اليوم الوطني.. قلعة الملك عبدالعزيز بضباء شاهدة على عز الوطن وشموخه
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
على مساحة تتجاوز الـ 1000 متر مربع، أمر الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، قبل 93 عامًا، بتشييد قلعة في محافظة ضباء، لاتخاذها كمقر للحكم في منطقة تبوك، واليوم وبعد كل تلك السنين تقف القلعة المطلة على الكورنيش الخاص بالمحافظة، شامخة وشاهدة على عز الوطن وشموخه.
وروعي في تصميم القلعة التي شُيدت سنة 1352هـ, التدعيم بأربعة أبراج لها زاويا على شكل تصميم ثلاثة أرباع الدائرة، كما أن لها مدخلين من الجهة الغربية والآخر من الجهة الشرقية وهو المدخل الرئيسي, ويوجد في المدخل الرئيسي لوحة تأسيسية تحمل كتابة "بنيت في عهد الملك عبدالعزيز "، حيث بنيت بتصميم معماري مميز يعكس التراث السعودي الأًصيل، استخدم فيه الحجر الجيري بنفس التصميم أو الطابع المستخدم في القلاع الأخرى الموجودة المنطقة، وقد قام ببنائها في ذلك الحين السكان والمعماريون المحليون من أهالي البلدة والوجه وينبع، فيما تميز في تشييدها الدقة والأصالة، وتحتوي على فناء كبير مستطيل الشكل ويحيطه من الجوانب العديد من الغرف والمرافق المختلفة داخل القلعة.
وقامت هيئة التراث مؤخرًا بتسجيلها في السجل الوطني للتراث العمراني ضمن جهود " الهيئة" الحثيثة لأرشفة ورقمنة المواقع التراثية على مستوى مناطق المملكة، من أجل احتوائها في سجل رقمي حديث يخدم التراث الحضاري للمملكة، لتنظم إلى 36 موقعًا تراثيًّا عمرانيًّا تم تسجيلها في منطقة تبوك.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: منطقة تبوك التراث السعودي
إقرأ أيضاً:
الآثار والمتاحف تدين العدوان الأمريكي على قلعة “القشلة”: جريمة بحق التراث اليمني
يمانيون../
أدانت الهيئة العامة للآثار والمتاحف، بأشد العبارات، العدوان الأمريكي الذي استهدف قلعة “القشلة” التاريخية الواقعة في جبل نقم بالعاصمة صنعاء، واصفةً إياه بالهجوم الغاشم على الهوية الحضارية اليمنية.
وأكدت الهيئة في بيان تلقاه”يمانيون”، أن القصف ألحق أضراراً جسيمة بهذا المعلم الأثري البارز، الذي يُعد أحد أهم الشواهد التاريخية والمعمارية في اليمن، لما يحمله من رمزية ثقافية ووطنية عميقة.
وأشار البيان إلى أن قلعة القشلة تمثل إرثاً حضارياً يعود لمراحل تاريخية عريقة، واستهدافها يُعد انتهاكاً سافراً للقوانين الدولية التي تحمي الممتلكات الثقافية أثناء النزاعات، كما أنه يأتي ضمن سلسلة الاعتداءات التي تطال معالم اليمن التاريخية وتراثه العريق.
ودعت الهيئة العامة للآثار والمتاحف جميع المنظمات والهيئات الدولية المعنية بصون التراث الإنساني إلى إدانة هذا الاستهداف، والعمل الجاد لتحمّل مسؤولياتها في حماية ما تبقى من آثار اليمن من جرائم العدوان، باعتبارها جزءاً من الإرث الثقافي المشترك للبشرية جمعاء.