وفاة لاعبة نادي شيفيلد يونايتد تثير صدمة في أوساط كرة القدم
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أثارت وفاة لاعبة نادي شيفيلد يونايتد الشابة، مادي كيوزاك، صدمة في أوساط كرة القدم الإنجليزية، أمس، وجاء الإعلان عن وفاتها في ظروف غامضة، ما أثار التساؤلات حول أسباب الوفاة، بحسب ما ذكرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
أقدم لاعبة في الفريقوأعلن نادي شيفيلد يونايتد الإنجليزي وفاة اللاعبة مادي كيوزاك، التي كانت تبلغ من العمر 27 عامًا فقط، وعينت كيوزاك كقائدة ثانية لفريق شيفيلد يونايتد، وتستعد للموسم السادس في دوري البطولة الإنجليزية للسيدات (تشامبيونشيب)، وبهذا تصبح أقدم لاعبة في الفريق حاليًا.
وكيوزاك انضمت إلى شيفيلد يونايتد في عام 2019 وقدّمت أداءً مميزًا مع الفريق، وتمكنت من تحقيق إنجازٍ مهم عندما أصبحت أول لاعبة تصل إلى 100 مباراة مع فريق السيدات في النادي خلال الموسم الماضي، إضافة إلى مشاركتها في الملاعب، عملت كذلك كمديرة تسويق في النادي الإنجليزي.
Sheffield United Football Club is devastated to report the sad news of the passing of Maddy Cusack.
The Club and Maddy’s family would appreciate a period of privacy and will not comment further at this sad time.
وأعرب ستيفن بيتيس، الرئيس التنفيذي لشيفيلد يونايتد، في بيان صحفي عن صدمته الشديدة من هذا الخبر المحزن، قائلًا: «إن هذه الأخبار صادمة للجميع هنا في النادي، كانت كيوزاك لها مكانة فريدة بالنسبة لنا، حيث كانت تلعب في عدة فرق في شيفيلد يونايتد وكانت محبوبة بشكل كبير».
وأضاف بيتيس: «كانت شخصية مادي كيوزاك ومهنيتها مصدر فخر لعائلتها ولنا كنادي، سنشتاق إليها بشدة، وبعد هذا الخبر المحزن نؤكد التزامنا بتقديم أقصى دعم ممكن لعائلة مادي وأصدقائها وزملائها في هذا الوقت العصيب».
وتبقى قصة وفاة اللاعبة الشابة ملفوفة في الغموض، حيث لم يتم ذكر أي أسباب واضحة للوفاة المفاجئة، ومع تأخر الإعلان عن سبب الوفاة، زادت المطالبات من قبل الجماهير على وسائل التواصل الاجتماعي لمعرفة ما حدث للاعبة الشابة الإنجليزية، التي كانت تتمتع بصحة جيدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شيفيلد يونايتد كرة القدم الإنجليزية الدوري الإنجليزي شیفیلد یونایتد
إقرأ أيضاً:
أنشيلوتي يتحدث عن مستقبله مع ريال مدريد بعد "صدمة الكأس"
أكد الإيطالي كارلو أنشيلوتي المدير الفني لريال مدريد، أن فريقه بذل كل ما بوسعه أمام برشلونة مساء السبت، لكنه رغم ذلك خسر 2-3 في نهائي كأس ملك إسبانيا.
وقال أنشيلوتي في المؤتمر الصحفي عقب المباراة عندما سئل عن مستقبله مع ريال مدريد: "ربما استمر وربما أغادر. هذا سؤال سيطرح في الأسابيع المقبلة".
وأنهى برشلونة الشوط الأول متقدما بهدف سجله بيدري بعد مرور 28 دقيقة من المباراة، التي أقيمت على ملعب "لاكارتوخا" في مدينة إشبيلية.
وفي الشوط الثاني، قلب ريال مدريد الطاولة على منافسه وسجل هدفين لكيليان مبابي وأوريلين تشواميني في الدقيقتين 70 و77.
لكن برشلونة أدرك التعادل بهدف فيران توريس في الدقيقة 84، ليمتد اللقاء لشوطين إضافيين حيث سجل مدافعه الفرنسي جوليس كوندي الهدف الثالث في الدقيقة 116.
وتفوق الفريق الكتالوني على ريال مدريد للمرة الثالثة هذا الموسم بعد الفوز عليه بنتيجة 4-صفر في الدور الأول من الدوري، وبعدها فوز كاسح بنتيجة 5-2 في نهائي كأس السوبر الإسباني.
كما تعادل برشلونة في تاريخ المواجهات المباشرة مع غريمه الملكي برصيد 4 تتويجات لكل منهما، خلال 8 مواجهات مباشرة بينهما في نهائي كأس الملك، ليعزز تربعه أيضا على قائمة الأكثر تتويجا باللقب برصيد 32 مرة مقابل 20 لقبا لريال مدريد.
وقال أنشيلوتي بعد اللقاء "المجنون": "الفريق كان جيدا في الشوط الثاني وكاد أن يحقق الفوز، لكن علينا مواصلة القتال".
وأضاف مدرب ريال مدريد: "لا يمكن معاتبة أحد لأننا بذلنا كل ما في وسعنا".
ونقل الموقع الرسمي للنادي الملكي عن أنشيلوتي قوله: "كانت مباراة جيدة وتنافسنا بشكل جيد. كان الشوط الأول أكثر تعقيدا لكننا قدمنا أداء جيدا في الشوط الثاني. كانت المباراة تحت السيطرة، لكن تسجيلهم للهدف الثاني زاد المباراة تعقيدا. لعب الفريق بشكل جيد واقترب من الفوز لكن علينا مواصلة النضال".
وأوضح: "دافعنا جيدا من دون محاولة اختراق المنافس في البداية، لم يكن ذلك سهلا لأن المنافس كان حيويا وضغط بقوة. عندما خففوا الضغط تمكنا من السيطرة بشكل أفضل على الكرة ولعبنا بشكل جيد في الشوط الثاني".
وتابع: "أشعر بالألم لأننا لم نتمكن من رفع الكأس. لا يمكن معاتبة أحد بذلنا كل ما في وسعنا".
وعن الدفع بمبابي في الشوط الثاني، قال أنشيلوتي: "فضلت ذلك عندما تراجعت وتيرة اللعب قليلا. دخل جيدا وسجل هدف التعادل، وحصل على العديد من الفرص. لم يكن بإمكانه الصمود لمدة 90 دقيقة (بسبب إصابة)، لهذا السبب فضلت إشراكه في الشوط الثاني".