بقلم : محسن ذعار أبورقبه
عندما تصبح المملكة العربية السعودية الشقيقة حديث العالم أجمع الصغار قبل الكبار ، و ترى أنظار البشر تطارد المملكة ليل نهار لرؤية كل ماهو جديد في هذا الكون من تميز وإبداع وتقدم ورقي في كافة المجالات ..
المملكة خطفت الأضواء نتيجة الإيمان المطلق بالرؤية المدروسة وحققت المراد بفزعة الشعب السعودي وتعاضده مع قيادته حين وظفوا كل الخطط والبرامج والثقافات لتعزيز هوية الوطن حتى أبهروا العالم وأجبروا الشعوب على الالتفات لمملكة الخير التي باتت قصة نجاح عظيم لقائد ملهم وشعب مثابر يعشق التحدي ويطمح للمزيد في ظل قيادة والدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمده الله بموفور الصحة والعافية وبتميز الملهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ونصره لما فيه الخير للمملكة العربية السعودية الشقيقة الوفية وحكومتها الرشيدة الفاعلة وشعبها العزيز الكريم .
ففي كل يوم يزداد الولاء وترتفع مشاعر الإيمان والحماسة والاستعداد لمزيد من التضحية والعطاء لهذا الوطن المعطاء من باب الحب والوفاء والفداء لبلاد الحرمين الشريفين، فالوطن يستمد قوته من شعبه، فالشعوب هي صمام الأمان والحصن الذي يتصدى للشائعات بل يحطم المؤامرات تجاه الطابور الخامس الذي يثير الفتن ويحبط العزائم، كما أن الشعوب هي التي تنبذ العنصرية والطائفية والقبلية وتكرس القيم وتعزز مفهوم الولاء وحب الانتماء ..
فالشعب السعودي الوفي أثبت معدنه الأصيل بتفاعله وتعاضده رغم عفويته وبساطته وطيبته وتسامحه ووعيه، ففي كل أزمة يزداد الوطن صلابة وقوة تتكسر وتضعف أمامها قوى الشر والفساد بفضل من الله ثم بوفاء وبسالة رجال الأمن فمنهم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من استشهد فداء للوطن ومنهم من ينتظر ولا يزال يضحي بالنفس والنفيس من أجل سيادة وطن وكرامة شعب ..
فقد جسدت روح التلاحم سياجا منيعا لحفظ الأمن محبة وتفانيا وولاء والتفافا حول القيادة التاريخية والمشرفة للمملكة العربية السعودية الشقيقة معتصمين بحبل الله المتين وبإيمان لا يلين و بروح الأسرة الواحدة، وشعب هذه قيمه وقيادة رشيدة تحفه القلوب المؤمنة ويحتكم لشريعة الله ويتوكل على الله في كل أمور حياته لا بد أن ينتصر ويقهر الأعداء مهما تعددت مشاربهم ومسمياتهم بإذن الله ..
باختصار:
المملكة الشقيقة الكبرى تملك قيادة فذة وشعبا وفيا مخلصاً فهيما…
واعلاما راقيا مدركا ورزينا…
وحكومة واثقة واعية رادعة لكل عمل مشين ..
وبهذه المناسبة يسرني تهنئة مملكة الخير قيادة وحكومة وشعباً باليوم الوطني سائلًا المولى عز وجل أن يديم عليكم نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ دياركم دار عز وفخر وشهامة ووفاء وأن يستمر هذا التطور والتقدم الذي نفخر به و ” نتنومس فيه ” عند العالم أجمع متمنياً دوام الرفعة والتوفيق لبلاد خادم الحرمين الشريفين ..
@M_TH_ALOTAIBI
[email protected]
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93
إقرأ أيضاً:
رئاسة الحرمين تضع اللمسات الأخيرة للخطة التشغيلية لحج 1446
البلاد – عبد اللطيف السيدح
وضعت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف اللمسات النهائية لخطة موسم الحج ١٤٤٦هـ التشغيلية تمهيدًا للإعلان عنها قريبًا؛ لإثراء تجربة الأعداد المليونية المتوقعة من ضيوف الرحمن.
ورأس رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس اليوم الاجتماع التحضيري عن بُعد؛ لمناقشة الأطر العامة للخطة التشغيلية لموسم الحج، بحضور أصحاب السعادة الوكلاء؛ مؤكدًا على ضرورة تعزيز مكامن القوة الإثرائية للحرمين الشريفين، وتعضيد خدمة الحجاج الرقمية والتطبيقات الذكية، وتهيئة الأجواء الإيمانية لضيوف الرحمن.
وقال السديس: “إنَّ نجاح موسم شهر رمضان المبارك لهذا العام؛ يعد مصدر فخر واعتزاز لجميع أبناء المملكة”، مشيدًا بالدعم غير المحدود من القيادة الرشيدة -حفظها الله- في توفير الإمكانات والخدمات المقدمة لضيوف الرحمن والقاصدين والمعتمرين والزائرين، مما مكّنهم من أداء مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمان.
وأكد أن نجاح المملكة في تنظيم موسم رمضان تجسيد لدورها الريادي الإسلامي والعمق الديني للمملكة؛ كونها منبع الإسلام الحق ورسالته الوسطية العظيمة.
وثمّن رئيس الشؤون الدينية الدور الكبير الذي قام به جميع العاملين في القطاعات الحكومية والمنظومة الأمنية المشاركة في خدمة ضيوف الرحمن، وتفانيهم وإخلاصهم في أداء واجبهم الديني والوطني.
وقال: إن المملكة -ولله الحمد- تضرب أعظم الأمثلة بالنجاحات المتوالية للمواسم الإيمانية، وما يتخللها من تفويج الملايين، وإدارة حشودهم وضمان راحتهم وسلامة تنقلاتهم لمناسكهم بين البقاع المقدسة بتضافر جهود أبنائها من كوادر أمنية وطبية وتنظيمية ودينية بصفرية عوائق، مستشعرين ما حباهم الله به من شرف خدمة حجاج بيت الله الحرام، وما توليه قيادتها من حرص واهتمام بالحرمين الشريفين وضيوفهم.