روى الدكتور مصطفى عوض الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، قصة زواج الفضل بن العباس بن عبد المطلب والد شبل الأسود من ميمونة الحبشية، قائلا: «كان هناك قافلة تجارية قادمة إلى بلاد الحبشة وكانت تحمل بعض أموال العرب والكثير من القبائل العربية».

ذهبوا إلى النبي خوفا عليه

وأضاف خلال حواره ببرنامج «مدد»، الذي يقدمه الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، على قناة «الحياة»: «ذهبوا إلى النبي خوفا على هذه القافلة من قُطاع الطريق، فقالوا للنبي انتدب لنا واحدا من أصحابك يا رسول الله ليذهب مع هذه القافلة ووقع اختيار النبي على سيدنا الفضل ابن عم سيدنا النبي لأنه كان شجاعا وقويا وكان كريما وجوادا».

القافلة حققت ربحا كبيرا

وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر: «ذهب بهذه القافلة إلى بلاد الحبشة وربحت القافلة التجارية ربحا كبيرا جدا وظل الفضل بن العباس في بلاد الحبشة وقتا من الزمن حتى مرض ملك الحبشة، وكان لدى الفضل علم بمداواة بعض الأمراض كما كانت حالة بعض العرب في الفراسة والتقدم في الطب وغيره وعالج ملك الحبشة وأهداه جارية تسمى ميمونة الحبشية، فلما أعتقها وتزوجها صادف وجود بعض أصحاب النبي مثل معاذ بن جبل وعبد الله بن عمر ومقداد بن أسد الذي عقد قران الفضل على ميمونة الحبشية وأنجبت منه محمدا الملقب بشبل الأسود».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: جامعة الأزهر الحياة قناة الحياة مدد

إقرأ أيضاً:

مصائب الكيزان في بلاد السودان!

الكيزان لا يعنيهم في شيء الهزائم التي تحل بالجيش السوداني، فالغرض من الحرب التي دقوا طبولها ودفعوا للسير في اتجاهها، ليس الانتصار على المليشيا التي أنشأوها بأنفسهم بقدر ماهي حرب على الثورة، ستجدهم يوجهون سهام نقدهم الى المدنيين! ويعلنون دون خجل انّ الاتفاق الاطاري كان هو سبب الحرب! رغم أن معظم الناس باتت تعرف أن الحرب قامت لوأد الاتفاق الاطاري ولمنع عودة الحكم المدني والقضاء على ثورة ديسمبر المجيدة.
الكيزان لا يعنيهم في شيء أن يعاني شعب السودان أو يتشرد في المنافي، وينزح من دياره ويفقد موارد رزقه، لا يعينهم في شيء أن يضيع مستقبل الأطفال، ويتعرضون للجوع والمخاطر الصحية، أو يفقد الأطفال حياتهم في رحلة النزوح والهروب من الموت، إلى الموت في الصحاري.
النظام الكيزاني الذي لا يزال يتحكم في كل ما تبقى من مؤسسات في هذه البلاد، يحرص على أن تستمر الحرب وأن تتفاقم معاناة الناس أملا في أن يمسح كل ذلك ذاكرة شعبنا من جرائم ثلاثة عقود، قادت ممارسات هذه الفئة الفاسدة الباغية خلالها إلى الحرب الحالية.
كان تحقيق الأمان والحد الأدنى من الرفاه للمواطن الكادح في بلد غالب اهله من الفقراء، كان ذلك دائما في ذيل اهتمامات التنظيم الكيزاني، كان مبلغ همه أن يبقى في السلطة حتى لو تشرذمت البلاد، وأن يستمر في نهب واحتكار وسرقة موارد هذه البلاد ، تاركا أهلها للفاقة والحرمان بعد أن نزع منهم حق دعم الدولة للتعليم والصحة، فضاعت أجيال كاملة وضاعت على البلاد عقول هي الثروة الحقيقية التي تحتاجها بلادنا للتنمية والتطوير والارتقاء بحياة مواطنيها.
وبسبب من ممارسات التنظيم الاجرامية انفصل الجنوب واشتعلت الحروب في كل مكان حتى وصلت إلى عاصمة البلاد، حروب كان يغذيها التنظيم بزرع الفتن بين المكونات السكانية في كل ارجاء بلادنا، بدلا من محاربة التعصب والقبلية بنشر الوعي والتعليم والقيام بدور الدولة المسئولة في نزع فتيل المنازعات القبلية بدلا من اذكاء نيرانها.
لم يكن كل ذلك غريبا على فئة سرقت السلطة بليل من نظام ديمقراطي، وسرقت معه أحلام هذا الشعب في الحرية والتنمية والحكم النزيه والتسامي على جراحات الماضي. لكن الغريب هو استمرار محاولاتهم في خداع الناس بتصوير انفسهم منقذين للمواطن من انتهاكات الحرب التي قاموا بشنها على المليشيا التي صنعوها بأنفسهم لقهر الناس. وبإعلان حرصهم الزائف على الوطن ووحدته رغم انهم كانوا طوال ثلاثة عقود دعاة فتن ونفخ في نيران العصبية والقبلية، وتعاملوا مع هذه البلاد طوال سنوات حكمهم كملك حر للتنظيم، فاحتكروا كل شيء لمنسوبيهم بل وفرطوا في الأرض نفسها لبعض دول الجوار.
يجب أن تتكاتف جهود كل المخلصين من أبناء وطننا لوقف هذه الحرب اللعينة، ومحاسبة كل من سعى لاشتعالها، وكل من ارتكب جرائم بحق المدنيين.
ولابد من محاسبة التنظيم الكيزاني على كل جرائمه من لحظة انقلابه على النظام الديمقراطي مرورا بكل جرائمه وحروبه وانتهاكاته وحتى الحرب الأخيرة.

#لا_للحرب
#نعم_لكل_جهد_وطني_لوقف_الحرب_العبثية

أحمد الملك

ortoot@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • القومي للطفولة والأمومة يوضح جهود التصدي لزواج القاصرات.. فيديو
  • زواج القاصرات "صفقة" بين الطرفين وانتهاك واضح وصريح لحقوق الطفولة والإنسانية.. فيديو
  • ذكرى الهجرة.. مولد دولة وبناء أمة.. مركز عمليات تحت قيادة النبي.. المعجزات الربانية تحيط الرسول من مكة إلى المدينة.. و4 أفلام سينمائية تناولت الرحلة
  • ناصر الدوسي يروي قصة سارق استولى على مليونين ريال وهرب خارج المملكة .. فيديو
  • مصائب الكيزان في بلاد السودان!
  • مفتي الجمهورية: النبي امتدح الجيش المصري وشهد له بالخيرية في أحاديث صحيحة
  • المفتي: النبي امتدح الجيش المصري وشهد له بالخيرية في أحاديث صحيحة
  • "النعماني" يستقبل رئيس جامعة أسيوط الجديدة التكنولوجية بجامعة سوهاج
  • الدويسي يروي جريمة قتل سعوديين في إفريقيا تسببت بكشف ملابسات قضية كبيرة .. فيديو
  • «الحلم اتحقق».. ماذا تمنى والد الشيخ أسامة الأزهري وزير الأوقاف الجديد؟