برنامج فرصة يسلم ماكينات خياطة لـ 13 مستفيدة بالمنيا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا حرصه الدائم على تقديم كافة التيسيرات للمبادرات والبرامج الساعية إلى خلق فرص عمل وخاصة لفئتى الشباب والمرأة ، وتهيئة بيئة تشغيل قادرة على استيعاب طاقات العمل ودمجها في منظومة الإنتاج ، وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا.
صحة المنيا: المرور على 1139 منشأة غذائية وضبط 270 مخالفة خلال حملات شاهد على الأحداث السياسية| تطوير ميدان 30 يونيو في قلب مدينة المنيا.. فيديو
وأعلن ياسر بخيت وكيل وزارة التضامن بالمنيا ، قيام برنامج " فرصة " بتسليم 13 ماكينة خياطة حديثة و أقمشة متنوعة و مستلزمات حياكة لـ13 مستفيدة بحضور إيمان صلاح منسق البنك الدولي برنامج فرصة بالمنيا ومي صابر مسئول نقل الأصول لبرنامج فرصة ، وذلك بمقر جمعية سنابل الخير إحدى جمعيات المرحلة الثالثة لبرنامج " فرصة ".
مشيرا إلى أنه تم عمل دورة تدريبية كاملة مجانية لمدة أسبوع على الخياطة و التعامل مع الماكينات لضمان الاستخدام الأمثل من قبل المتدربات من المستفيدات من البرنامج.
يذكر أن برنامج فرصة يعمل على تخريج الفئات القادرة على العمل من برامج الدعم النقدي تحت شعار من الدعم النقدي إلى الاستقلالية المالية والتي تنفذه وزارة التضامن بهدف تعزيز سبل التمكين الاقتصادي للراغبين في الالتحاق بوظيفة أو الحصول على معدات إنتاج أو قرض متناهي الصغر من الفئات الأكثر احتياجا والتي تتلقى الدعم النقدي المشروط من برنامج تكافل وكرامة من خلال استهداف الفئات القادرة على العمل لمساعدتها في الانتقال من ظروف اقتصادية صعبة إلى أوضاع مستقرة اقتصاديا وماليا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اقتصاديا واجتماعيا التمكين الاقتصادي برنامج فرصة
إقرأ أيضاً:
100 سنة «بُن».. «هشام» يحتفظ بأقدم ماكينات الطحن: قيمة وروح للمكان (صور)
الزمن يعود إلى 100 عام بمجرد المرور من شارع سعد زغلول، أحد أقدم الشوارع بمدينة شبين الكوم، وتحديداً أمام محل «المطبعجى»، الذى لم تطمس التكنولوجيا معالمه، محتفظاً بماكينات وصناديق تراثية. ترى في جهة اليسار ماكينة تحميص البُن وتحويله من الأخضر الخام إلى المحمص الجاهز للتحضير، وفي الجهة اليمنى ترى صناديق البُن القديمة بجميع الأنواع التى تبحث عنها، وإذا تقدمت ثلاث خطوات نحو الداخل تجد إحدى أقدم ماكينات طحن البُن في مصر.
حكاية بن المطبعجييحكي هشام المطبعجى، من محافظة المنوفية، عن إرث عائلته: «عمر هذا المكان أكثر من مائة عام، ورثته أباً عن جد، وجميع العائلة تعمل في هذا المجال، والبداية كانت عندما كنت في العاشرة من عمرى واصطحبنى والدي إلى هذا المحل ليعلمني كيفية طحن وتحويج البن حتى تعلمت المهنة، وأصبحت أعشقها، وقررت أن أسير على خُطى أبي وجدي، وعلّمت أولادي الثلاثة أصول المهنة، وأخدت عهد على نفسي عدم ترك هذا المكان حتى ألفظ آخر أنفاسي».
سر شهرة البن في المكانيرى صاحب الـ65 عاماً أن سر شهرة البُن الخاص بهم هو الإخلاص وعدم الغش في طحن وتحويج البُن بجميع مراحله، بداية من تحويل البن الخام الأخضر إلى محمص فاتح أو محوج، وبعد ذلك تبريده وفرزه، ومن ثم طحن البن في الماكينة، كما توجد تحويجة تسمى بـ«المطبعجى» موجودة منذ عشرات السنين وعليها إقبال من المواطنين، بخلاف وجود البن البرازيلي والهندي والإندونيسي والكولومبي والحبشي وغيرها من الأنواع.
أقدم ماكينات طحن البنيمتلك «هشام» إحدى أقدم ماكينات طحن البن في مصر وعمرها 70 عاماً: «كانت يدوية في البداية، ولكن بعد تطويرها أصبحت تعمل بالكهرباء، وهي أحد أسباب توافد الزبائن على شراء البن لكفاءتها العالية، كما توجد ماكينة تحميص البن من الخام الأخضر إلى المحمص وعمرها أكثر من 40 عاماً، فضلاً عن وجود الصناديق القديمة التي تحتوى على جميع أنواع البن، كل تلك الأشياء لم أفكر في بيعها أو استبدالها بأخرى لأنها قيمة وروح المكان».