تركيا تحدد شروطها للانسحاب من سوريا
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
#سواليف
صرح وزير الدفاع التركي يشار جولر يوم الجمعة بأن #تركيا لن تسحب قواتها من #سوريا إلا بعد تهيئة بيئة آمنة.
وقال جولر في حديث لصحيفة “ميليت” التركية: “نحن لا نتعدى على أراضي أحد، وقد أوضح الرئيس رجب طيب #أردوغان هذا في كل اجتماع، نحن لسنا بحاجة إلى أرض الغير”.
وأضاف: “أما في هذه المرحلة عندما يكون هناك نحو 4 ملايين سوري في بلدنا، وهناك مخاطر بتحول 5 ملايين سوري إضافي متواجدين في #إدلب إلى #لاجئين في تركيا بأي لحظة، إذا كيف بنظركم يمكننا الخروج من هناك دون خلق بيئة آمنة؟”.
وأوضح أن تركيا بحاجة لخلق بيئة وظروف آمنة في #الأراضي_السورية التي تتواجد فيها، قبل الانسحاب، مضيفا أنه “سيتم اعتماد الدستور الذي أصبحت دمشق ملزمة الآن بإعداده، وستجرى انتخابات، حيث سيتم تشكيل حكومة ستشمل جميع الأشخاص الموجودين هنا، وبعد ذلك سنغادر بكل سرور”.
ودخلت القوات المسلحة التركية إلى الأراضي السورية في 24 أغسطس 2016، حيث بدأت بتدخل عسكري مباشر معلن في سوريا يسعى إلى استهداف كل من داعش والقوات المتحالفة مع الأكراد في سوريا.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف تركيا سوريا أردوغان إدلب لاجئين الأراضي السورية
إقرأ أيضاً:
تركيا تعلن خططا لزيادة إمدادات الكهرباء إلى سوريا
أعلن وزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار أن تركيا تخطط لزيادة إمدادات الكهرباء إلى سوريا وتوسيع شبكات البنية التحتية الكهربائية مع الدول المجاورة، بمضاعفة مستوى التعاون ثلاث مرات.
ونقلت صحيفة حرييت التركية عن بيرقدار، خلال مشاركته في اجتماع الجمعية العامة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة في الإمارات، قوله: "هناك حاجة إلى تعاون أوسع على المستوى الإقليمي، حيث أصبح تطوير الشبكات الكهربائية أمراً بالغ الأهمية. التكامل الإقليمي هو المفتاح. نحن نعمل على تعزيز علاقاتنا مع الأسواق المجاورة وتطوير الشبكات. نُورد حالياً الكهرباء إلى العراق وسنعمل على زيادة الإمدادات إلى سوريا لتعزيز الاستقرار هناك".
وأشار الوزير إلى أن تركيا تستهدف رفع قدرتها على توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح من 32 غيغاوات حالياً إلى 120 غيغاوات بحلول عام 2035، قائلاً: "نخطط لمضاعفة القدرة أربع مرات في مجال مصادر الطاقة المتجددة، وهذا يتطلب استثمارات تقدر بنحو 80 مليار دولار"، وفق وكالة "تاس".
وأضاف بيرقدار أن الطاقة النووية ستشكل جزءاً من مزيج الطاقة المستقبلي في تركيا، موضحاً أن الطاقة المتجددة، والنووية، وكفاءة الطاقة هي الركائز الأساسية لإستراتيجية أنقرة في قطاع الطاقة.
وأشار الوزير إلى اكتشاف تركيا احتياطيات من العناصر الأرضية النادرة، مبيناً أن هناك خططاً لإنشاء سلسلة توريد لها، لكنه أكد أن التحول الناجح في قطاع الطاقة يتطلب زيادة الرقمنة والتعاون الدولي. وأوضح أن الطلب على الكهرباء داخل تركيا سيشهد نمواً كبيراً خلال العقدين المقبلين، وأن البلاد ملتزمة بتلبية هذا الطلب مع السعي إلى تقليل الاعتماد على الكربون.