شركات البناء و مختبرات الأشغال العمومية يؤكدون كفاية المخزون الوطني لإعادة إعمار مناطق الزلزال
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
أكد رؤساء النقابات المهنية الممثلة لقطاع البناء والأشغال العمومية، أن المغرب يتوفر حاليا على مخزون كاف من مواد البناء، لإعادة اعمار المناطق المتضررة من الزلزال.
وشدد هؤلاء ، على أنه يجب العمل على تأمين واستقرار أسعار هذه المواد من أجل إعادة إعمار المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
جاء ذلك خلال لقاء نظمته وزارة التجهيز والماء بالتعاون مع وزارة التعمير والإسكان وسياسة المدينة ، بحضور رؤساء الهيئات المهنية في قطاع البناء والأشغال العمومية والمختبرات التقنية حول إعادة إعمار المناطق المتضررة من الزلزال.
وقد أعرب المهنيون في هذا القطاع عن رغبتهم في تقديم الخبرة اللازمة لتقييم الأضرار التي لحقت بالمباني والبنية التحتية، واقتراح تصاميم فنية مبتكرة وتقنيات جديدة تستجيب للخصائص المعمارية المحلية.
وإلى جانب بحث إمكانية إعادة استخدام مواد البناء المحلية من مدافن النفايات في عمليات البناء والإعمار في إطار الاقتصاد الدائري، أكدوا أنه سيتم العمل في أسرع وقت ممكن لتأمين واستقرار الاسعار بهدف إعادة الإعمار.
و أكد ممثلوا مختلف مهنييي البناء والأشغال العمومية (مكاتب الهندسة والاستشارة، مهندسين معماريين وطوبوغرافيين ومختبرات البناء والمراقبة والاشغال العمومية والمقاولات) على تجندهم لمواكبة تنزيل البرنامج الاستعجالي للإيواء وإعادة الإعمار بتنسيق تام مع جميع مكونات الحكومة، وذلك من خلال المساهمة في الخبرات الضرورية اللازمة لتصنيف الأضرار التي لحقت بالمباني والبنيات التحتية؛ و إعداد مسح طبوغرافي وصور طبوغرافية جوية مرجعية للأماكن المتضررة قبل وبعد إزالة الردوم؛ و مواكبة الساكنة وإشراكهم في كل مراحل البناء عبر التكوين والتوعية.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
البرلمانية التامني تطالب لفتيت بفتح تحقيق على خلفية "تعرض" ضحايا زلزال الحوز لـ"النصب من مقاولين"
طالبت فاطمة التامني، البرلمانية عن حزب فيدرالية اليسار الديمقراطي، وزير الداخلية، باتخاذ الإجراءات الضرورية وفتح تحقيقات شاملة لحماية حقوق المتضررين من زلزال الحوز على خلفية تعرضهم للنصب من مقاولين.
وحذرت التامني، من كون متضرري زلزال الحوز، باتوا يشتكون من تعرضهم للنصب على يد مقاولين مما عمق معاناتهم، حيث فقدوا كل مدخراتهم، مما يستدعي تدخلاً عاجلاً من قبل السلطات.
وفي هذا الصدد، استفسرت البرلمانية، وزير الداخلية، عن التدابير التي تعتزم وزارته القيام بها، من أجل معالجة هذه القضايا العاجلة، وتسريع عملية إعادة الإعمار، ومراقبة المقاولين لمنع أي تجاوزات؟
التامني، قالت إن المناطق المتضررة من زلزال الحوز، تعيش أوضاعا مأساوية في ظروف صعبة، حيث الأضرار البليغة بسبب تقلبات أحوال الطقس ومنها الأمطار التي تساقطت مؤخراً على المنطقة المنكوبة.
وهو الوضع الذي بات يتطلب حسب التامني، اهتماما ومتابعة فورية للتخفيف من حدة المعاناة المستمرة في الخيام في ظروف وصفتها برلمانية فيدرالية اليسار الديمقراطي بـ »لا إنسانية ».
وقالت البرلمانية في سؤال كتابي لوزير الداخلية، حول « استمرار معاناة متضرري الزلزال وتعرض بعضهم للنصب »، « من غير المقبول أن تستمر الأسر في العيش في خيام وحاويات مؤقتة بعد أزيد من سنة على وقوع كارثة الزلزال ».
وشددت المتحدثة على الحاجة الماسة لتوفير مساكن لائقة، للمتضررين من زلزال الحوز، بدل التركيز على صباغة المنازل غير المكتملة، مما يثير تساؤلات حول الأولويات، والتي تتطلب التركيز على سلامة البناء وجودته.
وأوضحت التامني لوزير الداخلية، أن بطء عملية إعادة الإعمار بات يثير القلق، مطالبة بمعرفة أسباب هذا التأخير والعمل على تسريعها.
وفي ما يخص وضع المحلات التجارية المتضررة في منطقة تلات نيعقوب، فهذه الأخيرة تعاني حسب التامني، من نقص حاد في المحلات المؤقتة، مطالبة في هذا السياق بدعم إضافي لتعويض التجار المتضررين وإعادة الحياة التجارية للمنطقة.
وفي الوقت الذي قالت فيه التامني، إنها تدرك التحديات الكبيرة في إعادة إعمار منازل سكان المناطق الجبلية، فإنها طالبت في المقابل بإيجاد حلول مبتكرة وعاجلة لتلبية احتياجاتهم، في مقدمتها ضرورة توفير السكن اللائق للساكنة
المتضررة.