ورش عمل وأنشطة متنوعة لنشر ثقافة المواطنة والدمج المجتمعي بالمنيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا، تنفيذ عدد من الأنشطة والفعاليات ضمن مبادرة " المواطنة المصرية " تحت رعاية اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا والدكتورة مايا مرسى رئيس المجلس القومي للمرأة.
وذلك في إطار حرص الدولة على تعزيز دور المرأة وإدماجها في خطط التنمية، وقالت الدكتورة منال أبو سمرة مقررة فرع المجلس القومي للمرأة بالمنيا، أنه في إطار مبادرة "المواطنة المصرية"، أقامت مدرسة شلقام الإبتدائية بمركز بنى مزار عرضاً مسرحياً عن المواطنة ، كما نفذت مدرسة العدوة الثانوية الصناعية ورشة عمل عن التصدى للشائعات ضمن الأنشطة الصيفية ، بالإضافة ،إلى عروض رياضية للطلاب المشاركين في المبادرة ، بالتعاون مع الإدارات التعليمية ومنسقي عام المبادرة.
وعلى صعيد متصل، نفذ فرع المجلس القومي بالمنيا ورشة عمل عن ، (اتيكيت التعامل مع الاشخاص ذوي الاعاقة) ، بالتعاون مع إدارة مكتبة مصر العامة وإدارة التربية الخاصة بمديرية التربية والتعليم ، ووحدة ذوي الإعاقة بالديوان العام للمحافظة ، وذلك لنشر ثقافة الدمج والآداب العامة مع ذوي الإعاقة الذهنية ، وكيفية التعامل معهم ودمجهم في المجتمع ، حيث استهدفت الورشة الطلاب من الفئة العمرية إبتدائي وإعدادي وثانوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنشطة المجلس القومي للمرأة أخبار محافظة المنيا المجلس القومی
إقرأ أيضاً:
تقارير: الصين تستعد لنشر قوات أمنية في ميانمار لتأمين مصالحها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع تصاعد حدة التوتر في ميانمار، يبدو أنه من المحتمل بشكل متزايد أن تصل القوات الأمنية الصينية إلى البلاد، مما يثير تساؤلات حول طبيعة دورها وتدخلها المحتمل في الحرب الأهلية المستمرة.
ويشير الاهتمام المتزايد من بكين بتأمين مصالحها الاستراتيجية والاقتصادية في ميانمار،بالإضافة إلى تحالفها مع المجلس العسكري الحاكم،إلى أن القوات الصينية قد تُنشر قريبًا على الأرض،وربما تتخذ دورًا هجوميًا- وفقا لتقرير على إذاعة آسيا الحرة ومقرها واشنطن.
وأفادت التقارير الصحفية من ميانمار أن المجلس العسكري هناك شكّل في 22 أكتوبر لجنة مكونة من 13 عضوًا لوضع الأسس لإنشاء "شركة أمنية مشتركة" مع الصين،ويترأس اللجنة الجنرال مايجر توي يي، نائب وزير الشؤون الداخلية في المجلس العسكري، وهي مكلفة بالإشراف على استيراد وتنظيم الأسلحة والمعدات الخاصة، استعدادًا لتوقيع مذكرة تفاهم مع بكين لتشكيل "شركة أمنية".
وبعد توقيع الاتفاق،من المتوقع أن ينضم أفراد من القوات الصينية - من الجيش والشرطة - إلى القوات العسكرية التابعة للمجلس العسكري في الدفاع عن المصالح الاستراتيجية والاقتصادية الصينية في البلاد،وأن تعمل "الشركة الأمنية" إلى جانب القوات العسكرية، لكن بعض الخبراء يعتقدون أن هذا قد يكون غطاءً لوجود عسكري صيني مباشر،خاصة وأن الجيش الصيني كان لاعبًا رئيسيًا في تأمين مصالح الصين الاقتصادية في جميع أنحاء العالم.
ولطالما كانت السلطات الصينية حذرة من حالة عدم الاستقرار في ميانمار،حيث استهدفت قوات معادية للمجلس العسكري في الآونة الأخيرة العديد من المشاريع الصينية،وقد تأثرت المشاريع الاستراتيجية،بما في ذلك "ممر الصين - ميانمار الاقتصادي"،بتأجيلات بسبب النزاع،ومن أبرز المشاريع التي تسعى الصين لتحقيقها هو بناء ميناء في ولاية راخين،مما سيسمح لها بتجاوز مضيق ملقا وتأمين طريق أكثر مباشرة لاستيراد النفط والغاز من الشرق الأوسط وهو أمر حيوي في حال اندلاع صراع في بحر الصين الجنوبي.
وتشير المصادر إلى أن الجزء الأكبر من القوات الصينية الأمنية سيتم نشره في ولاية راخين لتأمين هذه البنية التحتية الحيوية،وقد دفعت الحكومة الصينية المجلس العسكري لضمان سلامة المواطنين والمشاريع الصينية في البلاد،لكن الخبراء يشيرون إلى أن المجلس العسكري لم يتمكن من توفير مثل هذه الضمانات،ولهذا السبب تدخلت بكين من خلال "الشركات الأمنية".
وبينما تم تقديم الأمر في البداية على أنه عملية دفاعية لحماية المصالح الصينية، فإن نشر القوات الصينية قد يتحول إلى عمليات هجومية،ومع وجود العديد من المشاريع الصينية في مناطق تسيطر عليها جماعات المقاومة،قد تُطلب القوات الصينية للانخراط في القتال لتأمين هذه الأصول. وعلاوة على ذلك، فإن الحكومات الصينية تعتبر أن الأمن طويل الأمد لمصالحها الاقتصادية في ميانمار يتطلب إنهاء الحرب الأهلية لصالح المجلس