أعلنت السلطات الروسية، اليوم الجمعة، أن شبه جزيرة القرم تعرضت لهجمات إلكترونية غير مسبوقة بعد القصف الأوكراني.

وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت خمسة صواريخ أطلقتها القوات المسلحة الأوكرانية، على مدينة سيفاستوبول.

وجاء في بيان الدفاع الروسية: "بعد ظهر اليوم، شن نظام كييف هجومًا صاروخيًا على مدينة سيفاستوبول، وأثناء صد الهجوم الصاروخي، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي خمسة صواريخ".


وأكدت الوزارة أن "المبنى التاريخي لمقر أسطول البحر الأسود تعرض لأضرار خلال الهجوم الصاروخي على مدينة سيفاستوبول".

كما أشارت الوزارة إلى أنه "نتيجة الهجوم فقد عسكري روسي واحد".


وأضافت وزارة الدفاع الروسية يوم الجمعة أن جنديا عسكريا قتل في هجوم صاروخي أوكراني على مقر البحرية الروسية للبحر الأسود في سيفاستوبول.



وكتب حاكم سيفاستوبول، ميخائيل رازفوزاييف، على تطبيق المراسلة "تيليجرام" أن صاروخا أوكرانيا واحدا على الأقل أصاب مقر أسطول البحر الأسود  الروسي في ميناء سيفاستوبول في القرم، اليوم الجمعة، مما تسبب في نشوب حريق.

وقال رازفوزاييف إنه من المرجح أن يكون هناك قصفا آخر، داعيا السكان المحليين على تجنب وسط المدينة حيث يقع المبنى.


وأشارت وسائل إعلام أوكرانية إلى أن الجيش استهدف مقر أسطول البحر الأسود في سيفاستوبول بصواريخ ستورم شادو.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

تقرير: هجمات الحوثيين في اليمن تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة

حذر تقرير نشره موقع "معهد واشنطن" من أن تعطيل جماعة أنصار الله "الحوثي" في اليمن لحركة الشحن في البحر الأحمر يشكل تهديدا مباشرا لقدرة الولايات المتحدة على نشر قواتها بسرعة وإيصال الإمدادات العسكرية إلى مناطق النزاع.

وأشار التقرير الذي أعده العقيد في القوات الجوية الأمريكية جيمس إي. شيبرد، وهو زميل عسكري في "معهد واشنطن"، إلى أن الحل يكمن في "مزيج من الإجراءات اللوجستية والتدابير العسكرية والجهود الدبلوماسية المتكاملة".

ولفت التقرير إلى أن التصعيد الحوثي الأخير جاء بعد إطلاق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 15 آذار/مارس حملة عسكرية مستمرة ضد الجماعة اليمنية استهدفت كبار المسؤولين ومراكز القيادة ومستودعات الأسلحة والبنية التحتية في اليمن.

وأوضح أن الهدف من الحملة الأمريكية على الحوثيين هو "استعادة حرية الملاحة في البحر الأحمر ومضيق باب المندب"، مشددا على أن "أهمية هذا الممر المائي لا تقتصر على كونه طريقا تجاريا لبضائع بقيمة تريليون دولار سنويا، بل هو أيضا مسار لوجستي رئيسي للقوات الأمريكية".


وشدد التقرير على أن الهجمات التي تنفذها جماعة أنصار الله في اليمن "تمثل تحديا مباشرا لما وصفته الولايات المتحدة بأنه مصلحة وطنية أساسية".

وأشار التقرير إلى أن الهجمات الحوثية جزء من استراتيجية إيرانية تهدف إلى "حرمان الخصوم من حرية المناورة في المنطقة"، مضيفا أن "طهران زودت الحوثيين بالتدريب والمعدات والتوجيه اللازم لتطوير قدراتهم في استهداف السفن بصواريخ كروز وباليستية وطائرات مسيرة".

وأوضح أن هذا التهديد دفع العديد من شركات الشحن إلى سلوك طريق أطول وأكثر كلفة حول رأس الرجاء الصالح، ما يبطئ وتيرة الدعم اللوجستي العسكري ويهدد بفعالية قدرة واشنطن على الاستجابة الطارئة في مناطق النزاع.

ولفت التقرير إلى أن الولايات المتحدة تعتمد على الشحن التجاري في نقل نحو 80 بالمئة من العتاد الدفاعي، موضحا أن خطورة الوضع تكمن في أن السفن غير المسلحة لا يمكن حمايتها جميعا بسبب محدودية الموارد البحرية الأمريكية.

وأكد التقرير أن تجاوز باب المندب عبر رأس الرجاء الصالح يضيف ما يصل إلى 15 يوما من وقت العبور ومليون دولار من تكاليف الوقود، محذرا من أن مثل هذه التأخيرات غير عملية في السيناريوهات العسكرية العاجلة.

واعتبر أن الحل يكمن في تنويع وسائل النقل، مشيرا إلى أن وزارة الدفاع الأمريكية تعمل على مشروع شبكة النقل عبر البحر العربي (TAN)، التي تشمل 300 مركز لوجستي ومرافئ ومطارات ومحاور برية في المنطقة، لكنها لم تفعّل بالكامل بعد بسبب مشكلات تنظيمية وجمركية.

وأبرز التقرير كذلك إمكانية استخدام الممر البري بين الإمارات ودولة الاحتلال الإسرائيلي، الذي يُشغل حاليا بواسطة شركتي "تراك نت" و"بيور ترانس"، ويمكنه نقل حتى 350 شاحنة يوميا، ما يجعله منافسا للمسارات التقليدية، حسب التقرير.


وفي توصياته التي قدمها إلى الإدارة الأمريكية لمواجهة تهديد الحوثي، شدد معد التقرير على ضرورة "مواصلة الضغط على الحوثيين إلى أن يصبحوا غير قادرين أو غير راغبين في تهديد الملاحة".

كما دعا إلى "تصعيد الحملة الجوية الحالية مع دعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني بقوات برية موثوقة"، مشددا على ضرورة "ردع إيران، الداعم الرئيسي للحوثيين، من خلال إبراز القدرات العسكرية الأمريكية في المنطقة".

وأضاف أن "توسيع التعاون الأمني مع شركاء إقليميين مثل مصر وإسرائيل والأردن والسعودية أمر حاسم"، إلى جانب "استكشاف طرق بديلة للنقل العسكري، من بينها الممر الإماراتي الإسرائيلي".

وختم التقرير بالقول إن "تنفيذ هذه التدابير مجتمعة كفيل بوضع استراتيجية شاملة للتصدي النهائي لتهديدات الحوثيين وإيران على الصعيدين العسكري والتجاري العالمي".

مقالات مشابهة

  • ضاعت منذ سنوات.. ترامب: شبه جزيرة القرم ليست محل تفاوض في محادثات السلام
  • ترامب يهاجم زيلينسكي: شبه جزيرة القرم ليست محل تفاوض في محادثات السلام
  • تقرير: هجمات الحوثيين في اليمن تمثل تهديدا مباشرا للولايات المتحدة
  • أمريكا: وقف هجمات البحر الأحمر يمهد الطريق لتسوية يمنية
  • الدفاع الروسية: إسقاط مسيرات أوكرانية فوق القرم ومقاطعة بيلجورود
  • الدفاع الروسية: إسقاط مسيرات أوكرانية فوق القرم ومقاطعة بيلغورود
  • تحذير أمني.. تحديث iOS 18.4.1 يسد ثغرتين خطيرتين تستغل في هجمات إلكترونية​
  • جهاز الأمن الفيدرالي الروسي يعتقل عميلا نقل معلومات حساسة للجانب الأوكراني في القرم
  • شبه جزيرة القرم تحتفل اليوم بانضمامها إلى روسيا
  • جزيرة الجفتون: وجهة سياحية مميزة تحتفل بشم النسيم في البحر الأحمر