بوابة الوفد:
2024-07-05@13:02:12 GMT

الكرملين يُحذر من صدام وشيك بين أوكرانيا وبولندا

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

حذر الكرملين، اليوم الجمعة، من صدام وشيك بين أوكرانيا وبولندا، وسط حالة الشد والجذب بين البلدين، مؤكدًا أن تصاعد التوتر بين أوكرانيا وحلفائها الأوروبيين "حتمي"، وذلك تعليقاً على الخلافات المستمرة بين كييف وبولندا بشأن صادرات الحبوب الأوكرانية.

 

زيلينسكي: أوكرانيا ستبدأ إنتاجًا مشتركًا للأسلحة مع أمريكا أوكرانيا تُعلن ارتفاع حصيلة قتلى الجيش الروسي إلى 274 ألفًا و950 جنديًا

وقال المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف للصحافيين "نحن ندرك أن التوترات بين كييف وعواصم أوروبية أخرى ستزداد مع مرور الوقت، وهذا أمر حتمي.

وتزامناً نواصل عمليتنا العسكرية الخاصة (في أوكرانيا)، لتحقيق أهدافنا".

هذا وقال وزير الخارجية البولندية "زبيغنيو راو" إن بلاده تتحمل العبء الأكبر من المساعدات لأوكرانيا، أي ما يعادل 3% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، مشددا على أنه يجب حماية بولندا.

وأشار المسؤول البولندي إلى أن العديد من البولنديين فوجئوا باتهامات الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي لبولندا بعدم التضامن بشأن قضية الحبوب.

وأعلن رئيس الوزراء البولندي، ماتيوش مورافيتسكي، أنّ بلاده ستتوقف عن تسليح أوكرانيا لتركّز على تعزيز قوتها الدفاعية الخاصة، وذلك بعد ساعات قليلة من استدعاء وارسو للسفير الأوكراني، على خلفية الخلاف المتصل بصادرات الحبوب.

وبولندا هي في طليعة الدول الداعمة لأوكرانيا، ومن أبرز مزوّديها بالأسلحة منذ بدأت الحرب الروسية في فبراير 2022.

وكان رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي قد قال الأربعاء "توقّفنا عن نقل الأسلحة إلى أوكرانيا لأنّنا نقوم الآن بتسليح بولندا بأسلحة أكثر حداثة".

والخميس تعهّدت وارسو بالمضي قدما في تسليم أسلحة اتّفق عليها قبل قرارها الأخير.

وقال المتحدث باسم الحكومة بيوتر مولر إن بلاده "ستنفذ فقط الاتفاقيات التي سبق إبرامها بشأن الذخيرة والتسليح. بما في ذلك تلك الناتجة عن عقود موقّعة مع أوكرانيا".

وصرح دودا لقناة "تي في إن24" بأن "ما قاله (ماتيوش مورافيتسكي) أسيئ تفسيره بأسوأ طريقة ممكنة (...) في رأيي أن رئيس الوزراء قصد أننا لن نسلم أوكرانيا الأسلحة الجديدة التي نبتاعها حاليا بهدف تحديث الجيش البولندي".

ووقّعت وارسو صفقات تسلّح عدة، بما في ذلك مع الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية للحصول على دبابات "كيه2 بلاك بانتر" ومدافع "كيه9 هاوتزر".

وتابع دودا "مع تلقينا الأسلحة الحديثة من الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية سنتخلى عن الأسلحة التي يستعملها حاليا الجيش البولندي. قد ننقلها إلى أوكرانيا".

إضافة إلى إمداد أوكرانيا بأسلحة في حوزتها، تعد بولندا بلد عبور لأسلحة تزوّد الولايات المتحدة ودول غربية كييف بها.

كما أنّ بولندا تستضيف نحو مليون لاجئ أوكراني استفادوا من مختلف أنواع المساعدات الحكومية.

لكنّ حدّة الخلاف بين وارسو وكييف تصاعدت في الأيام الأخيرة بسبب الحظر الذي فرضته بولندا على واردات الحبوب الأوكرانية لحماية مزارعيها.

وقالت أوكرانيا الخميس إن الجانبين سيجريان "في الأيام المقبلة" محادثات بشأن الخلاف الدائر حول الحبوب، مشددة على أن العلاقات لا تزال "وثيقة" بين البلدين.

وأدت الحرب الروسية لأوكرانيا إلى إغلاق مسارات الشحن عبر البحر الأسود، فبات الاتحاد الأوروبي منطقة عبور أساسية ووجهة لتصدير الحبوب الأوكرانية.

وفي مايو، وافق الاتحاد الأوروبي على تقييد واردات الحبوب من أوكرانيا إلى بلغاريا والمجر وبولندا ورومانيا وسلوفاكيا لحماية المزارعين في هذه الدول الذين عزوا أسباب انخفاض الأسعار في الأسواق المحلية إلى الواردات الأوكرانية.

وسمح الإجراء بمواصلة عبور منتجات الحبوب للدول الخمس، لكنّه أوقف بيعها في الأسواق المحلية.

والجمعة أعلنت المفوضية الأوروبية أنّها بصدد إنهاء حظر الاستيراد، معتبرة أنّ "الاختلالات في أسواق الدول الخمس الأعضاء في التكتّل والمتاخمة لأوكرانيا زالت".

لكن بولندا والمجر وسلوفاكيا سارعت إلى إعلان رفضها الإذعان لهذه الخطوة.

ويعدّ الوضع في بولندا التي تستعدّ لإجراء انتخابات الشهر المقبل بالغ الحساسية، بخاصة أنّ الحكومة اليمينية الحالية تستند إلى دعم قوي في المناطق الزراعية.

وردّت أوكرانيا على مواقف بولندا والمجر وسلوفاكيا بالتهديد برفع شكوى ضدّ هذه الدول أمام منظمة التجارة العالمية.

وكان مورافيتسكي حذّر في وقت سابق الأربعاء من أنّه سيوسّع قائمة المنتجات الأوكرانية المحظور استيرادها إذا قامت كييف بتصعيد النزاع بشأن الحبوب.

وقالت وزارة الخارجية البولندية في بيان إنّ "الضغط على بولندا في المحافل المتعدّدة الأطراف أو إرسال شكاوى إلى المحاكم الدولية ليس من الأساليب المناسبة لحلّ الخلافات بين بلدينا".

وردّت كييف بالدعوة إلى "ترك العواطف جانباً" وحضّت وارسو على انتهاج سياسة "بنّاءة" في هذا الخلاف.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اوكرانيا بولندا الكرملين أوكرانيا وبولندا صادرات الحبوب

إقرأ أيضاً:

أوكرانيا: روسيا تطلق النارعلى حدود منطقتي سومي وتشرنيهيف 37 مرة

 

أعلنت القوات المسلحة الأوكرانية،اليوم الثلاثاء،أن القوات الروسية، أطلقت النار 37 مرة بشتى أنواع الأسلحة، خلال الساعات الـ24 الماضية،على المناطق الحدودية في منطقتي تشيرنيهيف وسومي.

وذكرت القيادة العملياتية الأوكرانية،أنه في منطقة تشيرنيهيف، تعرضت مواقع هالاهانيفكا وبليشنيا وليونيفكا ويلين للنيران الروسية.. حسبما ذكرت وكالة أنباء يوكرين فورم الأوكرانية.

وبحسب التقارير الأولية،كان الجيش الروسي يطلق قذائف الهاون والذخائر شديدة الانفجار وطائرات بدون طيار.

وأشارت إلى تعرض عدة أماكن في منطقة سومي أيضا للقصف الروسي، مشيرة إلى أن القوات الروسية استخدمت المدفعية والطائرات بدون طيار ومدافع الهاون والذخائر شديدة الانفجار.

أوكرانيا والمجر تبحثان مجموعة من القضايا الأمنية

ناقش رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي ورئيس وزراء المجر فيكتور أوربان مجموعة من القضايا الأمنية ومستقبل أوروبا والقانون الدولي وصيغة السلام.

 

وكتب مدير مكتب الرئيس الأوكراني، أندريه يرماك، في منشور على تطبيق تيليجرام، حسبما أوردت وكالة أنباء (يوكرنفورم) الأوكرانية، اليوم الثلاثاء "بُذلت الكثير من الجهود لأجل هذه الزيارة.. أٌجريت محادثة مهمة حول مستقبل أوروبا والأمن والقانون الدولي وصيغة السلام".

وكان أوربان قد وصل إلى العاصمة الأوكرانية، كييف، في وقت سابق اليوم، في زيارة رسمية لأول مرة منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.

وفي سياق متصل، قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين)، دميتري بيسكوف، إن الكرملين ليس لديه توقعات من زيارة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان إلى كييف.

وأضاف بيسكوف للصحفيين: "لا نتوقع أي شيء وربما ليس من اختصاصنا التعليق على هذه القضية".. حسبما ذكرت وكالة أنباء تاس الروسية.

وتابع "لقد تولت المجر رئاسة المجلس للاتحاد الأوروبي ومن الواضح أنه يتعين عليها أداء واجباتها، ولهذا السبب أعتقد أنه في هذه الحالة بالذات، سيكون التركيز على التزامات أوربان فيما يتعلق بمصالح بروكسل بدلا عن المصالح الوطنية للمجر".

وأكد بيسكوف أن أوربان معروف كسياسي يعرف كيف يدافع عن مصالح بلاده بطريقة صعبة للغاية.

وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء المجري بيرتالان هافاسي، في وقت سابق، إن أوربان وصل إلى كييف، لإجراء محادثات مع الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي، وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس الوزراء المجري إلى كييف بعد بدء الأنشطة العسكرية في أوكرانيا، وعلى النقيض من زعماء دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، فإنه يعارض إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا ويدعو إلى حل الصراع سلميا.

مقالات مشابهة

  • جون كيري: أوكرانيا لن تنتصر في الصراع مع روسيا
  • استطلاع رأي: التفاؤل الأوكرانى بالنجاح فى الحرب يتعارض مع الشكوك الأوروبية
  • بوتين: ننظر بجدية تصريحات ترامب حول وقف الحرب في أوكرانيا
  • هل بوتين وترامب يتواصلان بشأن أوكرانيا؟.. الكرملين يرد
  • الكرملين: الرئيس التركي لا يمكنه القيام بدور الوسيط في الصراع مع أوكرانيا
  • تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /03.07.2024/
  • بوتين يصل إلى كازاخستان للمشاركة في قمة شنغهاي
  • أوكرانيا: روسيا تطلق النارعلى حدود منطقتي سومي وتشرنيهيف 37 مرة
  • تستمر العملية العسكرية الروسية في أوكرانآخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /02.07.2024/
  • أوكرانيا والمجر تبحثان مجموعة من القضايا الأمنية