تنظيم "مؤتمر دولي" لإعادة إعمار مدينة درنة الليبية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلنت الحكومة الليبية المكلفة من البرلمان، الجمعة، أنها ستنظم في العاشر من أكتوبر المقبل "مؤتمرا دوليا" في مدينة درنة التي دمرتها فيضانات فتاكة، بهدف إعادة إعمارها.
وقالت الحكومة، في بيان: "تدعو الحكومة الليبية المجتمع الدولي إلى المشاركة في أعمال المؤتمر الدولي الذي تسعى لتنظيمه يوم الثلاثاء الموافق 10 أكتوبر في مدينة درنة وذلك لتقديم الرؤى الحديثة والسريعة لإعادة إعمار المدينة".
وأوقعت العاصفة دانيال والفيضانات التي تبعتها، ليل 10-11 سبتمبر، أكثر من 3300 قتيل، وفقا للسلطات، كما خلفت خسائر مادية جسيمة.
المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي، اللواء أحمد المسماري، كشف أن العاصفة دانيال دمرت شبكة الطرق وحطّمت الجسور التي تربط شرق المدينة بغربها، ونحو 70 في المئة من البنية التحتية.
يأتي ذلك فيما تستمر عمليات الإغاثة والمساعدات وانتشال الجثث للأسبوع الثاني في درنة، بمشاركة نحو 10 آلاف عسكري.
ونزح أكثر من 43 ألف شخص، حسب الأمم المتحدة، إثر الفيضانات الهائلة التي اجتاحت شرق ليبيا، ولا سيما مدينة درنة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الحكومة الليبية الجيش الوطني الليبي الإغاثة الأمم المتحدة درنة أخبار ليبيا أخبار عربية شرق ليبيا مؤتمر دولي إعادة إعمار دانيال الحكومة الليبية الجيش الوطني الليبي الإغاثة الأمم المتحدة درنة ملف ليبيا مدینة درنة
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلق على الاقتراح المصري بشأن غزة
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، على الاقتراح المصري المتضمن إعادة إعمار غزة من دون تهجير السكان من القطاع.
ورداً على سؤال: "هل تجد الاقتراح المصري بشأن إعادة إعمار غزة مقبولًا؟"، قال ترامب: "لم أره.. وبمجرد أن أراه سأخبركم"، وفق ما نقله موقع "إذاعة صوت أمريكا".
وجاءت تصريحات ترامب ضمن تصريحاته للصحافيين على متن الطائرة الرئاسية، حيث تطرق لعدة موضوعات محلية ودولية.
وكان ترامب، قال في وقت سابق، إنه يريد نقل ما يقرب من مليوني فلسطيني قسراً من غزة إلى الأردن ومصر المجاورتين"، مضيفاً أن الولايات المتحدة "ستمتلك" المنطقة وتحولها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، ولكن من غير الواضح ما إذا كان ترامب جاداً أم أنه يهدد فقط بانتزاع التنازلات من الدول العربية.
وقوبلت تصريحات ترامب الأخيرة باستهجان عربي ودولي واسع، وأكدت دول عربية أنه لا استقرار في المنطقة ولا حل سوى حل الدولتين.
وتعمل مصر على تطوير خطة لإعادة إعمار قطاع غزة من دون إجبار الفلسطينيين على مغادرة القطاع، وذلك رداً على اقتراح الرئيس ترامب القاضي بإخلاء غزة حتى تتمكن الولايات المتحدة من السيطرة عليها.
ومن المقرر أن يجتمع مبعوثو مصر والأردن والمملكة العربية السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة غداً الجمعة في الرياض لمناقشة الخيارات، بما في ذلك خطة مصرية لجمع ما يصل إلى 20 مليار دولار على مدى 3 سنوات من الدول العربية لإعادة إعمار غزة. وبموجب هذه الخطة لن يتم إجبار سكان غزة على الرحيل وسيحكم القطاع الفلسطينيون.
وذكرت صحيفة "الأهرام" المصرية أن المقترح يتضمن إنشاء "مناطق آمنة" داخل غزة يمكن أن يعيش فيها الفلسطينيون بشكل مؤقت، بينما تقوم شركات مصرية ودولية بإزالة وإعادة تأهيل بنية القطاع التحتية.
كما ينص على إنشاء إدارة فلسطينية غير منحازة لحماس أو السلطة الفلسطينية لإدارة القطاع والإشراف على جهود إعادة الإعمار، وفقاً لمسؤولين مصريين مشاركين في هذه الجهود.
وحول الخطة المصرية، أكد رئيس الوزراء المصري، مصطفى مدبولي مساء أمس الأربعاء خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي أنه جار بالفعل وضع الإطار العام لهذا الموضوع "وذلك بمشاركة العديد من الجامعات المصرية وعدد من المكاتب الاستشارية".
ولفت إلى القدرات العملية لإعادة الإعمار من الناحية الفنية والهندسية، وما تتمتع به مصر من خبرة كبيرة في هذا الصدد.