مشائخ القرى المجاورة لمخيم خرز بلحج يستنكرون استثناء قراهم من منظومات الطاقة الشمسية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
لحج (عدن الغد) خاص
أستنكر مشائخ القرى المجاورة لمخيم خرز للاجئين الصومال استثناء قراهم من منظومت الطاقة الشمسية التي اعتمدتها المفوضية السامية للأمم المتحدة وقال مشائخ القرى المجاورة لقد فؤجينا باستثناء قرأنا من تلك المنظومة دون أي مبرر
وذكر المشائخ أنهم استدعوا قبل أسبوع لحضور ورشة عملة تعريفية بأ أهمية الطاقة الشمسية باعتباره طاقة آمنة وتساعد في المحافظة على البيئة
وأضاف المشائخ أن قراهم كانت ضمن المسح الذي قامت به المفوضية السامية للأمم المتحدة لتوفير منظومات شمسية عائلية وكنت هناك وعود لنآ باستيعاب قرأنا أسوُةٍ بمخيم خرز وقرية هويرب ولكننا فؤجئنا بإنزال مناقصة تستثني قرانا وهذا يعد إجراء تعسفي و خرقاً للاتفاقيات المبرمة مع المفوضية العليا لشؤون اللاجئين والتي تنص على استيعاب القرى المجاورة في أي مشاريع اوخدمات تقدمها المفوضية السامية للأمم المتحدة
وأخلى مشائخ القرى المجاورة لمخيم خرز مسؤوليتهم عن أي تصرفات من قبل المجتمع المحلي من شأنها تقويض عمل جمعية ائتلاف الخير الإنسانية المنفذة للمشروع و التي تهيئها المفوضية لتحل محلها في ادراة مخيم خرز للاجئين الصومال
وفي ختام رسالتهم نأشد المشائخ محافظ لحج أحمد التركي التدخل لدى المفوضية لإدراج قراهم ضمن المشاريع الخدمية التي نوقشت في ورشة العمل التي عقدت في المحافظ وتم مناقشة عدد من المشاريع في عدة مجالات كالماء والطاقة المتجددة والصحة والتعليم والمشاريع الصغيرة باعتباره المسؤول الأولى عن مخيم خرز والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين
.المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: المفوضیة السامیة
إقرأ أيضاً:
آمنة الضحاك: مشروع الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين يوفر الفرص للأجيال
أكدت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك وزيرة التغير المناخي والبيئة، أن مشروع الطاقة الشمسية وبطاريات التخزين في أبوظبي، الذي شهد إطلاقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، خطوة مهمة في مسيرة الإمارات نحو التوسع في مشاريع الطاقة المتجددة وتحقيق الحياد المناخي في الإمارات بحلول 2050.
وقالت إن المشروع الأكبر والأول من نوعه في العالم يضاف إلى سجل إنجازات دولة الإمارات في مجال تحول الطاقة، في إطار حرص الدولة على خلق نموذج عالمي لهذا التحول من خلال مشاريع رائدة ومبتكرة تعزز مساعينا نحو خفض الانبعاثات الناتجة عن نظم الطاقة الأحفورية، والمساهمة بذلك في تعزيز العمل المناخي العالمي والحد من ارتفاع حرارة الأرض ومواجهة التغيرات المناخية وآثارها في مختلف نواحي الحياة.
وأضافت أن المشروع يوفر المزيد من الفرص لأجيال المستقبل، نتيجة زيادة الاستثمار في نظم الطاقة النظيفة والمتجددة وتلبية الطلب المتزايد على الطاقة بشكل مستدام، ما يمهد الطريق أمام تحول مختلف القطاعات الاقتصادية الحيوية، وتعزيز الاقتصاد الأخضر ودفع عجلة التنمية الاقتصادية المستدامة، مؤكدة مواصلة العمل بدعم القيادة الرشيدة، مع كافة الجهات المعنية في الدولة على تنفيذ الخطط والاستراتيجيات الموضوعة لإحداث تحول حقيقي نحو نظم مستدامة ذكية مناخياً تحمل الأمل في غد مشرق وأكثر ازدهاراً للجميع.
(وام)