أستاذ بجامعة الأزهر يروي قصة زواج والدي «شبل الأسود» (فيديو)
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
روى الدكتور مصطفى عوض الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، قصة زواج الفضل بن العباس بن عبد المطلب والد شبل الأسود من ميمونة الحبشية، قائلا: «كان هناك قافلة تجارية قادمة إلى بلاد الحبشة وكانت تحمل بعض أموال العرب والكثير من القبائل العربية».
ذهبوا إلى النبي خوفا عليهوأضاف خلال حواره ببرنامج «مدد»، الذي يقدمه الإعلامي عبد الفتاح مصطفى، على قناة «الحياة»: «ذهبوا إلى النبي خوفا على هذه القافلة من قُطاع الطريق، فقالوا للنبي انتدب لنا واحدا من أصحابك يا رسول الله ليذهب مع هذه القافلة ووقع اختيار النبي على سيدنا الفضل ابن عم سيدنا النبي لأنه كان شجاعا وقويا وكان كريما وجوادا».
وتابع الأستاذ بجامعة الأزهر: «ذهب بهذه القافلة إلى بلاد الحبشة وربحت القافلة التجارية ربحا كبيرا جدا وظل الفضل بن العباس في بلاد الحبشة وقتا من الزمن حتى مرض ملك الحبشة، وكان لدى الفضل علم بمداواة بعض الأمراض كما كانت حالة بعض العرب في الفراسة والتقدم في الطب وغيره وعالج ملك الحبشة وأهداه جارية تسمى ميمونة الحبشية، فلما أعتقها وتزوجها صادف وجود بعض أصحاب النبي مثل معاذ بن جبل وعبد الله بن عمر ومقداد بن أسد الذي عقد قران الفضل على ميمونة الحبشية وأنجبت منه محمدا الملقب بشبل الأسود».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة الأزهر الحياة قناة الحياة مدد
إقرأ أيضاً:
من الضياع إلى التعافي.. متعافٍ من الإدمان يروي رحلته بمركز إمبابة |فيديو
شارك شريف حسن، أحد المتعافين من الإدمان وتعاطي المخدرات، تفاصيل تجربته المؤلمة ومعاناته مع الإدمان، وصولًا إلى اتخاذ قرار العلاج والبدء في رحلة التعافي.
وقال «شريف»، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» المذاع على قناة صدى البلد، إن تجربته مع المخدرات بدأت في سن الـ15 بدافع حب الاستطلاع وإشباع فضول داخلي، لكنها تحولت سريعًا إلى إدمان سيطر على حياته بالكامل.
وأضاف: "جربت جميع أنواع المخدرات، وأنفقت كل أموالي على التعاطي. وفي أحيان كثيرة، كنت ألجأ إلى طرق غير مشروعة للحصول على المال لشراء المخدرات".
وأشار شريف إلى أن نقطة التحول في حياته جاءت عندما تعرض لانتكاسة شديدة، حيث فقد الكثير من الإنجازات التي حققها في حياته، وشعر بأنه وصل إلى مرحلة صعبة تتطلب التغيير.
وأوضح أنه اتخذ قرار العلاج من الإدمان بعد إدراكه لحجم الخسائر التي عانى منها، مؤكدًا أن الدعم الذي حصل عليه في مركز مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي في إمبابة كان نقطة انطلاق نحو حياة جديدة خالية من الإدمان.
زرع الأمل للمرضى.. قصص نجاح من مركز علاج الإدمان بإمبابةأكد مؤمن سعيد، أحد الأخصائيين بمركز مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي بإمبابة، أن كل حالة من المرضى الذين يلجأون للمركز لها خصوصيتها، حيث يعاني كل مريض من خسائر فريدة أثرت عليه.
وأوضح “سعيد”، خلال لقائه مع الإعلامية فاتن عبد المعبود في برنامج «صالة التحرير» على قناة “صدى البلد”، أن عملية العلاج تبدأ بزرع الأمل في نفوس المرضى عبر وضع خطط علاجية مخصصة لكل حالة، مع إعداد خطة دعم لاستمرار التعافي بعد الخروج من المركز.
وأشار أحمد طارق، مسؤول الصالة الرياضية بالمركز، إلى أن البرنامج اليومي للمرضى يبدأ بطابور لياقة يتبعه تدريبات رياضية ثم تناول وجبة الإفطار، ويستمر اليوم بأنشطة داخل صالة الجيم، بهدف تعزيز الصحة البدنية والنفسية.
وتحدث عدد من المتعافين عن رحلتهم مع الإدمان والعلاج، قال أحد المتعافين: "خسرت الكثير بسبب المخدرات، لكن قررت التغيير من أجل أبنائي الخمسة. اليوم، أشعر بفخر عائلتي بي".
أما حسن، وهو متعافٍ آخر، فأوضح: "عانيت من الإدمان لمدة 25 سنة، وحاولت التوقف أكثر من مرة دون نجاح. منذ دخولي المركز، بدأت في التحسن والامتناع نهائيًا عن التعاطي".
فيما روى محمود، الذي تعافى مؤخرًا: "تناولت المخدرات لمدة 6 سنوات، لكن بعد تعثري ماديًا بعد الزواج، قررت اللجوء للمركز وبدء مرحلة العلاج، الآن، أسعى لبناء حياة جديدة خالية من المخدرات".
يبرز المركز في إمبابة كنموذج متميز في دعم مرضى الإدمان والتعاطي، ليس فقط بالعلاج، بل أيضًا بإعادة تأهيلهم لمواجهة الحياة مجددًا بروح متجددة.