عز الدين نجيب.. عمود الثقافة المصرية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
رحل عن عالمنا الفنان التشكيلي عز الدين نجيب عن عمر يناهز 83 عاما بعد صراع مع المرض.
عز الدين نجيب كاتب وفنان تشكيلي مصري، من مواليد عام 1940، له العديد من المعارض الفنية في مصر وخارجها ونال العديد من الجوائز والتكريمات في المعارض الجماعية والفردية.
حصل عز الدين نجيب بكالوريوس الفنون الجميلة في جامعة القاهرة عام 1962، ثم حصل على دبلوم عالي في قسم التصوير عام 1975.
شارك عز الدين نجيب في تأسيس بعض القصور الثقافة بالمحافظات مثل قصر الأنفوشى بالإسكندرية وقصر ثقافة بورسعيد، وعمل بهما مُشرفًا فنيًا، وفى كفر الشيخ أحدث انطلاقه ثقافية هائلة وعرف أهلها على المسرح والفنون المختلفة من خلال تأسيسه قصر الثقافة بها وأداره لمدة عامين حتى ١٩٦٨.
يعتبر نجيب وأحدا من الأعضاء المؤسسين لنقابة الفنانين التشكيليين، فكان عضو مجلس الإدارة بها ومقرر اللجنة الثقافية، كما كان عضوا مؤسسا باتحاد الكتاب المصريين، وعضو مؤسس بجمعية نقاد الفن التشكيلى في ١٩٨٧، فيظهر من ذلك أنه فنان مُتعدد الزوايا والمجالات.
واستمرت إنجازاته الفنية والثقافية في التصاعد، فأسس مجمع الفنون، وشغل منصب مدير عام للإدارة العامة لمراكز الإنتاج الفنى بقطاع الفنون التشكيلية، وهكذا واصل حتى تم انتدابه أستاذًا غير متفرغ لتاريخ الفن والتذوق الفنى بكليات الفنون الجميلة والتربية النوعية بالقاهرة، ومركز إعداد القادة الثقافيين الرواد بالهيئة العامة لقصور الثقافة، وحاليًا تفرغ الفنان للرسم ومواصلة إقامة المعارض الفنية وكتابة الكتب النقدية والفنية والثقافية التى يقرأها المُثقفون والفنانون وكل المهتمين بالفن والثقافة الجماهيرية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عز الدين نجيب وفاة الفنان التشكيلي عز الدين نجيب عز الدین نجیب عضو مؤسس
إقرأ أيضاً:
تكريم «جمال سليمان وعمرو عرفة» في افتتاح مهرجان سينمانا العماني بأكاديمية الفنون المصرية
افتتحت مساء أمس فعاليات الدورة الخاصة من مهرجان سينمانا العربي والتي تقام بالعاصمة المصرية القاهرة لأول مرة بعد سنوات من إقامته في سلطنة عمان الشقيقة وذلك تحت رعاية الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون والدكتور خالد الزدجالي مؤسس المهرجان ورئيس مبادرة سينما الأجيال العمانية.
حيث أقيم الحفل بدعم من وزارة التراث والسياحة العمانية على مسرح المركز الأكاديمي للثقافة والفنون المعروف اختصارا باسم سيد درويش بالهرم، وبحضور حسن بن محمد بن علي اللواتي المستشار السابق لوزير التراث والثقافة العماني، ومن المقرر أن تستمر فعاليات المهرجان حتى 31 يناير الجاري.
بدأ الحفل باستعراض حركي بعنوان «الفنكوش» من اخراج ضياء الدين زكريا، ثم تبعه كلمات لأبرز الحضور من الجانب العماني والمصري.
وفي كلمته قال حسن بن محمد بن علي اللواتي: "يسرني ونيابةً عن أسرة مبادرة سينما الأجيال، إحدى المبادرات الثقافية العمانية المرخصة من وزارة الثقافة والرياضة والشباب في سلطنة عمان، أن أرحب بكم في هذه الأمسية للاحتفال بافتتاح دورة خاصة من دورات مهرجان سينمانا السنوي، والذي يقام لأول مرة خارج السلطنة بعد أن أقيمت ست دورات من قبل في عدد من المحافظات العمانية، بدأت في شكلٍ افتراضي أيام جائحة كوفيد واستمرت بشكل سنوي وحققت نجاحًا مميزًا.
وأضاف اللواتي: إن هذه الدورة الخاصة من مهرجان سينمانا، تقام بضيافة كريمة من جمهورية مصر العربية الشقيقة، مخصصةً للسياحة والتراث في السلطنة وبإشراف ٍ من وزارة التراث والسياحة العمانية، لتضيف إلى الجهود التي بذلتها وما زالت أسرة مبادرة سينما الأجيال لنشر الثقافة السينمائية في السلطنة من خلال عقد برامج وندوات وورش تدريبية وملتقيات لتشجيع وتوعية الشباب على الاهتمام بالسينما.
واختتم كلمته قائلًا: أود أن أشكر وزارة الثقافة في جمهورية مصر العربية وأكاديمية الفنون على التسهيلات التي قدمت للتمكين من عقد هذه الدورة الخاصة من المهرجان وأخص بالشكر الدكتورة غادة جبارة رئيس الأكاديمية والعاملين معها على جهودهم المقدرة. وأخيرًا وليس آخراً شكري وتقديري للزملاء في أسرة مبادرة سينما الأجيال على ما بذلوه في سبيل تحقيق هذا الإنجاز.
ونيابةً عن الدكتورة غادة جبارة رئيس الاكاديمية، رحّب الدكتور حسام محسب مستشار رئيس أكاديمية الفنون بالحضور، وقال: إن هذا المهرجان ليس مجرد لقاء فني، بل هو احتفاء بالتراث والسياحة كركيزتين أساسيّتين للهوية الثقافية والتواصل بين الشعوب. ومما يزيدنا فخرًا أن هذه الدورة تحمل عنوانًا خاصًا يعكس أهمية التراث في تشكيل المستقبل، ويبرز دور السينما في الترويج للسياحة الثقافية. كما يسعدنا أن نسلط الضوء على مبادرة "سينما الأجيال"، التي تهدف إلى دعم وتطوير المواهب الشابة في مختلف مجالات السينما، بدءًا من الإخراج والتصوير إلى التمثيل وكتابة السيناريو.
وأضاف محسب: تعمل هذه المبادرة على تعزيز مهارات الإنتاج الفني والتقني، وتشجيع الشباب على استخدام السينما كوسيلة للتعبير الفني والترويج السياحي، إضافة إلى بناء شبكة مهنية تساهم في تبادل الخبرات وخلق هوية فنية مميزة تعكس رؤى وإبداعات الأجيال الشابة.
ومن جانبه، قال علي العامري نائب رئيس المبادرة، إن مبادرة "سينما الأجيال" تسعى إلى تطوير ومساندة المواهب الشابة في شتى مجالات السينما، وأهمها الإخراج، التصوير، التمثيل، وكتابة السيناريو، مع التركيز على تحسين مهارات الإنتاج الفني والتقني. وتهدف المبادرة كذلك إلى الاستفادة من أثر السينما كوسيلة للترويج السياحي وتعزيز التواصل الاجتماعي بين الشباب من خلال التعبير الفني، كما تشجع على المشاركة في المهرجانات والمسابقات السينمائية، وبناء شبكة مهنية تعزز التعاون وتبادل الخبرات، مع تطوير هوية فنية فريدة تعكس رؤية الفريق وإبداعه.
ثم جاءت لحظة التكريمات حيث كرم الجانب العماني كلا من: الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنان السوري جمال سليمان، والمخرج المصري عمرو عرفة والسيناريست والشاعر أيمن بهجت قمر والفنانة سماء إبراهيم والناقدة ميرفت عمر والمخرج الشاب مهند دياب.
وفي ختام الحفل تم تقديم فيلم تسجيلي إنتاج عماني ألماني مشترك عن الأصول العمانية دعما منه للسياحة، وهو يدور حول أبناء السندباد واصل الدولة العمانية منذ القرن الثاني الهجري مع دخول الإسلام والتجارة مع كل دول شرق اسيا وصولا للصين عبر طريق الحرير البحري.