منصور صالح: هناك فائدة سياسية كبرى من مشاركة الزبيدي في اجتماعات الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
(عدن الغد)متابعات.
قال منصور صالح، القيادي في المجلس الانتقالي الجنوبي، أن هناك فائدة سياسية كبرى من مشاركة رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس قاسم الزبيدي، في أعمال الدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، باعتباره أول حضور لقيادي جنوبي يحمل مشروع التحرير والاستقلال في تجمع دولي بهذا المستوى.
وقال في اتصال مع "سبوتنيك"، اليوم الخميس: إن "أهمية وجود الزبيدي في الأمم المتحدة، ليست فقط في حضوره أعمال الدورة 78 وهي جلسة عامة تناقش قضايا مختلفة، وإنما فيما أتيح له والوفد المرافق على هامش هذه الدورة".
وتابع صالح، هناك العديد من اللقاءات والنقاشات الهامة التي تم عقدها مع عدد من زعماء وقادة العالم وممثليه، واستعرض معهم الأوضاع في اليمن والجنوب تحديدا، وحرص الزبيدي على حشد التأييد والدعم اللازمين لقضية شعب الجنوب، وحقه في تقرير مصيره واستعادة دولته.
وأضاف القيادي الجنوبي، إن العالم يتعامل اليوم مع قيادة المشروع الجنوبي دون حرج، باعتبارهم يمثلون مكوناً شرعياً معترف به، وهناك أهمية كبرى لأن يسمع العالم مطالب شعب الجنوب من خلال قيادة البلد المعترف بها بعيدا عما كانت تصنف به القيادة الجنوبية سابقا كقوة متمردة.
وأشار صالح، إلى أن رئيس الانتقالي عقد لقاءات مهمة مع عدد من قادة وزعماء وممثلي عدد من الدول والمنظمات المشاركة في هذه الدورة، واستعرض معهم جهود إحلال السلام في المنطقة، مؤكدا الحاجة لإيجاد خارطة سياسية واضحة تعالج كل القضايا وفي صدارتها قضية شعب الجنوب باعتبارها مرتكزا أساسيا للصراع في المنطقة، وأي سلام أو تسوية لا يٌوجدان حلا عادلا ومنصفا لقضية الجنوب، سيكونان ناقصين، ولن يكتب لهما النجاح، إن لم يكونا مدخلاً أكبر وأخطر لصراع قادم.
وختم القيادي الجنوبي بقوله: إن قضية الجنوب قضية سياسية وصدر بها قرارين من المنظمة الدولية هما القرارين 924،931، الصادرين إبان حرب احتلال الجنوب في العام1994م كما أن هذه القضية مشمولة باتفاقات دولية مدعومة من المجتمع الدولي كاتفاق ومشاورات الرياض، وهو ما يمنح هذه القضية بعدا دوليا ويحميها من محاولات إيجاد حلول وتسويات ترقيعية تتجاوز هذه القضية وتقفز على تطلعات ونضالات شعب الجنوب من أجل الاستقلال وإقامة دولته المنشودة بحدودها السابقة المعترف بها دوليا.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: شعب الجنوب
إقرأ أيضاً:
أمريكا تؤكد حاجة ليبيا لعملية سياسية جديدة، وروسيا تدعو إلى تسمية مبعوث أممي إلى ليبيا
دعا مندوب روسيا لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا، الأمين العام أنطونيو غوتيرش إلى تقديم مرشح لشغل مكان المبعوث الأممي إلى ليبيا
وقال مندوب روسيا خلال كلمته في جلسة مجلس الأمن، إن فريق الأمم المتحدة في طرابلس ينبغي أن يعمل على إتاحة الظروف من أجل وساطة أممية ودعم للعملية السياسية، وفق قوله.
وأضاف المندوب الروسي أنه يساورهم القلق حول تدخل مصارف غربية بشأن الأصول الليبية المجمدة، بحسب قوله.
من جهتها، قالت مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية في مجلس الأمن إن ليبيا بحاجة لعملية سياسية جديدة تنهي الوضع الحالي، محذرة من خطر الانقسام والعودة للعنف.
وأضافت المندوبة الأمريكية أن الأمم المتحدة عبر بعثتها في ليبيا هي الطرف الدولي الأكثر أهلية لقيادة هذه العملية، معربةً عن دعم بلادها لمقترح خوري بشأن عقد مشاورات موازية في صيفة أكثر شمولاً.
ونوّهت المبعوثة الأمريكية إلى أن التقدم الحقيقي يستدعي تقديم تنازلات بشأن المسائل الخلافية عبر حل وسط على غرار الحل الذي شهدته أزمة المركزي.
المصدر: جلسة مجلس الأمن + قناة ليبيا الأحرار
Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0