وزير السكن: إسكان قاطني “الشاليهات” ببومرداس قبل نهاية السنة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كشف وزير السكن والعمران والمدينة، محمد طارق بلعريبي. أن القطاع يحرص على إعادة إسكان ما تبقى من شاغلي السكنات الجاهزة “الشاليهات” بولاية بومرداس قبل نهاية عام 2023.
وأضاف وزير السكن خلال جلسة للأسئلة الشفوية، بالمجلس الشعبي الوطني. أنه لم يبق، من عدد السكنات المؤقتة المبرمجة للإزالة سوى 1273 سيستفيد شاغلوها من سكنات إجتماعية إيجارية.
وأضاف بلعريبي أن 1273 سكن جاهز مبرمج للإزالة و تحرص الوزارة ان يكون ذلك خلال هذه السنة. لافتا الى ان عدد السكنات المنتهية وغير الموزعة في إطار صيغة السكن العمومي الايجاري قدر ب 1138 وحدة ستوزع على العائلات التي لا تزال تقطن في الشاليهات عبر مختلف المواقع بالولاية.
من جهة ثانية، أكد وزير السكن بخصوص مشاريع التجهيزات العمومية على مستوى المدينة الجديدة بوينان. و القطب الحضري الصفصاف بولاية البليدة، أنه تم تخصيص 10 مليار دج للمرافق العمومية ببوينان و 2 مليار دج للقطب الحضري الصفصاف.
كما يتكفل قطاع السكن والعمران والمدينة بالأساس بإنجاز المدارس ومقرات الأمن والمراكز الصحية. حيث إستفادت المدينة الجديدة بوينان من 58 مرفق عمومي تربوي لمختلف الأطوار و مقرات للأمن الحضري وعيادة متعددة الخدمات. مؤكدا أن تكلفة مشاريع التهيئة العمرانية لمدينة بوينان بلغت 41 مليار دج.
ومن جانب آخر و قصد تسريع وتيرة أشغال انجاز السكنات الترقوية المدعمة و الاجتماعية التساهمية. أكد وزير السكن أنه تم إتخاذ جملة من الاجراءات و التي منها عدم الاشتراط من المرقين تقديم محاضر تقدم الاشغال للمشروع ككل. و اعتماد بدل ذلك المحاضر الجزئية.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وزیر السکن
إقرأ أيضاً:
“الطاقة والبنية التحتية” تشارك في المنتدى الحضري العالمي WUF12 والجلسة الوزارية المصاحبة للمنتدى
شاركت وزارة الطاقة والبنية التحتية ممثلة في برنامج الشيخ زايد للإسكان، في فعاليات الدورة الثانية عشرة للمنتدى الحضري العالمي التي انعقدت في العاصمة المصرية القاهرة، بتنظيم من برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (الموئل) بالتعاون مع الحكومة المصرية، تحت شعار ” كل شيء يبدأ محلياً.. لنعمل معاً من أجل مدن ومجتمعات مستدامة”، وذلك بمشاركة وفود أممية ودولية رفيعة المستوى.
وترأس وفد الوزارة المشارك في المنتدى سعادة المهندس محمد إبراهيم المنصوري مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، كما شهد فعاليات الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان وكبار المسؤولين بالدول المشاركة في المنتدى الذي يعد ثاني أكبر حدث على أجندة الأمم المتحدة بعد مؤتمر الأطراف COP، وعقد عدد من الإجتماعات الثنائية لتوطيد العلاقات وجمع الحشد والتأييد لملف ترشح دولة الإمارات لرئاسة الجمعية العمومية وعضوية المكتب التنفيذي لموئل الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية.
وأكد سعادة محمد المنصوري في حديثه على هامش المشاركة، على أهمية المنتدى الحضري العالمي كمنصة دولية لتبادل الخبرات وتعزيز الشراكات لتحقيق مستقبل حضري مستدام، والتزام الإمارات بدورها الريادي في دعم الجهود الدولية الرامية إلى تحسين جودة الحياة في المدن وتطوير البنى التحتية الذكية والمستدامة، موضحاً أن المشاركة الإماراتية في هذه الفعاليات تعكس حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وفي إطار أخر، شارك سعادة مدير برنامج الشيخ زايد للإسكان، في الجلسة الوزارية لوزراء الإسكان وكبار المسؤولين للدول الأعضاء في الأمم المتحدة والذي ناقش أبرز القضايا المتعلقة بالتنمية الحضرية المستدامة وتعزيز التعاون الدولي في مجالات الإسكان والبنى التحتية، والعديد من القضايا الإسكانية، والتشريعات والقوانين المنظمة، وسبل الارتقاء في القطاع الذي يمثل أولوية حكومية لمختلف الدول العربية، كما تم التأكيد على موقف وخطة الإمارات في الترشيح لرئاسة الجمعية العمومية وعضوية المكتب التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية. كما تطرق أصحاب المعالي والسعادة إلى تعزيز التنسيق بين الدول الأعضاء لمواجهة التحديات المرتبطة بالنمو السكاني، وتوفير الإسكان الملائم، وتحقيق التنمية الشاملة في المنطقة.
كما أكد المنصوري، على جهود الإمارات المتواصلة لتحقيق التنمية المستدامة، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في مجالات الإسكان والبنية التحتية، بما يتماشى مع رؤية “نحن الإمارات 2031″، مشيراً إلى أن إلى الإمارات تمثل نموذجاً رائداً في توفير مساكن عصرية ومستدامة، تلبي احتياجات المواطنين وتعزز جودة الحياة، فالإمارات حريصة دائماً أن تكون نموذجاً سباقاً في مجال التنمية المستدامة.
وقال سعادته:” تتماشى جهودنا في دولة الإمارات مع الأهداف العالمية للتنمية المستدامة، الهادفة إلى تحسين المدن والمستوطنات البشرية، وتنفيذ مشاريع إسكانية مستدامة وصديقة للبيئة، وتوفير مساكن تلبي احتياجات الأجيال الحالية والمستقبلية، من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة للبناء المستدام، مثل استخدام الطاقة النظيفة وأنظمة تدوير المياه، ما يساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية وتحسين كفاءة استخدام الموارد”.