قواد أون لاين.. حرض سيدات على ممارسة الرذيلة ويعترف: طريق الحرام سهل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
باع نخوته ورجولته من أجل الكسب السريع وقرر التجارة في الحرام باقناع سيدات راغبات في السفر بالعمل في ممارسة الرذيلة معتقدا ان تخفيه عن الأعين وعمله من وراء شاشة الكمبيوتر لن يكشف أمره.
الأعين الساهرة لرجال مباحث الآداب رصدت صفحة على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك تعرض فرص سفر لخارج البلاد على السيدات فقط مع عرض عملهن في الاعمال المنافية للاداب من أجل مكاسب كبيرة وسريعة.
إسماعيل باكيا: مراتي فتحت دماغي بفازة وكنت بستحمل عشان ابني ريحته وحشة ومبيستحماش .. نسرين أمام محكمة الأسرة لطلب الخلع من زوجها
مباحث التوثيق والمعلومات بالتعاون مع مباحث الآداب نححت في تحديد مكان المتهم وهويته والقي القبض عليه وبمواجته اقر باتكاب الواقعة قائلا:" عايز اكسب فلوس كتير من غير ما اتعب نفسي ومالقتش اسهل من طريق الحرام".
تم تحرير محضر بالواقعة واحيل للنيابة المختصة التي تولت التحقيق.
وألقت الأجهزة الأمنية القبض على شخص يدير صفحة لتسهيل سفر السيدات خارج البلاد، ويحرضهن على ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل تحصلهن على مبالغ مالية.
وأكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة وجود إحدى الصفحات على موقع التواصل الاجتماعي، يقوم خلالها المسئول عن تلك الصفحة بالإعلان عن استعداده لتسهيل سفر السيدات خارج البلاد، وتحريضهن على ممارسة الأعمال المنافية للآداب مقابل تحصلهن على مبالغ مالية.
وأمكن تحديد وضبط القائم على إدارة تلك الصفحة، "له معلومات جنائية"، مقيم بدائرة قسم شرطة أول المحلة بالغربية، حال تواجده بمحافظة الإسكندرية وبمواجهته أقر بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه، بهدف التربح المادي.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية حيال الواقعة، وإحالتها للنيابة لمباشرة التحقيقات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ممارسة الرذيلة الحرام الرذيلة مباحث الآداب
إقرأ أيضاً:
اختتام فعاليات الدورة الأولى لـ«الشارقة للآداب»
الشارقة (الاتحاد)
اختُتمت فعاليات الدورة الأولى من «مهرجان الشارقة للآداب»، الحدث الثقافي المميّز، الذي أضاء سماء الإمارة بمختلف أنواع الأدب الإماراتي، تحت شعار «حكايات الإمارات تُلهم المستقبل».
على مدار 5 أيام، كانت الشارقة قلباً نابضاً بالحروف والكلمات، حيث تلاقى الأدباء والمثقفون والناشرون والجمهور في فضاءٍ واحد، ليحتفوا بإبداعات الأدب المحلي والثقافة الإماراتية العريقة.
المهرجان، الذي نظّمته هيئة الشارقة للكتاب وجمعية الناشرين الإماراتيين برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وتوجيهات الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، والرئيسة الفخرية لجمعية الناشرين الإماراتيين، فتح نافذةً جديدة على عوالم الأدب الإماراتي، حاملاً في طياته أهدافاً طموحة، تمثّلت في تسليط الضوء على إنجازات الأدباء والناشرين الإماراتيين، وتعزيز مكانة الإمارات كمركز رائد للأدب والثقافة. وقدّم الحدث تجربة فريدة لزواره عبر فعالياته المتنوعة، التي جسّدت روح الهوية الثقافية الإماراتية.
جمع مهرجان الشارقة للآداب في هذه الدورة 29 ضيفاً و12 مُحاوراً من أبرز أعلام الأدب والفكر والفن والإعلام في دولة الإمارات، الذين حوّلوا ساحة قاعة المدينة الجامعية في الشارقة إلى مسرح لفعاليات ملهمة، تضمنت 20 جلسة وندوة حوارية، سلّطت الضوء على الإبداعات الأدبية الإماراتية في الحاضر والماضي، وناقشت توجهاتها المستقبلية، ودور الأدب في غرس القيم الوطنية والإبداعية. فضلاً عن 9 ورش عمل ملهمة للصغار والكبار، أخذتهم إلى عوالم الفضاء، وفنون التصميم باستخدام الخط العربي، وصناعة المسك والشموع المعطَّرة، والسرد القصصي، والفنون.
كما أثرى الحدث تجربة زواره بمعرض للكتاب، قدّم أحدث إصدارات 41 ناشراً إماراتياً، إلى جانب 25 عرضاً موسيقياً آسراً من ضمنها، حفل عزف على البيانو مع إيمان الهاشمي، أول ملحِّنة إماراتية، بالإضافة إلى تجارب التسوق المميزة، التي قدمتها 5 متاجر مشاركة، ومتعة تذوُّق النكهات الرائعة في 10 مطاعم متنوعة.
وأعرب راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين عن فخره بهذا الحدث، وقال: «لقد حققت النسخة الأولى من المهرجان نجاحاً فاق توقعاتنا، ما يعكس شغف المجتمع المحلي بالأدب والثقافة. كانت الفعاليات بمثابة احتفال بالهوية الثقافية الإماراتية والثراء الأدبي الذي تميّز به الكتّاب الإماراتيون عبر الأجيال. نحن فخورون بأن تكون الشارقة نقطة انطلاق لهذا الحدث الثقافي الرائد، الذي نطمح لأن يصبح منصة أدبية عالمية في المستقبل».
وتوجّه بالشكر لهيئة الشارقة للكتاب، مشيداً بدورها الريادي في تعزيز مكانة الشارقة كعاصمة للثقافة والأدب، والمدينة الجامعية في الشارقة، الشريك الاستراتيجي للحدث، على الدعم والجهود المخلصة التي كان لها الأثر الكبير في إنجاح النسخة الأولى من المهرجان.