أخبار ليبيا 24 – متابعات

أظهرت دراسة حديثة أن وجود هدف في الحياة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية للرجال.

ويعني وجود هدف في الحياة أن يكون لديك إحساس واضح بالاتجاه والمعنى. وهو ينطوي على تحديد الأهداف والعمل على تحقيقها، والشعور بالإنجاز عند تحقيق تلك الأهداف.

وبالنسبة للرجال، يمكن أن يكون وجود هدف في الحياة أمرا مهما بشكل خاص، لأنه يمكن أن يوفر إحساسا بالهوية ويساعد في مواجهة مشاعر العزلة والانفصال.

وأجريت الدراسة على 364 مشاركا من الذكور قدموا بيانات ديموغرافية وأكملوا استطلاعا عبر الإنترنت لتقييم أهداف الحياة، والقدرة على التجمل، والوحدة، والضيق النفسي.

ووجد الباحثون من جامعة ماكجيل وجامعة كولومبيا البريطانية أن أولئك الذين أبلغوا عن شعورهم بقدر أكبر من وجود هدف في الحياة كانوا أقل عرضة للتعرض لضغط نفسي عام (بما في ذلك أعراض الاكتئاب والقلق).

وذهبت الدراسة إلى أبعد من ذلك من خلال التحقيق في عاملين رئيسيين: القدرة على التحمل والشعور بالوحدة.

ومن خلال دراسة هذه العوامل، توصلت الدراسة إلى أن الإحساس الأكبر بالمعنى الوجودي لا يساهم بشكل مباشر في تقليل الضيق النفسي فحسب، بل يفعل ذلك أيضا بشكل غير مباشر من خلال تعزيز القدرة على التحمل وتقليل الشعور بالوحدة.

وتشير هذه النتائج إلى أن تصميم وتنفيذ التدخلات العلاجية النفسية لتعزيز المعنى في حياة الرجال يمكن أن يعزز مرونتهم، ويحارب الشعور بالوحدة، ويقلل في النهاية من الضيق النفسي.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: یمکن أن

إقرأ أيضاً:

بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا

لم تعد مشكلة السمنة محصورة بالبشر فقط، بل بدأت تؤثر بشكل ملحوظ على الحيوانات الأليفة، خاصة الكلاب.

وتفتح هذه الظاهرة أمام العلماء فرصا جديدة لدراسة الأسباب الجينية للبدانة لدى الكلاب، بعيدا عن العوامل البيئية ونمط الحياة.

وفي دراسة نشرتها مجلة "ساينس" الخميس، اكتشف الباحثون جينا مرتبطا ارتباطا وثيقا بالبدانة لدى الكلاب من نوع "لابرادور ريتريفر"، ولاحظوا أنه يؤثر أيضا على زيادة الوزن لدى البشر.

وقالت إليانور رافان الباحثة في قسم علم وظائف الأعضاء والتنمية وعلم الأعصاب في جامعة كامبريدج: "الفكرة الشائعة حول البدانة هي أن الأشخاص لا يستطيعون التحكم في ما يأكلونه، بينما تظهر نتائج دراستنا أن الأفراد الذين لديهم استعداد جيني يتطلب منهم بذل جهد أكبر لتحقيق وزن صحي".

ولفتت رافان، وهي أيضا طبيبة بيطرية، إلى أن "أي شخص يعرف الكلاب سيفهم أن البدء بنوع لابرادور فكرة جيدة لأنها عرضة للبدانة"، إذ "يعرف عنها أنها مهووسة بالطعام".

جين مشترك

وجمع الفريق لعابا من 241 كلبا وأجرى دراسة على مستوى الجينوم، تبحث في كل جينات الكائن الحي لتحديد المناطق المرتبطة بسمة محددة.

وأظهرت الدراسة أن الجينات الخمسة الأكثر أهمية موجودة أيضا لدى البشر، وأكثرها تأثيرا هو "DENND1B".

وقاس العلماء أيضا مدى إلحاح الكلاب على أصحابها من أجل الحصول على الطعام، أو ما إذا كانت انتقائية في أكل الطعام.

وتابعت الباحثة: "أبدت الكلاب منخفضة المخاطر ميلا إلى الحفاظ على وزن صحي، لا علاقة له بما تأكله ومستوى التمارين الرياضية التي تمارسها".

لكن "بالنسبة للكلاب المعرضة لخطر وراثي مرتفع، التي لم يكن أصحابها حريصين على إخضاعها لنظام غذائي وممارسة التمارين الرياضية، فمن المرجح أن تكون تعاني من زيادة الوزن بشكل كبير".

وتسلط الدراسة الضوء على تأثير الجين "DENND1B" على مسار الدماغ المسؤول عن تنظيم الشعور بالشبع، ويطلق عليه اسم مسار "اللبتين الميلانوكورتين"، وهو هدف رئيسي لبعض الأدوية المضادة للبدانة.

وتؤكد الباحثة أنه "فقط من خلال فهم علم الأحياء وفروقه الدقيقة يمكننا تحسين علاجنا للبدانة".

كذلك، قاست الدراسة المخاطر الجينية للبدانة لدى الكلاب الفردية ومستوى الجهد المطلوب للحفاظ على لياقتها البدنية.

ويسهل قياس هذا الجانب لدى الكلاب مقارنة بالبشر، لأن نظامها الغذائي ومستويات التمارين الرياضية يتم التحكم فيها بشكل كامل من أصحابها.

مقالات مشابهة

  • دراسة تؤكد الدور الفاعل لرائدات الأعمال في الاقتصاد
  • دراسة تكشف مخاطر التوتر المزمن على النساء
  • المصري لحقوق المرأة يُصدر دراسة حول الحواجز الاجتماعية أمام تمكين النساء
  • بدانة البشر والكلاب.. دراسة مثيرة تكشف عاملا مشتركا
  • دراسة تكشف وجود ملعقة صغيرة من البلاستيك داخل دماغ الإنسان
  • دراسة .. الزبدة تحميك من خطر الوفاة
  • دراسة تكشف وعي الشباب بمخاطر التضليل الرقمي
  • حسام موافي: الصيام لا يمكن أن يكون مرهقا للشخص السليم
  • هل يمكن لمريض السرطان الصيام بشكل آمن؟
  • دراسة : إلغاء ذبح أضحية العيد سيوفر 20 مليار درهم