إجراءات الجمعيات العمومية بمراكز الشباب على طاولة إجتماعات سوهاج
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
عقد الدكتور محمد فريد شوقي وكيل وزارة الشباب والرياضة بمحافظة سوهاج إجتماعا موسعا مع مديري الإدارات الفرعيه ورؤساء أقسام الهيئات لمناقشة آخر المستجدات في الإجراءات المتبعة للجمعيات العمومية وتلافي السلبيات التي واجهت بعض مراكز الشباب في استكمال تلك الاجراءات بحضور يسري كفافى وكيل المديرية للشباب وعبدالرحمن محروس مدير الهيئات الشبابية بالمديرية .
ووجهه يسري كفافي بضرورة عرض موقف إجراءات الجمعيات العمومية من سداد الاشتراكات وأسباب عدم اكتمال النصاب القانوني اللازم توافره لصحة اجتماع الجمعيات العمومية بالفترة السابقة.
وحث الدكتور محمد فريد شوقي مديرى مراكز الشباب الإعلان والتوعية اللازمة ودعوة أعضاء الجمعيات العمومية للمشاركة في قرارات الجمعيات العمومية للوصول إلى مجالس إدارات منتخبة قوية تساهم فى تحقيق رؤية ورسالة وزارة الشباب والرياضة.
وأكد يسرى كفافى على أهمية العمل على جذب واستقطاب عضويات جديدة لضخ دماء جديدة بمجالس الإدارات الشابة لدمجها مع ذوي الخبرات من الأعضاء كبار السن بمجالس الإدارات وأهمية الإعلان بالاذاعات المحلية بالقرى والمراكز عن حقوق الأعضاء والمشاركة فى الإدلاء بالرأى لضمان الوصول إلى جمعية عمومية حقيقية قادرة على مناقشة قرارات الجمعية واحتياجات الأعضاء.
وأشار عبدالرحمن محروس مدير الهيئات الشبابية إلى ضرورة توفير سبل الدعم المعنوي لأعضاء مراكز الشباب للمشاركة الإيجابية فى الاستحقاقات الخاصة بهم وتقديم ممثلين لهم بمجالس إدارات تلك الهيئات.
واختتم وكيل الوزارة اللقاء بحضور قيادات المديرية ومديرى الإدارات المركزية من الشباب والطلائع والتعليم المدني للتأكيد على بذل الجهد في تنفيذ الأنشطة المركزية الواردة من الوزارة وأهمها أولمبياد الطفل المصري والتعاون مع الجهات الشريكة وكذا انشطة التثقيف السياسي وبرامج وأنشطة الشباب وأهمها دورى مراكز الشباب النسخة العاشرة .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الجمعيات العمومية بمراكز الشباب طاولة اجتماعات شباب ورياضة سوهاج الإدارات الفرعية الجمعیات العمومیة مراکز الشباب
إقرأ أيضاً:
وكيل الأزهر: الإمام الأكبر يولي اهتماما بالغا بتعزيز وعي الشباب.. صور
شارك الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، اليوم الاثنين، في لقاء حواري مع الشباب تحت عنوان "مع الشباب.. حقائق وأرقام"، بمشاركة الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وجاء اللقاء بتنظيم من وزارة الشباب والرياضة بالتعاون مع مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة التواصل المباشر مع الشباب لتوضيح جهود الدولة وإنجازاتها.
وأعرب وكيل الأزهر عن سعادته الغامرة بلقاء نخبة من الشباب المصري الطموح، مؤكدا أنه لا صحوة أو بناء إلا بانطلاقها من الشباب، ناقلا لهم تحيات فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، الذي يُولي اهتماما كبيرا بالشباب وسبل تعزيز وعيهم لتمكينهم من مواجهة التحديات.
وحذَّر الدكتور الضويني من خطورة الفتاوى "مجهولة المصدر" التي تستهدف الشباب عبر تفسيرات مُزوَّرة للنصوص الدينية، مشيرا إلى جهود الأزهر في ضبط الفتوى عبر مركزه العالمي للفتوى الإلكترونية، الذي أصدر خلال النص الأول من العام الحالي ما يقارب مليونَي فتوى في شؤون الحياة كافة، بدءا من المعاملات المالية وحتى قضايا الإلحاد، كما ساهم في حلَّ آلاف المشكلات الأسرية، ورصد فتاوى مرتبطة بأزمات عقدية ونفسية، منها نزعات إلحاد وانتحار، قائلاً: "سارعنا بالتدخل عبر فتاوى واضحة وبرامج توعوية مكثفة".
وأضاف الدكتور الضويني، أن من جهود الأزهر لمواجهة الفتاوى المتطرفة، إنشاء لجنة رئيسية للفتوى بالجامع الأزهر و250 لجنة فرعية منتشرة بمحافظات مصر، مشيدا بالتعاون المثمر بين الأزهر ووزارة الشباب والرياضة في تنظيم لقاءات شهرية بمراكز الشباب لنشر الوعي الديني.
وفي إجابته عن سؤال حول المناهج الدينية في التعليم المصري، أوضح الدكتور الضويني، أن مؤسسة الأزهر الشريف تولي اهتمامًا بالغًا بمناهجها التعليمية، باعتبارها الركيزة الأساسية في تكوين النشء وتزويدهم بالعلوم الشرعية والعربية والإنسانية اللازمة، مؤكدا أن هذه المناهج تخضع لعمليات تطوير ومراجعة مستمرة من قبل لجان علمية متخصصة، حرصًا على مواكبتها لأحدث المستجدات التربوية والتعليمية، مع الحفاظ على ثوابت الدين وقيم المجتمع.
وأشار وكيل الأزهر إلى أن المعاهد الأزهرية الـ11 ألفا تفتح أبوابها صيفيا لمشروع "السرد القرآني"، إلى جانب 1200 رواق أزهري يستقبلون 250 ألف طفل سنوياً لحفظ القرآن الكريم، مؤكدا أن "شباب مصر متمسك بالدين، لكن بعض الجماعات تستغل الدين لبث أفكارها المنحرفة".
يُذكر أن سلسلة "مع الشباب" تأتي في إطار استراتيجية وزارة الشباب لتمكين الشباب وإشراكهم في صناعة المستقبل، بالتوازي مع تعزيز الهوية الوطنية، حيث تهدف هذه اللقاءات إلى مد جسور الثقة بين الشباب والدولة، وفتح قنوات حوارية مباشرة تسهم في توعية الشباب بالحقائق والتحديات، فضلًا عن عرض ما تم إنجازه على أرض الواقع خلال السنوات الماضية.