طلبت الإمارات من حكومة الاحتلال الإسرائيلي عدم مشاركة الوزيرين المتطرفين إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريش في مشروع ثقافي مشترك لمدة أسبوع بين أبوظبي وتل أبيب.

وقالت وسائل إعلام عبرية إن "المشروع المسمى 77، أطلقته دولة الإمارات العربية المتحدة، لتسهيل مسعى ثقافي مشترك لمدة أسبوع يشمل سبع مدن في إسرائيل والإمارات، والهدف هو تعزيز التبادل الثقافي والوحدة بين البلدين".

واشترطت الإمارات "عدم إشراك الوزراء سموتريتش وبن غفير ووزراء حزبيهما فيه، وإلا سيتم إلغاؤه".

واستخدمت الإمارات حق النقض، وأصرت على أن المشروع لا ينبغي أن يتقدم إذا تم ضم الوزراء المنتمين إلى حزبي "عوتسما يهوديت" و"الصهيونية الدينية"، مثل الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش.

اقرأ أيضاً

لمسة الإمارات في التطبيع السعودي الإسرائيلي المحتمل!

وخلال اللأشهر الماضية، أثار بن غفير وسموتريش جدلا وغضبا بسبب مواقفها المتشددة إزاء الفلسطينيين والعرب ورفضهما مبدأ تقديم أية تنازلات من أي نوع للفلسطينيين في الضفة الغربية.

وكانت الإمارات قد دعت بن غفير، إلى جانب أعضاء كنيست آخرين، ورجال أعمال وشخصيات إسرائيلية، لحضور الاحتفال بيوم استقلالها الـ51 في ديسمبر/كانون الأول 2022.

لكن يبدو أن نظرة أبوظبي تغيرت لبن غفير وسموتريش بسبب مواقفهما التصعيدية.

وأعلنت الإمارات، في أغسطس/آب 2020، تطبيع علاقاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، برعاية أمريكية، وشرعت منذ ذلك الحين في توقيع اتفاقيات متنوعة مع تل أبيب في كافة المجالات.

المصدر | الخليج الجديد + متابعات

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: بن غفیر

إقرأ أيضاً:

«ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير

مريم بوخطامين (رأس الخيمة) 

أخبار ذات صلة الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا الحكام يواصلون تقبل التهاني بالشهر الفضيل

قدّمت مجموعة من طالبات مدارس الإمارات الوطنية مشروع «ازرع الإمارات»، الذي يهدف إلى جعل الدولة أكثر خضرة من خلال غرس الأشجار، ونشر الوعي بأهمية التشجير، والمساهمة في تحقيق رؤية بيئية متقدمة، وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة، كان أبرزها زراعة أشجار محلية في عدد من المناطق، بهدف تحسين جودة الهواء، وتعزيز التنوع البيئي، ومكافحة التصحر. كما نظّمن حملات توعوية في المدارس والمجتمع، اشتملت على ورش عمل، ومحاضرات، وعروض تعليمية حول أهمية التشجير وأثره الإيجابي على البيئة. كما أطلقن حملة توزيع «غافة زايد». 
وتأتي المبادرة تأكيداً على أهمية شجرة الغاف كرمز للهوية الوطنية والتوازن البيئي في دولة الإمارات.
وحرصت الطالبات، على حد تعبيرهن، على تقديم مبادرة الصدقة الجارية عن روح الشيخ زايد، حيث تم تعاقد الطالبات مع أحد المشاتل المحلية لتوفير عدد من الأشجار وتحمل تكلفتها بالكامل كصدقة جارية. تم بعد ذلك توزيع الأشجار مجاناً على الناس، بهدف تشجيعهم على الزراعة، وزيادة المساحات الخضراء في الإمارات، ونشر ثقافة العطاء. وبهذا العمل، تصبح هذه الأشجار صدقة جارية، حيث يستمر نفعها بشكل مستمر من خلال دورها في تحسين البيئة، وتنقية الهواء، وتوفير المساحات الخضراء للأجيال القادمة. وعن أهمية المشروع، قالت الطالبة ريناد الشحي: «هدفنا هو إلهام الأفراد لزراعة الأشجار والمساهمة في جعل بيئتنا أكثر خضرة، لأن كل شجرة تُزرع تحدث فرقاً في المستقبل».
بينما أكدت الطالبة ريم سالم أن «التشجير ليس مجرد نشاط بيئي، بل هو مسؤولية جماعية تعزز جودة الحياة وتساهم في تقليل آثار التغير المناخي».
وأضافت الطالبة مريم راشد: «نحن فخورون بمبادرتنا، ونأمل أن تكون بداية لمشاريع بيئية أكبر تُحدث أثراً إيجابياً في دولتنا».
واختتمت الطالبة الريم عبدالعزيز حديثها، قائلة: «الاهتمام بالأشجار وزراعتها من أفضل الأعمال التي يمكن أن نقدمها، فهي مصدر للحياة والعطاء».
واحة
يطمح فريق «ازرع الإمارات» إلى توسيع نطاق المشروع ليشمل مناطق أوسع، وتشجيع الأفراد على تبني ثقافة التشجير، لتكون الإمارات دائماً واحة خضراء مزدهرة.

مقالات مشابهة

  • «ازرع الإمارات» مبادرة لتعزيز المساحات الخضراء ونشر ثقافة التشجير
  • الناطق الرسمي لأنصار الله: الغارات الأمريكية على اليمن عدوان سافر على دولة مستقلة وتشجيعاً لكيان العدو الإسرائيلي (إنفوجرافيك)
  • احتفالاً بذكرى الثورة السورية… جامعة حلب تقيم فعالية ثقافية متنوعة
  • كاتب من تل أبيب: انتصار إسرائيل «وهم خطير» والفلسطينيون باقون بأرضهم
  • عدالة الإمارات
  • آرسنال يدرس توسعة ملعب الإمارات
  • العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على قطيع ماشية
  • الإمارات: دعم الجهود الدبلوماسية لتخفيف حدة النزاع في السودان
  • افتتاح 30% من أول مبنى مساهمة مجتمعية لجامعة أبوظبي
  • «القراءة انفتاح على العالم».. أمسية ثقافية لـ«كُتّاب الإمارات»