- الظاهري : توقعات بمشاركة 6000 لاعب ولاعبة من 100 دولة .

أبوظبي في 22 سبتمبر/ وام/ مع بدء العد التنازلي للنسخة 15 من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو، تواصل اللجنة المنظمة للبطولة واللجان الفرعية وفرق العمل تحضيراتها المكثفة واستعداداتها لاستقبال أكثر من 6 آلاف لاعب ولاعبة من أكثر من 100 دولة حول العالم في أكبر حدث رياضي عالمي يخص رياضة الجوجيتسو، والذي سيقام خلال الفترة من 1 إلى 11 نوفمبر المقبل برعايةٍ كريمة من سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، رئيس المجلس التنفيذي للإمارة.

وستكون البطولة العالمية مسرحا لمنافسات غير مسبوقة للآلاف من الأبطال وحاملي الألقاب ونجوم الجوجيتسو من فئات الناشئين والشباب والأساتذة والمحترفين، والباراجوجيتسو من جميع أنحاء العالم، حيث الهدف واحد وهو الظفر باللقب وصعود منصة التتويج.
ويتوافد اللاعبون المشاركون في المنافسات من دول اشتهرت بأنها الأقوى والأكثر تميزاً عالمياً في اللعبة مثل المملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والبرازيل، وكولومبيا، وكازاخستان، وألمانيا، وفرنسا، وكندا، بالإضافة إلى عدد من الدول التي شهدت نجاحات باهرة في هذه الرياضة خلال زمن قصير مثل الأردن، والمملكة العربية السعودية، وكوريا الجنوبية، والفليبين، وتايلاند.
وقال سعادة محمد سالم الظاهري، نائب رئيس اتحاد الإمارات للجوجيتسو رئيس اللجنة المنظمة للبطولة: “ترسّخ بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو في نسختها الخامسة عشرة مكانتها المستحقة كأكبر وأهم فعالية عالمية للجوجيتسو ساهمت خلال الأعوام الماضية في إعادة رسم ملامح اللعبة على مستوى العالم، والارتقاء بها إلى قمة هرم رياضات الفنون القتالية، حيث أصبحت تتمتع بشعبية كبيرة في كل أنحاء العالم، وتتسابق الدول حاليا في وضع الخطط والإستراتيجيات التي ترتكز على هذا النوع من الرياضات متخذة من تجربة أبوظبي والإمارات نموذجا ملهما لهم في تطوير الرياضة وصناعة الأبطال”.
وأضاف الظاهري :"تستكمل النسخة الخامسة عشرة من بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو مسيرة النجاحات التي حققتها النسخ السابقة، ونسخة هذا العام تتفوق كما وكيفا على صعيد استقطاب نخبة النجوم والأبطال المصنفين الذين ستجمع بينهم روح التحدي والعزيمة والإرادة في الصعود إلى القمة والحصول على المراكز الأولى والجوائز القيمة".
وعبر الظاهري عن امتنانه للإقبال القياسي على التسجيل في المنافسات والذي تخطت نسبته الـ60% مع بقاء أكثر من 5 أسابيع على انطلاقة البطولة وهو الأمر الذي يحتّم على الراغبين في تسجيل اسمهم في سجلات المشاركة التحرك سريعا لإنهاء إجراءات تسجيلهم تجنبا لأي تحديات قد تواجههم في ظل الإقبال غير المسبوق على المشاركة من دول العالم المختلفة".

من جهته قال أدريانو مونوز، المدير الفني لدى أكاديمية “أتريكسيون إم إم إيه “ في دبي :” تبرز بطولة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو باعتبارها الحدث الأكثر تميزا وإبداعا على مستوى العالم. لدينا نخبة من محترفي الجوجيتسو العالميين الذين اختاروا الاستعداد والتحضير للمنافسات انطلاقا من أكاديميتنا وهم لاعبون من عدة دول مثل كولومبيا والبرازيل وإسبانيا والهند”.

وأضاف : " تحظى هذه البطولة بأهمية بالغة بالنسبة للاعبين خصوصا أنها تمثل منصة مثالية لاستعراض مهاراتهم واحتكاكهم مع نخبة لاعبي العالم، فضلا عن مساعيهم لتحقيق أحلامهم وطموحهم باعتلاء منصة التتويج والمنافسة على الفوز بجائزة أبوظبي العالمية لمحترفي الجوجيتسو".
وأشار مونوز، الذي مارس تدريب الجوجيتسو على أعلى المستويات في دولة الإمارات خلال العامين الماضيين، إلى مكانة الإمارات الراسخة كمركز عالمي للجوجيتسو، بفضل وجود اتحاد قوي وداعم لمسيرة نمو هذه الرياضة عبر تطبيق أفضل الممارسات العالمية في التخطيط لمستقبل اللعبة وتطويرها وتعزيز انتشارها داخل وخارج الدولة، فضلا عن توسيع قاعدة الممارسين، مؤكدا أن العاصمة أبوظبي تقود مسيرة التحول الإيجابي للرياضة والنهضة العالمية غير المسبوقة للجوجيتسو في العقد الماضي".

واختتم بالقول : " نجح لاعبونا في نسخة العام الماضي من البطولة في تحقيق العديد من الإنجازات، وحصدوا 5 ميداليات ذهبية و4 ميداليات فضية و4 ميداليات برونزية في الفئات المختلفة. وهدفهم هذا العام أكبر بكثير، وحرصنا على توفير جميع العوامل التي تساعدهم على تحقيق هذه الغايات والأهداف".

أحمد البوتلي/ أمين الدوبلي

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

كلمات دلالية: بطولة أبوظبی العالمیة لمحترفی الجوجیتسو

إقرأ أيضاً:

حرب الصين على الماركات العالمية

إذا اختلف اللصوص ظهر المسروق (الفضيحة) . هذا المثل ينطبق على الحرب التجارية التي تدور رحاها الآن بين الصين والغرب وبالذات أمريكا .

حيث شن نشطاء صينيون حملة على الشركات الغربية العالمية , وكيف أن معظم منتوجاتها يتم صناعتها في الصين (مصنع العالم) , ولا يكلف انتاج القطعة الواحدة إلا بضعة دولارات , كي تقوم هذه الشركات ببيعها بآلاف الدولارات (الماركات) . كما قال وزير فرنسي سابق : الماركات أكبر كذبة صنعها الأذكياء من أجل سرقة الأثرياء ؟! ،

هذا كلام غير دقيق فهي من أجل سرقة الفقراء (الطبقة الوسطى) , فهي الدينمو الذي يحرك الاقتصاد العالمي , والتي تكاد أن تنقرض مع الأزمات المالية التي يتعرض لها العالم (الحروب التجارية) . معظم من يشتري الماركات العالمية هم الفقراء , طبعا من باب ولع الفقير في تقليد الغني , على وزن ولع المغلوب في تقليد الغالب , والقاسم المشترك بينهما هو الشعور بالنقص والدونية والانبطاح (عقدة الخواجة) .

على أساس أن ذلك يجعل لهم قيمة ومكانة في المجتمع على وزن الرقي والحضارة (الاحترام) , المؤهل العلمي لم يعد له قيمة اجتماعية كما كان الحال من قبل , وقل لي ماذا تقرأ أقول لك من أنت ، تحولت إلى (بضاعة مزجاة) .

قيمتك الآن يحددها المظهر : قل لي ماذا تلبس أقول لك من أنت , مع استخدام بعض الكلمات الإفرنجية على وزن : أوكي , فريش , زيرو , وللمعلومية فإن العرب هم أول من اكتشف الصفر . الماركات العالمية ليست حصرا على الملابس بل تمتد كي تشمل الوجبات السريعة , والأجهزة الإلكترونية , والعطورات وحتى الأحذية أعزكم الله .. إلخ .

قارورة العطر التي لا تكلف صناعتها بضعة دولارات ومن المواد الكيميائية تباع بمئات الدولارات . والساعات احيانا تباع بعشرات الآلاف من الدولارات . الوجبات السريعة والمشروبات التي يتهافت عليها الجميع تقريبا , والتي هي بمثابة وباء يدمر المجتمع (السكري , القلب , الضغط ..) . هناك حكمة يونانية قديمة تقول : “قل لي ماذا تأكل أقول لك من أنت” , الطعام له تأثير كبير على سلوك الإنسان , المبالغة في تناول الوجبات السريعة , يؤدي إلى الإصابة بالإكتئاب والقلق والتوتر (الأمراض النفسية) , ويزيد من السلوك العدواني عند الأطفال , ويسبب فرط الحركة .. (جيل النواعم) .

كما يقال حبل الكذب قصير , نتيجة ضعف الإقبال وتراجع القدرة الشرائية لدى الطبقة المتوسطة , وأيضا المنتوجات المقلدة والتي لا تكاد تميزها عن الأصلية , والتي تباع بأسعار رخيصة جدا , بدأت الشركات العالمية التي تنتج الماركات الشهيرة بطرح نفس المنتوجات ولكن بأسعار مخفضة , وإن كانت أقل جودة ولكن لا تكاد تميزها عن مثيلتها . إلى الذين يتهافتون على شراء الماركات العالمية , اجعلوا من أبطال التقنية في العالم قدوة لكم .

“بيل غيتس” يعد من كبار الأثرياء في العالم يرتدي ملابس متواضعة جدا , وساعة يد (كاسيو) قيمتها عشرة دولارات , وأنفق أكثر من (60) مليار دولار من ثروته على الأعمال الخيرية , وبقايا الطعام الذي يتناوله في المطعم يأخذه معه إلى المنزل . إيلون ماسك رائد الفضاء والسيارات الكهربائية والرجل المتواضع يسكن في بيت صغير ومستأجر يتكون من ثلاثة غرف .

مؤسس فيسبوك “زوكربيرج” يذهب إلى العمل يوميا بنفس الـ (تي شيرت) الرمادي اللون , والذي لا يساوي سوى بضعة دولارات . وإذا لم يعجبكم هؤلاء فاجعلوا من من النجم العالمي لكرة القدم “ساديو ماني” قدوة لكم , حيث يقوم بتنظيف مساجد ليفربول بنفسه , وينفق جزء كبير من ثروته على الفقراء .

مقالات مشابهة

  • تركيب مدخنة كنيسة السيستينا إيذانا بانطلاق العد التنازلي لاختيار البابا الجديد / فيديو
  • تركيب مدخنة كنيسة السيستينا إيذانا بانطلاق العد التنازلي لاختيار البابا الجديد
  • “أبوظبي إكستريم” تعلن إقامة بطولتها العالمية في موسكو للمرة الأولى
  • أمريكا.. وحركة تغيير الموازين العالمية
  • موعد افتتاح المتحف المصري الكبير 2025 رسميًا.. العد التنازلي بدأ
  • اليوم.. انطلاق بطولة الفراعنة للجمباز الإيقاعي بمشاركة 18 دولة
  • «أبوظبي إكستريم» تصل موسكو للمرة الأولى
  • انطلاق النسخة الـ8 من بطولة الشارقة الدولية لأساتذة الشطرنج 16 مايو
  • حرب الصين على الماركات العالمية
  • اتحاد الجوجيتسو: مشاركة 100 لاعب أجنبي ببطولة الجمهورية منحتها طابعًا دوليًا