إيلون ماسك يطلب متطوعين لزراعة شريحة الدماغ بمواصفات خاصة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
فتحت شركة نيورالينك Neuralink التابعة المملوكة للملياردير إيلون ماسك، باب التقدم للاشتراك في التجارب السريرية لزراعة شريحة في دماغ الإنسان تجعله يتحكم في البيئة المحيطة به من خلال التفكير دون استخدام الأيدي للتحكم في الحركة، وتبحث حالياً عن متطوعين لكن بشروط خاصة.
حصلت أخيرا نيورالينك على موافقة من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية، بعد أن قدمت دراستها الخاصة في شهر مايو الماضي، بعد اختبار أجهزتها سابقاً على الحيوانات.
شروط الانضمام لعمليات "نيورالينك"
أعلنت الشركة في تغريدة على موقع «اكس» تويتر سابقا: يسعدنا أن نعلن أن باب الاشتراك أصبح مفتوحا للتجارب السريرية الأولى على الإنسان.
ووضعت الشركة شروطا يجب أن تتوفر في المتطوعين المشاركين، قائلة: «إذا كنت مصاباًبالشلل الرباعي بسبب إصابة الحبل الشوكي العنقي أو التصلب الجانبي الضموري (ALS)، فقد تكون مؤهلاً».
وتحاول نيورالينك حاليا تجنيد المشاركين الذين يعانون من أمراض الشلل الرباعي بسبب إصابة الحبل الشوكي العنقي أو التصلب الجانبي الضموري لينضموا إلى التجارب الأولية على البشر على ألا يقل أعمارهم عن 22 عاماً و«لديهم مقدم رعاية موثوق به» للمشاركة في تجربة تقييم سلامة الشريحة الدماغية.
سيستغرق إكمال الدراسة 6 سنوات، وفقاً لفريق العمل بحيث يحصل المشاركون على 9 زيارات منزلية وشخصية خلال الأشهر الـ18 الأولى، ثم 20 زيارة موزعة على 5 سنوات للمتابعة، فيما سيحضرون جلسات بحثية مرتين أسبوعياً طوال مدة الدراسة.
وسيتم استخدام روبوت Neuralink المتخصص، R1 في زرع خيوط الشريحة الدقيقة للغاية في أدمغة المتطوعين، وهي الشريحة التي من المفترض أن تعمل على تسجيل ونقل إشارات الدماغ لاسلكيا إلى تطبيق يفك الشفرات ويحولها إلى أوامر إلى جهاز الكمبيوتر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: نيورالينك إيلون ماسك شريحة الدماغ إیلون ماسک
إقرأ أيضاً:
تصاعد الخوف من السفر جواً بأمريكا.. ومقترح جريء من إيلون ماسك
يشهد قطاع الطيران الأمريكي انخفاضاً في ثقة المستهلك منذ وقوع حادثين كبيرين للطائرات، مما أدى إلى انخفاض الطلب على السفر الجوي.
وأقرّ المسؤولون التنفيذيون في شركتي دلتا للطيران وأمريكان إيرلاينز، بهذه الحوادث كعوامل تُسهم في تباطؤ مبيعات التذاكر ومخاوف اقتصادية أوسع نطاقاً.
وأكد إد باستيان، الرئيس التنفيذي لشركة دلتا للطيران، في حديثه خلال مؤتمر للمستثمرين، أن حادثة تحطم طائرة تابعة لشركة أمريكان إيرلاينز بطائرة هليكوبتر بلاك هوك، تابعة للجيش الأمريكي بالقرب من مطار رونالد ريغان الوطني في واشنطن في يناير (كانون الثاني)، بالإضافة إلى حادثة انقلاب طائرة دلتا عند هبوطها في تورنتو الشهر الماضي، كان لهما تأثير نفسي مباشر على المستهلكين.
وفي حين لم يتم الكشف عن الأرقام الدقيقة المتعلقة بانخفاض مبيعات التذاكر، عدّلت دلتا توقعاتها لنمو الإيرادات الفصلية بخفضها بنسبة 50% في تقرير أخير.
وقال باستيان إن هذه الحوادث من بين الأشد وطأة في السنوات الخمس والعشرين الماضية، حيث أثرت على جيل من المسافرين غير المعتادين على مثل هذه الأحداث.
وبالإضافة إلى المخاوف المتعلقة بالسلامة، ساهم عدم اليقين الاقتصادي الأوسع نطاقاً وتراجع ثقة المستهلك في انخفاض الطلب على السفر.
وأقرّ الرئيس التنفيذي لشركة الخطوط الجوية الأمريكية، روبرت إيسوم، بتأثير هذه الحوادث، مشيرا إليها كعوامل رئيسية في توقعات الإيرادات المنقحة للشركة.
وعدّلت الخطوط الجوية الأمريكية توقعات إيراداتها للربع، حيث تتوقع الآن نمواً ضئيلاً أو معدوماً، مقارنة بالعام السابق، على عكس تقديراتها السابقة بزيادة تتراوح بين 3% و5%.
وأضاف إيسوم أن عدم اليقين الاقتصادي لا يزال عاملا رئيسياً يؤثر على إيرادات شركات الطيران، لكنه أكد أن المخاوف المتعلقة بالسلامة التي أعقبت الحادث ساهمت في تعديل التوقعات.
وقال خبراء أن أولوية شركة الطيران لا تزال مساعدة عائلات المتضررين من المأساة، وقد فاقمت حوادث أخرى المخاوف بشأن سلامة الطيران.
نجت طائرة تابعة لشركة ساوث ويست إيرلاينز بأعجوبة من الاصطدام في مطار شيكاغو ميدواي الشهر الماضي، عندما اضطرت إلى إلغاء هبوطها، لتجنب طائرة خاصة دخلت المدرج عن طريق الخطأ.
ويجري المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) تحقيقاً في أسباب الحادثين الكبيرين، ومن المتوقع صدور تقرير أولي بشأن حادث واشنطن قريباً.
وتشير النتائج الأولية إلى أن مروحية بلاك هوك التابعة للجيش الأمريكي المتورطة في الحادث ربما تعرضت لأعطال في مقياس الارتفاع، وأن طياريها ربما لم يتلقوا جميع الاتصالات من مراقبة الحركة الجوية.
بصفته رئيساً لإدارة كفاءة الحكومة (DOGE)، جادل إيلون ماسك، بأن تكنولوجيا مراقبة الحركة الجوية الحالية قديمة وتتطلب استبدالًا عاجلًا، مقترحاً سبيس إكس كبديل محتمل.
ومع ذلك، أشار النقاد إلى أن إجراءات إدارة كفاءة الحكومة لخفض التكاليف، وخاصةً تخفيض أعداد موظفي مراقبة الحركة الجوية، تُسهم في زيادة مخاطر السلامة.