشروع خلال الايام المقبلة لتباشر عملها .

وعقدت البعثة لقاءات مع وزارتي الاقتصاد والتخطيط والتعاون ،والمالية ،و في العاصمة السنغالية دكار ، وجرى تبادل الآراء حول التقدم الحاصل في تنفيذ المشروع وضرورة تذليل كل الصعاب من اجل تسريع وتيرة التنفيذ ،و تم التأكيد على ضرورة تضافر جهود كل الاطراف من حكومة ،ومستفيدين وممولين من اجل استكمال العمل في مكونات المشروع قبل الآجال القصوى المحددة لذلك وهي نهاية شهر مارس ٢٠٢٤ .

واستقبل الشيخ محمد الماحي انياس الخليفة العام للفيضة التجانية ،راعي المشروع ،البعثة معربا عن تقديره للدكتور سيدي ولد التاه ،رئيس المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في افريقيا ،والبروفسور ابراهيم ادم احمد الدخيري ،المدير العام للمنظمة العربية للتنمية الزراعية ، لاهتمامهما بالمشروع ، لافتا ان هناك بعض الجهات المانحه تتوجس بعض التخوف بالنسبة للمراحل الموالية ،اي مراحل الاستغلال الامثل لمنشاءات الانتاج من طرف السكان المستفيدين بعد انسحاب جهات التمويل في نهاية المشروع .

واكد الخليفة انه سيشرف بنفسه على مرحلة الانتاج حتى يحقق المشروع الاثر المنتظر على حياة السكان ،قائلا :" هو اقل الواجب عرفانا بالجميل للحكومة والمصرف والمنظمة التي اتاحت لهم هذه الفرصة الثمينة في تحقيق الامن الغذائي في المنطقة ".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأمن الغذائى

إقرأ أيضاً:

«الأرز الجديد».. سلاح مصر في مواجهة ندرة المياه وتحقيق الأمن الغذائي

تعتبر المياه من الموارد الحيوية التي تشكل تحدياً كبيراً للزراعة، خاصة في البلدان التي تعاني من ندرة المياه.

 في هذا السياق، تسعى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى ترشيد استخدام المياه من خلال تنفيذ استراتيجيات زراعية مبتكرة، تتمثل في زراعة أصناف جديدة من الأرز.

أهمية زراعة الأرز

يعد الأرز من المحاصيل الأساسية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، لكنه يتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يزيد الضغط على الموارد المائية. لذلك، تعتبر زراعة أصناف جديدة من الأرز ذات متطلبات مائية أقل خياراً استراتيجياً لتحسين كفاءة استخدام المياه.

شاهد بالصور.. المنظمه العربية للتنمية الزراعية تحتفل بيوم الزراعة العربي 2024

أصناف الأرز الجديدة

تعمل الوزارة على تطوير أصناف أرز متقدمة تتكيف مع الظروف المناخية المحلية، وتتحمل الجفاف والملوحة.

 هذه الأصناف الجديدة يمكن أن تساهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأصناف التقليدية.

 

ومن جانبه، أكد الدكتور محمد الخولي، مدير معهد بحوث الأراضي والمياه بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تسعى إلى ترشيد استخدام المياه من خلال زراعة أصناف جديدة من الأرز واستكمال مشروع "المندي" لتبطين المراوي.

 وأشار إلى أن المعهد يقوم بحصر وتقييم الأراضي الزراعية لمتابعة التغيرات في صلاحيتها، مع إمكانية إضافة مواد أرضية جديدة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، بالإضافة إلى متابعة التغيرات في الأراضي والبحيرات المصرية باستخدام تقنيات حديثة.

 

وفيما يتعلق بترشيد استخدام الأسمدة الكيماوية، أوضح الخولي أن المعهد يعمل على تقليل استخدام هذه الأسمدة التقليدية، وتقييم جودة مياه الري وتأثيرها على الخصائص الطبيعية للتربة.

 كما يركز على تحسين وصيانة الأراضي المتأثرة بالأملاح في ظروف الجفاف وندرة المياه، ويقدم محسنات للتربة لتحسين خصائصها وزيادة إنتاجية المحاصيل.

إنفوجراف.. جهود مديريات الزراعة والطب البيطري خلال أسبوع

وأضاف الخولي أن المعهد يدرس تأثير التغيرات المناخية على خصائص وإنتاجية الأراضي الرملية والجيرية، ويقوم بمتابعة تذبذب مستوى المياه الأرضية في ظروف الري السطحي. كما يقدم خدمات لصغار المزارعين والمستثمرين وصانعي القرار، حيث يوجه فريقاً من الباحثين لحل مشاكل الأراضي المتعلقة بالغطاء النباتي والري والصرف، وأخذ عينات لتحليلها في معامل المعهد.

 ومن خلال النتائج، يتم تحديد المشكلات وتقديم توصيات فنية للمزارعين بشأن الإجراءات المطلوبة.

 

وأشار الخولي أيضاً إلى أن المعهد يقوم بتحديد مدى صلاحية الأراضي للزراعة وأنواع المحاصيل المناسبة لطبيعة التربة والظروف المناخية، بالإضافة إلى حصر المساحات المنزرعة مثل القمح والأرز،  كما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي، ويقوم بتعليم المزارعين أفضل الطرق للاستفادة من المخلفات الزراعية عن طريق تحويلها إلى أسمدة عضوية خالية من بذور الحشائش، بالإضافة إلى ترشيد استخدام الأسمدة للحفاظ على البيئة من التلوث.

مقالات مشابهة

  • الزراعة المصرية في مواجهة التحديات.. خطط جديدة للأمن الغذائي
  • مندوب لبنان بالجامعة العربية: الاحتلال يحرق الأراضي الزراعية بشكل ممنهج
  • جهود الزراعة لحماية المحاصيل الزراعية للحفاظ على الأمن الغذائي
  • “هيئة الأمن الغذائي” تطرح المناقصة الرابعة لاستيراد 295 ألف طن قمح
  • تحقيق الأمن الغذائي.. جهود الحكومة في دعم الفلاح المصري
  • رئيس زراعة النواب: نواصل الجهود لتحقيق التنمية الزراعية والأمن الغذائي
  • أمير منطقة الجوف يرعى توقيع اتفاقية بين إمارة المنطقة وشركة الجوف للتنمية الزراعية
  • ورشة عمل حول برنامج ماجستير الأمن الغذائي بـ"جامعة التقنية"
  • «الأرز الجديد».. سلاح مصر في مواجهة ندرة المياه وتحقيق الأمن الغذائي
  • الحاج حسن ترأس اجتماعا في الوزارة وأكد أن الأمن الغذائي من الأولويات