إعلام الداخلة ينظم ندوة عن سبل حماية الأسرة والحفاظ على استقرارها
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
نفذ مركز إعلام الداخلة بمحافظة الوادي الجديد، التابع لقطاع الاعلام الداخلي بالهيئة العامة للاستعلامات، ندوة تثقيفية تحت عنوان "سبل حماية الأسرة والحفاظ على استقرارها"، تحت إشراف رئيس قطاع الاعلام الداخلي الدكتور أحمد يحيي، وبالتعاون مع مديرية الأوقاف والشئون الإسلامية بمحافظة الوادي الجديد .
حاضر في الندوة وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة الشيخ محمود جاهين ، والدكتور محمد عثمان البسطويسي منسق عام الدورات بوزارة الأوقاف ، والسيدة عبير مرزوق نائب فرع المجلس القومي للسكان بالمحافظة ، والدكتورة جمالات محمود رئيس قسم النساء والولادة بمستشفى الداخلة ، والسيدة هناء أبو الحسن ادارة التثقيف .
حضر الندوة التي عقدت بمقر مركز إعلام الداخلة، عدد من الأئمة والشباب المقبلين على الزواج والقيادات الشعبية بقرى المركز ، وأدارها حسن محمد مدير مركز إعلام الداخلة .
من جانبه أكد وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة الدكتور محمود جاهين، أن الشريعة الاسلامية وضعت الأسس والضوابط التي تقوم عليها الاسرة وتكفل حمايتها وتعالج المشكلات التي قد تواجهها قبل تصعيدها .
وتحدث الدكتور جاهين عن وسائل حماية الاسرة في الإسلام والتي من بينها حسن العشرة بين الزوجين ومعاملة كل منهما الآخر بالحسنى واتباع الأسس السليمة في تربية الأبناء، مشيرا في هذا الصدد الى أن الاسرة هي اللبنة الأساسية في المجتمع وبإصلاحها واستقرارها ينصلح ويستقر المجتمع، لافتا هنا الى دور وزارة الاوقاف بالتعاون مع الجهات الاخرى وعلى رأسها الهيئة العامة للاستعلامات للتوعية بقضايا الإرشاد الأسري.
محافظ الوادى الجديد يوجه بمراجعة إجراءات الحماية المدنية داخل المزارع والحظائروشدد دكتور جاهين، على أهمية التوعية في تنظيم الاسرة ونشر المفاهيم الصحيحة من خلال الإعلام والأوقاف والصحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقرارها الإسلامي أحمد يحيى الهيئة العامة للاستعلامات الهيئة العامة الشريعة الشعب بوزارة الاوقاف دور وزارة الأوقاف محافظة الوادى الجديد
إقرأ أيضاً:
«التواصل الاجتماعي مخاطر وضوابط وأحكام» ندوة لخريجي الأزهر بالغربية
شاركت المنظمة العالمية لخريجي الأزهر الشريف فرع الغربية، في فعاليات المحاضرة الثانية من سلسلة المحاضرات التثقيفية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع الجمعية الشرعية بالمحلة، بإشراف فضيلة الدكتور سيف رجب قزامل رئيس فرع المنظمة بالغربية والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا وعضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وفضيلة الدكتور محمود عثمان نائب رئيس فرع المنظمة بالغربية، والعميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون بطنطا، والدكتور حاتم عبدالرحمن رئيس الجمعية الشريعة والأستاذ بجامعة الملك عبدالعزيز بالسعودية، وذلك بالقاعة الرئيسية بمركز القدس الطبي بالمحلة.
وقدم اللقاء الدكتور أحمد العطفي أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، وحاضر بالندوة الأستاذ الدكتور ياسر الفقي أستاذ الفقه بكلية التربية بجامعة الأزهر الشريف
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الاتصال بين البشر، ووفّرت فرص التعليم والعمل عن بعد، لكنها أيضًا سيطرت على البشر وهزت كيان الأسر ، وساعدت على تصدّر التفهات، وغياب الهوية وانحراف الفكر والعقيدة، وانتشار الأمراض النفسية والعصبية، فبات من واجب أرباب الأسر أن يستعيدوا دورهم التربوي، ويعيدوا الدفء والمودة إلى البيوت فالأسرة هي البنيان الأساسي للمجتمع، وتحظى بالمكانة العالية في الإسلام، وحرص الإسلام على تعزيز العلاقة الزوجية وتوفير المودة والرحمة بين الزوجين، قال تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾
وأضاف أن التواصل بين البشر غاية منشودة، لتحقيق إعمار الأرض وتعزيز التعارف بين البشر، واكتساب المعرفة، وتبادل الخبرات والمعلومات: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا﴾ وتوسعت آفاق الاتصال بين البشر، وظهرت مواقع للتواصل الاجتماعي مع بداية القرن الحادي والعشرين، و عجزت عن التوحد حول هدف يجمعهم إلا أن استخدام هذه الشبكات والتفاعل عليها كان شيئًا توحدوا حوله من الشرق إلى الغرب، وكان له أثرٌ كبير على البشريةِ، وجزءًا من حياتنا،
واستطاع البعض الصمود دون أن تنالَ من عقيدته وثوابته، لكن آخرين جرفتهم الرياح في طريقها وبدلت أحوالهم، ولا يمكن إنكار أن بعضًا من آثار وسائل التواصل كانت بمثابة خير ومنافع وتحقيق التواصل الثقافي والفكري والسياسي بين الأفراد من شتى البقاع، وتوجيه الرأي العام العالمي تجاه الكثير من القضايا الدولية التي كانت غائبة أو مُغيبة قسرًا عن الإعلام لعقود وأبرزها القضية الفلسطينية.
وشبكات التواصل الاجتماعي تهدد بنيان الأسرة وتستهلك الجزء الأكبر من وقت كل فرد في الأسرة، وتؤدى الي ارتفاع نسب الطلاق والإدمان وتفكك الأسر والشعور بعدم الاكتفاء الزوجي الأمر الذي قد يزيد وتيرة المشاكل الزوجية ويرفع من احتمالات الطلاق بالاضافة الى تحوله أحياناً الي هدم القيم الإجتماعية والهوية وو سيلة للإبتزاز والإنحرفات السلوكية في ظل صمت أسري كارثي وغياب الحوار بين أفراد الأسرة، والعنف وغياب الوازع الديني والأخلاقي لدى الأبناء، وفقدان الهوية الثقافية والدينية، وهذا يؤدي إلى ضعف الهوية الثقافية والاندماج الضعيف في المجتمع و تشويش الرؤية والتفكير النقدي، ما يجعل من الصعب على الأشخاص التمييز بين الحقائق والأكاذيب، وهذا يؤثر على فهمهم الصحيح للعقيدة والهوية، وتسلل ظواهر سلبية إلى المجتمع كالإلحاد والعلمانية والمثلية والتحول الجنسي
والسلوكيات المضطربة والعدوانية والتنمر والتطرف السلوكي والتشيع العزله الاجتماعية والأكتئاب والقلق واليأس وانعدام الثقة وضعف الهمةوخطوات العلاج هو خفض ساعات استخدام تلك المواقع تدريجيًا، وكذا ينصح الخبراء بغلق إشعارات التطبيقات للتخلص من القلق الاضطراب وخلق جو أسري دافئ والدين والأخلاق هي السياج الواقي الذي يحافظ على بنيان الأسرة المسلمة من التفكك، لذا فإن من الأولويات المحافظة عليها وعدم تخطيها بأي حال من الأحوال.