بدء العد التنازلي لانطلاق النسخة الـ 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
- الظاهري : توقعات بمشاركة 6000 لاعب ولاعبة من 100 دولة .
أبوظبي في 22 سبتمبر/ وام/ مع بدء العد التنازلي للنسخة 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، تواصل اللجنة المنظمة للبطولة واللجان الفرعية وفرق العمل تحضيراتها المكثفة واستعداداتها لاستقبال أكثر من 6 آلاف لاعب ولاعبة من أكثر من 100 دولة حول العالم في أكبر حدث رياضي عالمي يخص رياضة الجوجيتسو، والذي سيقام خلال الفترة من 1 إلى 11 نوفمبر المقبل برعايةٍ كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة.
وستكون البطولة العالمية مسرحا لمنافسات غير مسبوقة للآلاف من الأبطال وحاملي الألقاب ونجوم الجوجيتسو من فئات الناشئين والشباب والأساتذة والمحترفين، والباراجوجيتسو من جميع أنحاء العالم، حيث الهدف واحد وهو الظفر باللقب وصعود منصة التتويج.
ويتوافد اللاعبون المشاركون في المنافسات من دول اشتهرت بأنها الأقوى والأكثر تميزاً عالمياً في اللعبة مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل، وكولومبيا، وكازاخستان، وألمانيا، وفرنسا، وكندا، بالإضافة إلى عدد من الدول التي شهدت نجاحات باهرة في هذه الرياضة خلال زمن قصير مثل الأردن، والمملكة العربية السعودية، وكوريا الجنوبية، والفليبين، وتايلاند.
وقال سعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: “ترسّخ بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في نسختها الخامسة عشرة مكانتها المستحقة كأكبر وأهم فعالية عالمية للجوجيتسو ساهمت خلال الأعوام الماضية في إعادة رسم ملامح اللعبة على مستوى العالم، والارتقاء بها إلى قمة هرم رياضات الفنون القتالية، حيث أصبحت تتمتع بشعبية كبيرة في كل أنحاء العالم، وتتسابق الدول حاليا في وضع الخطط والإستراتيجيات التي ترتكز على هذا النوع من الرياضات متخذة من تجربة أبوظبي والإمارات نموذجا ملهما لهم في تطوير الرياضة وصناعة الأبطال”.
وأضاف الظاهري :"تستكمل النسخة الخامسة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو مسيرة النجاحات التي حققتها النسخ السابقة، ونسخة هذا العام تتفوق كما وكيفا على صعيد استقطاب نخبة النجوم والأبطال المصنفين الذين ستجمع بينهم روح التحدي والعزيمة والإرادة في الصعود إلى القمة والحصول على المراكز الأولى والجوائز القيمة".
وعبر الظاهري عن امتنانه للإقبال القياسي على التسجيل في المنافسات والذي تخطت نسبته الـ60% مع بقاء أكثر من 5 أسابيع على انطلاقة البطولة وهو الأمر الذي يحتّم على الراغبين في تسجيل اسمهم في سجلات المشاركة التحرك سريعا لإنهاء إجراءات تسجيلهم تجنبا لأي تحديات قد تواجههم في ظل الإقبال غير المسبوق على المشاركة من دول العالم المختلفة".
من جهته قال أدريانو مونوز، المدير الفني لدى أكاديمية “أتريكسيون إم إم إيه “ في دبي :” تبرز بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو باعتبارها الحدث الأكثر تميزا وإبداعا على مستوى العالم. لدينا نخبة من محترفي الجوجيتسو العالميين الذين اختاروا الاستعداد والتحضير للمنافسات انطلاقا من أكاديميتنا وهم لاعبون من عدة دول مثل كولومبيا والبرازيل وإسبانيا والهند”.
وأضاف : " تحظى هذه البطولة بأهمية بالغة بالنسبة للاعبين خصوصا أنها تمثل منصة مثالية لاستعراض مهاراتهم واحتكاكهم مع نخبة لاعبي العالم، فضلا عن مساعيهم لتحقيق أحلامهم وطموحهم باعتلاء منصة التتويج والمنافسة على الفوز بجائزة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو".
وأشار مونوز، الذي مارس تدريب الجوجيتسو على أعلى المستويات في دولة الإمارات خلال العامين الماضيين، إلى مكانة الإمارات الراسخة كمركز عالمي للجوجيتسو، بفضل وجود اتحاد قوي وداعم لمسيرة نمو هذه الرياضة عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية في التخطيط لمستقبل اللعبة وتطويرها وتعزيز انتشارها داخل وخارج الدولة، فضلا عن توسيع قاعدة الممارسين، مؤكدا أن العاصمة أبوظبي تقود مسيرة التحول الإيجابي للرياضة والنهضة العالمية غير المسبوقة للجوجيتسو في العقد الماضي".
واختتم بالقول : " نجح لاعبونا في نسخة العام الماضي من البطولة في تحقيق العديد من الإنجازات، وحصدوا 5 ميداليات ذهبية و4 ميداليات فضية و4 ميداليات برونزية في الفئات المختلفة. وهدفهم هذا العام أكبر بكثير، وحرصنا على توفير جميع العوامل التي تساعدهم على تحقيق هذه الغايات والأهداف".
أحمد البوتلي/ أمين الدوبليالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: بطولة أبوظبی العالمیة لمحترفی الجوجیتسو
إقرأ أيضاً:
سيف الرشيدي: أصبح واحدًا من أبرز السباقات على مستوى العالم
قال سيف بن سباع الرشيدي رئيس الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات، مدير «طواف عُمان»: بدأ هذا الطواف العالمي في عام 2010، وشهد تطورًا كبيرًا وأصبح واحدًا من أبرز السباقات في مجال الدراجات الهوائية على مستوى العالم، ومع مرور الزمن، بات «طواف عُمان» يتصدر أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، ما يجعله حدثًا رياضيًا عالميًا بامتياز.
وقال الرشيدي: لا يقتصر «طواف عُمان» على كونه حدثًا رياضيًا فحسب، بل يُعد منبرًا لتحقيق أهداف سياحية وثقافية على نطاق عالمي، بفضل وسائل الإعلام المختلفة، سواء المرئية أو المسموعة أو عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأصبح طواف عمان يصل إلى خمس قارات، مما يعكس التنوع السياحي والثقافي الذي تتمتع به سلطنة عمان، وتم اختيار مسارات الطواف بعناية فائقة لتبرز جمال وتنوع مختلف المحافظات التي مر بها الطواف، وبلا شك أن «طواف عُمان» أصبح محط أنظار الدراجين المحترفين على مستوى العالم، وهو ما يعكس المكتسبات الكبيرة التي حققها هذا الحدث الدولي منذ بدايته وحتى اليوم، وهو أحد السباقات التي تحظى بمكانة هامة في أجندة الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية وفي آسيا بشكل عام، وأن هذه المكانة الرفيعة تضع «طواف عُمان» في قلب رياضة الدراجات الهوائية العالمية، ومن الرائع أن يكون له هذا التأثير الكبير على الساحة الدولية، وختام النسخة الرابعة عشرة من الطواف، يُعد دليلاً على نجاحه المستمر وتقدمه في الساحة الرياضية الدولية.
وأضاف: المراحل في هذه النسخة من الطواف حملت تحديات كبيرة وفرصًا استثنائية للمتسابقين، حيث يُطلق الدراجون على المرحلة الأخيرة من الطواف وهي مرحلة الجبل الأخضر "جوهرة المراحل" نظراً لما تحققه من تنافس شديد وإثارة، ليس فقط للمتسابقين المحترفين، بل أيضًا للمنتخب العماني الذي حقق هذا العام نقلة نوعية غير مسبوقة، حيث وصل أحد المتسابقين العمانيين إلى مرحلة من التميز جعلته قريبًا من تحقيق القميص الفائز في المرحلة الثانية، ما يُعد إنجازًا جديدا يُحتسب في تاريخ الرياضة العمانية، وبلا شك أن هذه النسخة من الطواف تعتد مميزة بكل تفاصيلها، وكل مرحلة كانت تحمل تحديات جديدة ومتنوعة، حيث أظهر الدراجون، وخاصة المواهب الشابة، قدرات استثنائية وجهدا كبيرا، ومن المناظر الطبيعية الساحرة إلى التضاريس المختلفة، كانت المراحل تمثل تحديا حقيقيا لجميع المشاركين، وقدمت هذه النسخة من «طواف عُمان» فرصة كبيرة للدراجين لإثبات مهاراتهم والتنافس على أعلى مستوى، وأظهرت التنوع الكبير في المسارات التي تم تصميمها لتكون متوازنة وتتناسب مع جميع القدرات، وأن هذه المراحل أثبتت أن «طواف عُمان» أصبح واحداً من السباقات الرائدة التي تجذب المتسابقين من جميع أنحاء العالم.
وتابع حديثه: نحن في الاتحاد العماني للدراجات الهوائية نعمل باستمرار على تطوير الطواف، حيث نقوم بعد كل نسخة بتقييم الأداء والعمل على تحسين النقاط التي تحتاج إلى تطوير، ونتطلع في النسخة القادمة إلى تقديم تجربة جديدة تعكس التطور المستمر لهذا الحدث المهم في أجندة الرياضات العالمية، وخصوصاً في المنطقة الآسيوية.
وختم رئيس الاتحاد العماني للدراجات الهوائية، نائب رئيس الاتحاد الآسيوي للدراجات، مدير «طواف عُمان»، حديثه بالقول: نتوجه بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد وزير الثقافة والرياضة والشباب على دعمه المستمر للرياضة العمانية بشكل عام، ولرياضة الدراجات الهوائية بشكل خاص، كما أتقدم بالشكر الجزيل لجميع من ساهم في نجاح هذا الطواف، وأخص بالشكر اللجنة المنظمة للطواف، الذين عملوا جاهدين من أجل إنجاح هذا الحدث العالمي، كما أقدم الشكر لجميع المنظمين والمتطوعين في «طواف عُمان» الذي يواصل تحقيق نجاحات مبهرة عاماً بعد عام، وهذا النجاح لم يأت من فراغ وإنما بفضل التحضير الجيد والتنسيق المثالي بين جميع الجهات المشاركة، فضلاً عن الجودة العالية التي يتمتع بها المتسابقين والفرق المشاركة، هذا التنسيق المستمر والاهتمام بأدق التفاصيل أسهم بشكل كبير في تطور هذا الحدث الرياضي الدولي بشكل متوازن ومؤثر.