كارثة مدوية.. حمى الضنك تجتاح السودان وتهشم عظام آلاف الضحايا «تفاصيل»
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
كارثة إنسانية جديدة.. اجتاحت حمى الضنك ولاية القضارف في السودان بشراسة شديدة، مما جعله يتحول إلى ما يشبه الوباء الذي طال كل بيت هناك.
وتستعرض «الأسبوع» تفاصيل اجتياح حمى الضنك السودان، خلال هذا التقرير.
آلاف المصابين بحمى الضنكتعيش ولاية القضارف التي تبعد 414 كلم تقريبًا بالاتجاه الشرقي للعاصمة الخرطوم، حاليًا أوضاعًا صحية صعبة بسبب إصابة الآلاف بحمى الضنك، بعد ما انتشرت في جميع المنازل.
وقد وقع الآلاف من الضحايا لحمى الضنك، وأصبحت الولاية بالكامل ليس بها بيت يخلو من مريض بالحمى القاتلة حمى الضنك «الزاعجة».
لا تظهر أعراض حمى الضنك مباشرة بعد الإصابة بالعدوى، بل تأخذ عدة أيام قبل البدء بالظهور، وتستمر هذه الأعراض حوالي عشرة أيام.
ـ ارتفاع درجة الحرارة.
ـ غثيان وقيء.
ـ صداع شديد وألم خلف العينين.
ـ طفح جلدي.
ـ فقدان الشهية.
ـ إعياء عام.
ـ تورم العقد اللمفاوية.
ـ ظهور كدمات طفيفة على الجلد.
ـ نزيف من الأنف أو اللثة.
ـ ألم في المفاصل والعضلات.
ـ استخدام طارد الحشرات داخل وخارج المنزل، وينصح باستخدام طارد الحشرات المحتوي على مادة DEET بتركيز 50%.
ـ الابتعاد عن مناطق الازدحام.
ـ تجنب فتح شباك الحماية الخاص بالنوافذ، والحرص على إغلاق أبواب المنزل.
ـ تغطية الجسد كاملاً عند الخروج وذلك بارتداء ملابس ذات أكمام طويلة، وتجنب الأحذية المفتوحة، وارتداء الملابس الفضفاضة، إذ يمكن للبعوض الوصول للجلد عبر الملابس الضيقة.
ـ ينصح البقاء في المنزل خلال فترة الفجر والغسق، وذلك لكونه الوقت الذي يتواجد فيه البعوض بشكل كبير.
ـ تجنب ترك أوعية الماء دون تغطيتها مثل أواني زراعة الورود، وصحون إطعام الحيوانات الأليفة، وعلب الكولا، وذلك لكون الرطوبة تساعد على تكاثر البعوض.
اقرأ أيضاً3 ملايين حالة مشتبه بها.. «الصحة العالمية»: تفشي كبير لـ حمى الضنك في منطقة الأمريكتين
الصحة تكشف تفاصيل المرض الغامض بقنا «حمى الضنك».. ما علاقة البعوض؟
خاص| استشاري حميات: «حمى الضنك» تؤدي إلى نزيف في الكبد وعلاجها في البنادول
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: حمى الضنك علاج حمى الضنك مرض حمى الضنك الوقاية من حمى الضنك أعراض حمى الضنك حمي الضنك الضنك حمى الضنك اعراض اعراض حمى الضنك حمى الضنک
إقرأ أيضاً:
التقدم والاشتراكية: سبب الخوف من مبادرة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق سيظل سؤالاً شعبيًّا يُطاردُ الحكومة ورئيسها
قال حزب التقدم والاشتراكية، إن « سبب الخوف من مبادرة تشكيل لجنة تقصي الحقائق، سيظل سؤالاً شعبيًّا يُطاردُ الحكومة ورئيسها وأغلبيتها حتى استجلاء الحقيقة كاملةً
وأوضح الحزب في بيان له عقب اجتماع مكتبه السياسي مساء أمس، أنه « على مستوى الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والسياسية، توقف المكتبُ السياسي، مرةً أُخرى، عند الدلالة القوية لمبادرة مكونات المعارضة، سعياً منها نحو أن يشكّل مجلسُ النواب لجنةً لتقصي الحقائق حول حيثيات وآثار الدعم المباشر والإعفاءات الجمركية والضريبية التي قدمتها الحكومةُ إلى مستوردي الأغنام والأبقار، دون أثرٍ إيجابيٍّ يُذكر على المواطنات والمواطنين ».
وأكد حزبَ التقدم والاشتراكية على أن « هذه المبادرة تندرج ضمن الاختصاصات الرقابية للبرلمان، طبقاً للدستور، وبالتالي فقد كان الأجدرُ بالأغلبية أن تنخرط فيها لإظهار الحقيقة الكاملة أمام الرأي العام، عوض الالتفاف والعرقلة عَبْرَ طلب تشكيل مهمة استطلاعية ».
ويرى الحزب، أن « المهمة الاستطلاعية، التي وإنْ كان دورها رقابياًّ فعلاً، فهي لا ترقى من حيث قوة وآليات وإلزامية التحري ومآلاته إلى مرتبة لجنة تقصي الحقائق المنصوص عليها في الدستور ».
واستنمر حزبُ التقدم والاشتراكية، وصفِ رئيس الحكومة مبادرةَ المعارضةِ ب”الإثارة السياسية واتهامِهِ للمعارضة ب”الكذب”، وفق تعبير البيان.
وشدد الحزب على أن ، »هناك طريقةً مؤسساتية ودستورية مُثلى أمامه لإثبات الصِدق أو الكذب، في نازلة استيراد المواشي، وهي قَبُولُه، كرئيسٍ للأغلبية، تشكيلَ لجنة لتقصي الحقائق ».