دراسة: وضع هدف في الحياة يؤثر إيجابيا على الصحة العقلية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24 – متابعات
أظهرت دراسة حديثة أن وجود هدف في الحياة يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على الصحة العقلية للرجال.
ويعني وجود هدف في الحياة أن يكون لديك إحساس واضح بالاتجاه والمعنى. وهو ينطوي على تحديد الأهداف والعمل على تحقيقها، والشعور بالإنجاز عند تحقيق تلك الأهداف.
وبالنسبة للرجال، يمكن أن يكون وجود هدف في الحياة أمرا مهما بشكل خاص، لأنه يمكن أن يوفر إحساسا بالهوية ويساعد في مواجهة مشاعر العزلة والانفصال.
وأجريت الدراسة على 364 مشاركا من الذكور قدموا بيانات ديموغرافية وأكملوا استطلاعا عبر الإنترنت لتقييم أهداف الحياة، والقدرة على التجمل، والوحدة، والضيق النفسي.
ووجد الباحثون من جامعة ماكجيل وجامعة كولومبيا البريطانية أن أولئك الذين أبلغوا عن شعورهم بقدر أكبر من وجود هدف في الحياة كانوا أقل عرضة للتعرض لضغط نفسي عام (بما في ذلك أعراض الاكتئاب والقلق).
وذهبت الدراسة إلى أبعد من ذلك من خلال التحقيق في عاملين رئيسيين: القدرة على التحمل والشعور بالوحدة.
ومن خلال دراسة هذه العوامل، توصلت الدراسة إلى أن الإحساس الأكبر بالمعنى الوجودي لا يساهم بشكل مباشر في تقليل الضيق النفسي فحسب، بل يفعل ذلك أيضا بشكل غير مباشر من خلال تعزيز القدرة على التحمل وتقليل الشعور بالوحدة.
وتشير هذه النتائج إلى أن تصميم وتنفيذ التدخلات العلاجية النفسية لتعزيز المعنى في حياة الرجال يمكن أن يعزز مرونتهم، ويحارب الشعور بالوحدة، ويقلل في النهاية من الضيق النفسي.
المصدر: أخبار ليبيا 24
كلمات دلالية: یمکن أن
إقرأ أيضاً:
دراسة: أسرار جينية قد تحدث ثورة في علاج ألم العصب الوركي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة طبية حديثة قام بها فريق من الباحثين بجامعة أولو الفنلندية عن نتائج مهمة حول الانزلاق الغضروفي القطني، أحد أكثر التغيرات البنيوية شيوعا في أسفل الظهر والسبب الرئيسي لألم العصب الوركي وفقا لما نشرته مجلة Nature Communications.
يعد الانزلاق الغضروفي القطني سببا رئيسيا لحدوث الألم الممتد، أو ما يعرف بعرق النسا نتيجة لتهيج الأعصاب بسبب ضغط القرص الفقري المنزلق، حيث تزداد هذه الحالة بسبب العوامل الالتهابية في المنطقة المتضررة.
وعلى الرغم أن العوامل التي تؤدي إلى تطور الانزلاق الغضروفي معروفة إلى حد ما إلا أن الخلفية الوراثية لهذا المرض لم تحظ باهتمام كبير في الدراسات السابقة.
وبهذا الصدد استخدمت الدراسة بيانات واسعة من مشاريع دولية، مثل FinnGen والبنك الحيوي الإستوني والبنك الحيوي البريطاني، حيث تم تحليل الجينات والبيانات الصحية لنحو 829699 مشاركا.
وحددت الدراسة 41 منطقة جينية جديدة تؤثر على خطر الإصابة بالانزلاق الغضروفي إلى جانب 23 منطقة تم اكتشافها في دراسات سابقة.
كما اكتشف الباحثون العديد من المناطق الجينية التي قد تؤثر على بنية الأقراص الفقرية والعوامل الالتهابية المرتبطة بها.
وبالإضافة إلى ذلك تم العثور على ارتباطات جديدة بين بعض الجينات والجهاز العصبي ووظائف الأعصاب مما يعزز الفهم حول العلاقة بين الانزلاق الغضروفي والألم الإشعاعي الممتد (ألم ينتشر على طول مسار العصب من نقطة انطلاقه في العمود الفقري إلى المناطق التي يزودها العصب، مثل الساقين أو الذراعين).
كما حللت الدراسة حالة المرضى الذين يحتاجون إلى تدخل جراحي بسبب الانزلاق الغضروفي، وتوصلت إلى تحديد 5 مناطق جينية جديدة ترتبط بالحالات الأكثر شدة من المرض، والتي تستدعي العلاج الجراحي.
وقال فيلي سالو، الباحث في جامعة أولو والمحلل الرئيسي في الدراسة: تمكنا من تحديد جينات قد تفسر (جزئيا) استمرار الألم، حيث لاحظنا سريريا وجود اختلافات في شدة الألم بين المرضى.
ويضيف: هذا النوع من التحليل أصبح ممكنا بفضل السجلات الصحية الدقيقة والمتكاملة في فنلندا، التي توفر قاعدة بيانات غنية تسمح بدراسة آليات المرض بشكل شامل.
وأكد الباحثون أن هذه النتائج تفتح آفاقا واسعة للاستخدام في الدراسات المستقبلية، ويمكن أن تساهم في تطوير حلول طبية ووقائية.
ويقول البروفيسور جوهاني ماتا المتخصص في الطب الطبيعي: نأمل أن تستخدم نتائجنا لتطوير أساليب جديدة لإدارة الألم لدى المرضى الذين يعانون من ألم ممتد بسبب الانزلاق الغضروفي ما يساعد على تحسين نوعية حياتهم.