عقدت اللجنة الاستشارية العليا بالنقابة العامة للمهندسين، اجتماعها بحضور المهندس طارق النبراوي- نقيب المهندسين، والدكتور هشام سعودي- وكيل النقابة ورئيس اللجنة، والدكتور أحمد البدوي- وكيل النقابة ووكيل أول اللجنة، والمهندس محمود عرفات- الأمين العام للنقابة، والمهندس الاستشاري محمد ناصر- أمين الصندوق، والمهندس الاستشاري محمد حموده- الأمين العام المساعد للنقابة وعضو اللجنة، والدكتور عبدالقوي خليفة- وكيل ثاني اللجنة، والدكتور حماد عبدالله حماد- مقرر اللجنة.

أهمية اللجنة الاستشارية العليا

عبَّر المهندس طارق النبراوي، في بداية كلمته، عن ثقة وتقدير الجميع في اللجنة وأعضائها، والتي تُعد أهم اللجان المحورية في أداء عمل النقابة، مؤكدًا أن سمعة وشرف النقابة واحترام مهنة الهندسة تبدأ من المهندس الاستشاري، قائلًا: "«حترام مهنة الهندسة تبدأ من الزميل المهندس الاستشاري، والإخلال بهذه النقطة يؤدي إلى إفساد شديد في المهنة، وهذا ما لا نتوقع حدوثه، وكلنا ثقة في قيام اللجنة بوضع الأسس الكفيلة للحفاظ على سمعة وشرف المهنة».

وأشار النبراوي، إلى أنه في إطار العمل المجتمعي للنقابة، تم تقديم التعازي في ضحايا العاصفة المدمرة دانيال الذي اجتاحت عددًا من مدن دولة ليبيا الشقيقة، وأسفرت عن سقوط آلاف الضحايا والمصابين، معربًا عن تضامن النقابة مع الأشقاء في ليبيا، وأنها على أتم الاستعداد لتقديم كل الخبرات الداعمة لإزالة ما نتج عن آثار العاصفة، كاشفًا أن المهندس جمال عبدالواحد، سيتوجه إلى ليبيا في مهمة خاصة، للتواصل مع نقابة المهندسين الليبية حول استعداد نقابة المهندسين المصرية والمكاتب الاستشارية والمهندسين الاستشاريين لتقديم كافة الخدمات والدعم المطلوب.

لائحة مزاولة المهنة 

عبر المهندس محمود عرفات، عن أمله في خروج اللجنة بنتائح متميزة ترضي الطموحات، خاصة وأنها لجنة تقود العمل الهندسي المهني على مستوى الدولة، مؤكدًا حرص وسعي النقابة للانتهاء من لائحة مزاولة المهنة في أقرب وقت، والتي سيكون للجنة دورا كبيرا في إقرارها.

 أكد الدكتور هشام سعودي، في كلمته، أن اللجنة العليا للهندسة الاستشارية هي عقل النقابة التي تعمل على وضع ضوابط وأسس لاختيار المهندسين الاستشاريين، مشددًا على أن اللجنة تقدم رؤى وأفكارًا مهمة لتنظيم ممارسة المهنة في المرحلة القادمة، موضحًا أن اللجنة العليا للهندسة الاستشارية ينبثق منها لجان مهمة، على رأسها (لجنة المكاتب الاستشارية، ولجنة اعتماد المهندسين الاستشاريين، ولجنة الأمانة الفنية).

 ووصف الدكتور حماد عبدالله حماد، اللجنة الاستشارية العليا بأنها عصب نقابة المهندسين، وأن كلًّا من هيئة المكتب والمجلس الأعلى للنقابة يعتمدان على مخرجات هذه اللجنة، مؤكدًا أنها أقوى لجان النقابة، حيث إنها تضم لجانًا منوطة بإعطاء لقب استشاري وإضافة لقب دكتور، ولجنة المكاتب الاستشارية والتي تعطي الترخيص للمكتب الهندسي بالعمل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المهندسين نقابة المهندسين لائحة مزاولة المهنة اللجنة الاستشارية العليا

إقرأ أيضاً:

الدخلاء على مهنة الإعلام

أصبحت مهنة الإعلام فى الآونة الأخيرة عُرضةً لدخول بعض من يفتقرون إلى أدنى مستويات الاحترافية والمصداقية، وقد يكون لدخول هذه الفئة من «الدخلاء» تأثير سلبى، لا يُستهان به على مهنة تُعد من أهم مهن المجتمع، إذ ترتكز على نشر الحقائق وبث الوعى وتحقيق الشفافية.

ففى عصر المعلومات والتكنولوجيا، أصبح الإعلام عنصراً حيوياً فى تشكيل الوعى المجتمعى وصناعة الرأى العام، ولكن بالرغم من الأهمية الكبيرة التى تحظى بها هذه المهنة، إلا أنها تواجه تحديات جسيمة بسبب تزايد الدخلاء الذين يهددون جوهرها وصدقيتها، حيث أن ظهور وسائل التواصل الاجتماعى، وانفتاح المجال أمام الجميع ليصبحوا «إعلاميين»، قد أفضى إلى تداعيات خطيرة على مهنة تحتاج إلى معايير صارمة وحرفية مهنية.

تاريخيًا.. كانت مهنة الإعلام مرتبطة بأخلاقيات ومبادئ صارمة، حيث كان الصحفيون المحترفون يخضعون لتدريب يمتد لسنوات ويتعلمون من خلاله منابع الأخبار ومبادئ التحقق من المعلومات، ولكن مع ظهور التكنولوجيا ووسائل التواصل، أصبح بإمكان أى شخص نشر خبر أو معلومة بنقرة زر، وهذا الانفتاح على الرغم من إيجابياته فى تحقيق الديمقراطية فى المعلومات، إلا أنه خلق أرضًا خصبة للدخلاء الذين لا يتحلون بأى من معايير المهنة.

يجب أن ندرك أن الدخلاء على مهنة الإعلام لا يقتصرون على الأفراد فقط، بل قد تشمل أيضًا كيانات تجارية تسعى لتحقيق مكاسب اقتصادية على حساب المصداقية، وهناك العديد من المواقع الإلكترونية التى تدعى تقديم الأخبار، لكنها فى الواقع تروّج لأجندات معينة أو تستند إلى منابع غير موثوقة، لذلك يجب على الجمهور أن يكون واعيًا لخطورة هذه الظاهرة وأن يتحقق من مصادر المعلومات قبل تبنيها.

إن تبنى سياسات تنظيمية صارمة والإصرار على تعاليم تُكسب الأفراد المهارات اللازمة للعمل فى مجال الإعلام هى خطوات ضرورية لحماية المهنة، ويجب أن يتم تعزيز مراكز التدريب الإعلامى وتوفير برامج تعليمية متطورة تهدف إلى تطوير مهارات الصحفيين وتعليمهم كيفية التحقق من الأخبار ومكافحة المعلومات المضللة.

أؤكد أن التحذير من خطورة الدخلاء على مهنة الإعلام ليس مجرد تحذير تقنى، بل هو نداء لإنقاذ القيم الأساسية للإعلام، وحماية حق المجتمع فى الحصول على معلومات موثوقة وصحيحة، خاصة وأن الوعى الجماهيرى والتربية الإعلامية ضروريان لإعادة الثقة فى الإعلام، وهذا يتطلب جهودًا جماعية من جميع الأطراف المعنية.

وأخر كلماتى هى أن مستقبل الإعلام يتوقف على قدرتنا فى التعامل مع هذه التحديات، ودعم الممارسات الصحيحة لضمان بقاء هذه المهنة رائدة وموثوقة فى عالم متغير.

 

مقالات مشابهة

  • "مهندسي الإسكندرية" تبحث سبل التعاون في مجالات التدريب والتطوير
  • الدخلاء على مهنة الإعلام
  • اللجنة العليا لإنتخابات اتحاد كرة القدم تتسلم قوائم المرشحين لقيادة الإتحاد
  • اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية تقرر سحب وفقد الجنسية من 930 حالة
  • الرئيس الفرنسي يأمل تنظيم مؤتمر بغداد الثالث في أقرب وقت
  • نقابة المهندسين تناقش مشروع ادارة مياه الامطار و ميدان فيكتور عمانؤيل بالاسكندرية
  • اليوم.. «المحامين» تعقد مقابلات شخصية للقيد في جدول النقابة
  • محلية النواب تنتقد تأخر لائحة إصدار قانون تنظيم حيازة الحيوانات الخطرة والكلاب
  • إطلاق مبادرة سجل العمل الحر للعاملين في مهنة الإرشاد السياحي
  • نقيب المهندسين يلتقي محافظ الإسماعيلية ويبحثان دور النقابة مجتمعيا