وزيرة التعاون تعقد مباحثات رفيعة المستوى على هامش مشاركتها باجتماعات «الأمم المتحدة»
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
التقت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، خلال مشاركتها باجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والسبعين بنيويورك، كارل سكاو، نائب المدير التنفيذي والرئيس التنفيذي للعمليات ببرنامج الأغذية العالمي WFP، وجاي كولينز، نائب رئيس سيتي بنك، وحسن الملا، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «صلتك»، وذلك في ضوء جهود الوزارة لتعزيز العلاقات المشتركة مع شركاء التنمية والمنظمات الإقليمية والدولية لدعم رؤية الدولة التنموية.
وبحثت وزيرة التعاون الدولي، مع نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي WFP، جهود تعزيز الشراكة بين الحكومة وبرنامج الأغذية العالمي في ضوء تنفيذ الاستراتيجية القطرية الجديدة للبرنامج، التي تم إقرارها منتصف العام الجاري للفترة من 2023-2028، بهدف تحفيز جهود الأمن الغذائي في ضوء رؤية مصر 2030، وزيادة برامج دعم صغار المزارعين، وتمكين المرأة في المناطق الريفية.
وأكدت المشاط، على الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مع برنامج الأغذية العالمي للتوسع في برامج ومشروعات تعزيز الأمن الغذائي وزيادة دخول صغار المزارعين، وتحفيز التعاون جنوب جنوب من خلال التجارب التنموية المنفذة في مختلف محافظات مصر، واتساق هذه الجهود مع الخطط والأولويات الوطنية والمبادرات الرئاسية لاسيما مبادرة «حياة كريمة».
مناقشة تحديات «الأمن الغذائي»كما تطرق اللقاء إلى مناقشة التحديات التي تواجه الأمن الغذائي على مستوى العالم في ظل الأزمات الجيوسياسية، وتأثيرها على سلاسل الإمداد؛ وفي ذات السياق بحثت وزيرة التعاون الدولي مع نائب المدير التنفيذي لبرنامج الأغذية العالمي، البرامج الجديدة المزمع تنفيذها في مصر في ضوء البرنامج القطري الجديد، والإطار الاستراتيجي للشراكة مع الأمم المتحدة 2023-2027، ورؤية مصر 2030.
وثمنت وزيرة التعاون الدولي، التنسيق الوثيق بين برنامج الاغذية العالمي والجهات الوطنية في مصر لدعم الأشقاء السودانيين في أزمتهم وتلبية الاحتياجات العاجلة للمتضررين من الأزمة السودانية.
اجتماع مع مجموعة «سيتي بنك»من جانب آخر، عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، اجتماعًا مع جاي كولينز، نائب رئيس مجموعة سيتي بنك الاستثمارية، حيث تم خلال اللقاء مناقشة جهود تعزيز مشاركة القطاع الخاص في مشروعات العمل المناخي، ومناقشة التعاون المستمر في إطار «دليل شرم الشيخ للتمويل العادل»، وتحويل توصيات وسياساته إلى ممارسات فعلية لتعزيز التمويل المناخي العادل وتحفيز جهود التحول إلى الاقتصاد الأخضر.
كما تطرق اللقاء إلى مستجدات المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج «نُوَفِّي»، باعتباره نموذجًا للمنصات القطرية الهادفة لحشد الاستثمارات المناخية في مشروعات التخفيف والتكيف مع تداعيات التغيرات المناخية.
جلسة مباحثات مع مدير مؤسسة «صلتك»وعقدت وزيرة التعاون الدولي، جلسة مباحثات مع الرئيس التنفيذي لمؤسسة "صلتك"، وهي مؤسسة اجتماعية تنموية دولية غير حكومية وغير هادفة للربح مقرها قطر، تعمل على تعزيز قدرة الشباب على الوصول للوظائف وتنمية المشروعات من خلال الحلول المبتكرة وريادة الأعمال، حيث شهد اللقاء استعراض محفظة التعاون الإنمائي والجهود المبذولة مع شركاء التنمية لتعزيز الابتكار وحلول دعم ريادة الأعمال، كما تمت مناقشة أوجه التعاون المحتملة مع دولة قطر ومؤسسة "صلتك"، في ضوء توجهها لتوسيع نطاق برامج تمكين الشباب ودعمهم لتشمل منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بما يدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة لاسيما الهدف الثامن: العمل اللائق والنمو المستدام.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى البرامج والمشروعات التي يتم تنفيذها في ضوء الشراكات الدولية لدعم وتمكين الشباب وتحفيز ريادة الاعمال وتوفير التمويلات للمشروعات الصغيرة والمتوسطة وذلك تحت مظلة ورؤية الدولة وسعيها لزيادة فرص العمل، موضحة أن هذا التوجه يعزز فرص الشراكة مع مؤسسة «صلتك»، من خلال برامجها ومشروعاتها المختلفة لتعزيز جهود تطوير المهارات والتدريب.
استعراض مبادرة «جيل بلا حدود»واستعرضت المشاط، مبادرة شباب بلد النسخة المصرية من مبادرة الأمم المتحدة الدولية «جيل بلا حدود»، التي تعزز جهود تنمية مهارات الشباب وتوفير التعليم الجيد وفرص العمل، وهي تمثل إطارًا هامًا للتعاون المحتمل مع مؤسسة «صلتك»، لافتة إلى أن المبادرة تعد نموذجًا للتعاون متعدد الأطراف حيث يضم المجلس الاستشاري والجهات المنفذة شركاء التنمية وكذلك القطاع الخاص والقطاع الحكومي والمجتمع المدني وممثلي الشباب أيضًا.
من جانب آخر، ناقشت وزيرة التعاون الدولي، فرص التعاون مع المؤسسة في إطار الجهود التي تقوم بها شركة مصر لريادة الأعمال والاستثمار.Egypt Ventures، والتي تعد أول شركة برأسمال حكومي لتعزيز بيئة الشركات الناشئة، كما أشارت إلى المبادرة التي أطلقتها الوزارة خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27 لتمكين الشركات الناشئة في مجال تكنولوجيا العمل المناخي، وعرضت أيضًا وزيرة التعاون الدولي، الشراكة مع السفارة الهولندية في برنامج «أورنج كورنرز» الذي يستهدف المشروعات الصغيرة للشباب ورواد الأعمال في صعيد مصر والقاهرة والذي ساهم في تخريج 73 شركة ناشئة حتى الآن 67% منها تقودها سيدات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزارة التعاون الدولي التعاون الدولي هولندا القطاع الخاص رؤية مصر برنامج الأغذیة العالمی وزیرة التعاون الدولی الأمن الغذائی فی ضوء
إقرأ أيضاً:
بيان جديد من الأمم المتحدة حول السلام في اليمن
المبعوث الأممي إلى اليمني هانس غروندبرغ (وكالات)
أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، هانس غروندبرغ، على أهمية اتخاذ إجراءات عاجلة لخفض التصعيد في المنطقة وتجنب المزيد من التدهور في الأوضاع السياسية والأمنية على الصعيدين الإقليمي والمحلي.
جاءت هذه التصريحات عقب اختتام زيارته إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث أجرى سلسلة من اللقاءات مع كبار المسؤولين الإيرانيين، بما في ذلك وزير الخارجية عباس عراقجي، ونائب وزير الخارجية مجيد تخت روانجي، بالإضافة إلى المدير العام محمد علي بك وعدد من الدبلوماسيين المقيمين في طهران.
اقرأ أيضاً سلطنة عمان تُفشل تهريب طائرات مسيرة إلى اليمن.. تابعة لأي طرف؟ 30 مارس، 2025 إيران تكشف عن القاعدة العسكرية التي ستضربها في حال تعرضها لهجوم أميركي 30 مارس، 2025وأوضح مكتب المبعوث الأممي في بيان له أن زيارة غروندبرغ إلى طهران كانت تهدف إلى مناقشة آخر مستجدات الوضع في اليمن والتطورات الإقليمية التي تؤثر بشكل مباشر على مسار النزاع المستمر منذ أكثر من عقد من الزمن.
حيث تم تبادل الآراء حول سبل التوصل إلى حلول سياسية تدعم الاستقرار في المنطقة بشكل عام، وفي اليمن على وجه الخصوص.
وفي سياق الاجتماعات التي عقدها غروندبرغ في طهران، أشار إلى ضرورة أن تشهد المنطقة خفضًا للتصعيد في النزاع القائم، محذرًا من أن التدهور المستمر في الأوضاع السياسية والأمنية في اليمن قد يزيد من تعقيد الأمور ويؤثر سلبًا على فرص السلام.
وأضاف غروندبرغ أن الوضع في اليمن يحتاج إلى جهود مضاعفة من المجتمع الدولي والإقليمي من أجل الوصول إلى حل سلمي شامل ومستدام للنزاع، الذي دخل عامه العاشر دون أي مؤشر على إنهاء العنف.
وخلال تصريحاته، شدد المبعوث الأممي على أن التصعيد الأخير في اليمن يشير إلى ضرورة تعزيز الجهود الرامية لتحقيق الاستقرار في البلاد، عبر معالجة الديناميكيات الإقليمية المؤثرة على النزاع.
وقال: "من المهم أن تعمل جميع الأطراف المعنية في الأزمة اليمنية على خلق بيئة مناسبة للوساطة وحل القضايا العاجلة، بما في ذلك تعزيز الثقة بين الأطراف المتنازعة وفتح قنوات الحوار".
وفي ختام تصريحاته، جدد غروندبرغ التأكيد على التزام الأمم المتحدة التام بتسهيل حوار بين جميع الأطراف المعنية في اليمن، مع التركيز على ضمان أن التطورات الإقليمية لا تؤثر سلبًا على الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق سلام.
وأضاف أن المجتمع الدولي يجب أن يواصل العمل على دعم اليمن في هذه المرحلة الحساسة لتفادي تفاقم الوضع، وتحقيق حل سياسي طويل الأمد يعزز الاستقرار في البلاد والمنطقة ككل.