مدارس مغاغة بالمنيا تواصل أعمال الصيانة الشاملة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تفقد الدكتور محمد حلمى رئيس مركز ومدينة مغاغة شمال محافظة المنيا ، يرافقه مسئولو إدارة مغاغة التعليمية أعمال الصيانة ، الجاري تنفيذها بعدد من المدارس داخل دائرة المركز ، فى قريتى ( ميانة وطنبدى).
للتأكد من التجهيزات الخاصة ببدء العام الدراسى ، واستقبال الطلاب مع تذليل كافة العقبات والتدخل المباشر لحل المشكلات ، ومتابعة الإنتهاء من أعمال الصيانة البسيطة والشاملة ، بالتنسيق مع هيئة الأبنية التعليمية ، تنفيذا لتكليفات اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، بالمتابعة الميدانية المستمرة للحالة العامة للمدارس ، والوقوف على مدى جاهزيتها لإستقبال العام الدراسي الجديد
كما تابع رئيس المركز، الإنتهاء من الإستعداد الكامل داخل المباني المدرسية ، من ( أفنية - حجرات - معامل - دورات مياه - أسوار- بوابات المدارس - شبابيك - وصلات كهرباء ومفاتيح إنارة - مقاعد دراسية )، وذلك قبل بدء العام الدراسي الجديد ، إلى جانب الإهتمام بأعمال النظافة بمحيط المدارس ، وإعادة تهذيب الحدائق الخضراء بالمدارس، وتمهيد الطرق ورفع كافة الإشغالات والتعديات ، لتيسير حركة المرور ، وتقليل الازدحام وحماية لأرواح الطلاب و سلامتهم .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المدارس أعمال الصيانة مغاغة أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.