لوكاشينكو: بولندا حصلت على الضوء الأخضر من واشنطن "لتصريف" زيلينسكي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال رئيس بيلاروس ألكسندر لوكاشينكو، إن بولندا تلقت "الضوء الأخضر" من وراء المحيط الأطلسي وتم السماح لها "بالتخلص" من فلاديمير زيلينسكي.
وأضاف لوكاشينكو، في حديث نقلته وكالة "سبوتنيك بيلاروس": "هل تعتقدون أن بولندا تقوم من تلقاء نفسها بالضغط على أوكرانيا المسكينة اليوم؟ لا طبعا الأمر غير ذلك. لقد تلقت بولندا الضوء الأخضر من وراء المحيط: ظهرت الحاجة للتخلص من زيلينسكي هذا، الذي ضجر الجميع من تصرفاته".
وأعرب لوكاشينكو عن اعتقاده بضرورة قيام بيلاروس بالدفاع عن نفسها، لأنه من غير المعروف ما "يمكن توقعه من هؤلاء السياسيين المسعورين في بولندا".
وفي وقت سابق، هدد وزير الداخلية البولندي ماريوش كامينسكي بأن السلطات البولندية، مع زملائها من دول البلطيق، يمكن أن "تعزل بيلاروس بالكامل عن أوروبا" في حالة وقوع "حوادث خطيرة" على الحدود.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا ألكسندر لوكاشينكو الاتحاد الأوروبي دول البلطيق فلاديمير زيلينسكي
إقرأ أيضاً:
تفاصيل محاكمة المتهمين بقتل "ممرض المنيا" وإحالة أوراقهم إلى المفتي.. شاهد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة في العباسية، اليوم الأحد، إحالة أوراق المتهمين في قضية قتل الممرض مينا موسى، المعروفة إعلاميًا بـ«ممرض المنيا»، إلى فضيلة المفتي لاستطلاع الرأي الشرعي في حكم إعدامهم. وحددت المحكمة جلسة 27 يناير المقبل للنطق بالحكم النهائي.
استمعت المحكمة خلال الجلسات السابقة إلى مرافعة النيابة العامة ودفاع المتهمين، حيث عرض ممثل النيابة العامة وقائع الجريمة ووصفها بأنها واحدة من أبشع الجرائم التي تنتهك حرمة النفس البشرية. وقال في مرافعته:
"قتل النفس البشرية التي حرمها الله إلا بالحق يُعد من أقبح صور الفساد. نحن هنا اليوم نطالب بالقصاص لنفسٍ بريئة أزهقت ظلمًا وعدوانًا، ولنضع بين أيديكم ميزان العدالة لتحقيق الحق".
وأشار ممثل النيابة إلى أن الضحية، الذي كان يسعى لكسب رزق شريف، انتهى به المطاف جثة ممزقة الأشلاء على يد المتهمين، معتبراً أن الجريمة تعكس خسة ودناءة مرتكبيها. واختتم المرافعة بطلب توقيع أقصى العقوبات، قائلًا:
"القصاص آتٍ، فمن قتل يُقتل ولو بعد حين".
تفاصيل الجريمةبدأت القضية عندما تلقت أسرة الممرض مينا موسى، المقيم في محافظة المنيا، بلاغًا عن تغيبه بعد خروجه من المنزل لاحقًا، تلقت الأسرة اتصالًا هاتفيًا من مجهولين طلبوا فدية مالية مقابل إطلاق سراحه.
بتكثيف جهود التحريات وتتبع خط سير المجني عليه، كشفت الأجهزة الأمنية عن تعرضه للاختطاف على يد المتهمين، اللذين قاما بتعذيبه وقتله لعدم حصولهما على مبلغ الفدية.
ثم قاما بتقطيع جثته وإلقاء أشلائه في ترعة الإسماعيلية بعد التخلص منه في منطقة الزاوية الحمراء بالقاهرة.
تم إحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات العاجلة لمحاسبتهما على هذه الجريمة البشعة، في انتظار الحكم النهائي خلال الجلسة المقبلة.