لوكاشينكو: بولندا حصلت على الضوء الأخضر من واشنطن "لتصريف" زيلينسكي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، إن بولندا تلقت "الضوء الأخضر" من وراء المحيط الأطلسي وتم السماح لها "بالتخلص" من فلاديمير زيلينسكي.
وأضاف لوكاشينكو، في حديث نقلته وكالة "سبوتنيك بيلاروس": "هل تعتقدون أن بولندا تقوم من تلقاء نفسها بالضغط على أوكرانيا المسكينة اليوم؟ لا طبعا الأمر غير ذلك. لقد تلقت بولندا الضوء الأخضر من وراء المحيط: ظهرت الحاجة للتخلص من زيلينسكي هذا، الذي ضجر الجميع من تصرفاته".
وأعرب لوكاشينكو عن اعتقاده بضرورة قيام بيلاروس بالدفاع عن نفسها، لأنه من غير المعروف ما "يمكن توقعه من هؤلاء السياسيين المسعورين في بولندا".
وفي وقت سابق، هدد وزير الداخلية البولندي ماريوش كامينسكي بأن السلطات البولندية، مع زملائها من دول البلطيق، يمكن أن "تعزل بيلاروس بالكامل عن أوروبا" في حالة وقوع "حوادث خطيرة" على الحدود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الاتحاد الأوروبي دول البلطيق فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
«الوطن» داخل متحف أم كلثوم بالمنيل.. فساتين ونظارات مرصعة بالألماس وأغان بخط يد كبار الشعراء
على مساحة 250 متراً، دشنت الدولة فى عام 1998، متحف السيدة أم كلثوم، فى أحد المبانى الملحقة بقصر المانسترلى، حيث وقع الاختيار على منطقة الروضة بالمنيل فى القاهرة لإقامة المتحف، عرفاناً بالدور الخالد الذى لعبته سيدة الغناء العربى فى إثراء الوجدان المصرى والعربى، تقديراً لفنها الأصيل، وحرصاً على تراثها القيّم الشخصى والعام، وأن يصل إلى جيل بعد جيل. ويعد المتحف نافذة تطل على العصر الذهبى للفن، وذكرى حية لـ«الست»، الذى كانت فيه أغنيات كوكب الشرق تمثل الحياة والحب والوطنية لكل بيت، لتحكى جدران المتحف قصة سيدة استثنائية وصفها العالم بـ«السيدة الأشهر فى مصر منذ كليوباترا».
قال حمدى سطوحى، رئيس صندوق التنمية الثقافية، إن متحف أم كلثوم بدأت فكرته عام 1997 وهى تجميع المقتنيات، أما الافتتاح فقد جرى فى عام 28 ديسمبر 2001 على مساحة قدرها 250 متراً بقصر المانسترلى، لجذب أكبر عدد من السياح والزوار، وعن أهم المقتنيات الموجودة فى المتحف، أضاف «سطوحى» لـ«الوطن»، أن المتحف يحتوى على 9 فتارين، الفاترينة الأولى هى النظارة الماسية والمنديل الشهير، والثانية 8 فساتين لأم كلثوم، والثالثة بها الميداليات والنياشين التى حصلت عليها فى مختلف محافل التكريم داخل مصر وخارجها.
وأشار إلى أن الفاترينة الرابعة تحتوى على جوازات سفر ومذكراتها، و6 نظارات مرصعة بالألماس ومصحفين حصلت عليهما كهدية من القدس، أما الخامسة فبها الهلال الماسى والعود الخاص بها، والفاترينة السادسة بها الأجهزة الكهربائية الخاصة بها «السينمائية والصوتية» وعقد الإذاعة الأول، والسابعة بها أشعار بخط يد الشعراء وصور تخص عائلتها. وعن كيفية الحصول على تلك المقتنيات، قال «سطوحى» إن إدارة المتحف حصلت عليها منذ منتصف تسيعنيات القرن الماضى إبان حقبة وزير الثقافة الأسبق فاروق حسنى، إذ جرى تجميعها بعد أكثر من 20 عاماً على وفاة أم كلثوم.
أجرت «الوطن» جولة داخل متحف أم كلثوم، حيث توجد بساحة استقبال المسرح مقتنياتها داخل صناديق زجاج، وكل صندوق بداخله فستان وبروش وأحذية ومدون تحتها تفاصيله، كما شملت مقتنيات المتحف عقداً هدية من الشيخ زايد منحه لها أثناء زيارتها إلى الإمارات، إلى جانب مقتنيات نادرة وجواهر خالدة شاهدة على يوميات كوكب الشرق. البداية مع بوابة المتحف التى تحتوى على صورة نادرة لأم كلثوم فى شبابها، وفى الداخل تقع عيناك على صندوق زجاجى داخله المنديل الأحمر الذى كان جزءاً من شخصيتها، والنظارة الأشهر على الإطلاق وسط نظاراتها الثمينة المرصعة بالألماس.
وعند دخول الزوار أول ما يلفت أنظارهم فساتينها الأنيقة الشهيرة التى طالما تساءل كل من شاهد حفلاتها المصورة عن ألوانها ودقة تفاصيلها اللافتة، والتى كانت أيقونة حفلاتها.
يضم 12 «نيشان» وميدالية حصلت عليها من الرؤساء والزعماء تكريماً لها كرمز عربىالكثير من النياشين والميداليات حصلت عليها أم كلثوم من الرؤساء والزعماء والشخصيات المرموقة من مختلف أنحاء العالم، وعددها 12 «نيشان» وميدالية داخل فاترينة كبيرة، وكل منها معروض داخل صندوق فريد شاهد على تكريمها كرمز عربى وعالمى ضحى بالكثير من أجل إسعاد الآخرين، وبعض النياشين ممهور بشعارات تخص الدولة المانحة لها، والبعض الآخر يحمل كلمات شكر وتقدير خطت لتكريمها خصيصاً.
وفى زاوية أخرى يجد الزوار 3 حقائب يد و4 أحذية كريستيان ديور التى كانت ترافقها فى أسفارها وحفلاتها وإعلاناً عن حفلة ساهرة تحييها أم كلثوم ويلاحظ الإعلان عن عزفها على العود، والهلال الماسى الخاص بها.