صحيفة البلاد:
2024-12-25@14:07:15 GMT

السعودية قصة القرن

تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT

السعودية قصة القرن

بقلم : محسن ذعار أبورقبه

عندما تصبح المملكة العربية السعودية الشقيقة حديث العالم أجمع الصغار قبل الكبار ، و ترى أنظار  البشر تطارد المملكة ليل نهار لرؤية كل ماهو جديد في هذا الكون من تميز وإبداع وتقدم ورقي في كافة المجالات ..

المملكة خطفت الأضواء نتيجة الإيمان المطلق بالرؤية المدروسة وحققت المراد بفزعة الشعب السعودي وتعاضده مع قيادته حين وظفوا كل الخطط والبرامج والثقافات لتعزيز هوية الوطن حتى أبهروا العالم وأجبروا الشعوب على الالتفات لمملكة الخير التي باتت قصة نجاح عظيم لقائد ملهم وشعب مثابر يعشق التحدي ويطمح للمزيد في ظل قيادة والدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز أمده الله بموفور الصحة والعافية وبتميز الملهم سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان حفظه الله ونصره لما فيه الخير للمملكة العربية السعودية الشقيقة الوفية وحكومتها الرشيدة الفاعلة وشعبها العزيز الكريم  .

.

ففي كل يوم يزداد الولاء وترتفع مشاعر الإيمان والحماسة والاستعداد لمزيد من التضحية والعطاء لهذا الوطن المعطاء من باب الحب والوفاء والفداء لبلاد الحرمين الشريفين، فالوطن يستمد قوته من شعبه، فالشعوب هي صمام الأمان والحصن الذي يتصدى للشائعات بل يحطم المؤامرات تجاه الطابور الخامس الذي يثير الفتن ويحبط العزائم، كما أن الشعوب هي التي تنبذ العنصرية والطائفية والقبلية وتكرس القيم وتعزز مفهوم الولاء وحب الانتماء ..

فالشعب السعودي الوفي أثبت معدنه الأصيل بتفاعله وتعاضده رغم عفويته وبساطته وطيبته وتسامحه ووعيه، ففي كل أزمة يزداد الوطن صلابة وقوة تتكسر وتضعف أمامها قوى الشر والفساد بفضل من الله ثم بوفاء وبسالة رجال الأمن فمنهم الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من استشهد فداء للوطن ومنهم من ينتظر ولا يزال يضحي بالنفس والنفيس من أجل سيادة وطن وكرامة شعب ..

فقد جسدت روح التلاحم سياجا منيعا لحفظ الأمن محبة وتفانيا وولاء والتفافا حول القيادة التاريخية والمشرفة للمملكة العربية السعودية الشقيقة معتصمين بحبل الله المتين وبإيمان لا يلين و بروح الأسرة الواحدة، وشعب هذه قيمه وقيادة رشيدة تحفه القلوب المؤمنة ويحتكم لشريعة الله ويتوكل على الله في كل أمور حياته لا بد أن ينتصر ويقهر الأعداء مهما تعددت مشاربهم ومسمياتهم بإذن الله ..

باختصار:

المملكة الشقيقة الكبرى تملك قيادة فذة وشعبا  وفيا مخلصاً فهيما…

واعلاما راقيا مدركا ورزينا…

وحكومة واثقة واعية رادعة لكل عمل مشين ..

وبهذه المناسبة يسرني تهنئة مملكة الخير قيادة وحكومة وشعباً باليوم الوطني سائلًا المولى عز وجل أن يديم عليكم نعمة الأمن والأمان وأن يحفظ دياركم دار عز وفخر وشهامة ووفاء وأن يستمر هذا التطور والتقدم الذي نفخر به و ” نتنومس فيه ” عند العالم أجمع متمنياً دوام الرفعة والتوفيق لبلاد خادم الحرمين الشريفين  ..

@M_TH_ALOTAIBI

[email protected]

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: اليوم الوطني السعودي 93

إقرأ أيضاً:

التقوى.. سر مفتاح الخير ومغاليق الشر

أكد الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء ومفتي الديار المصرية السابق، أن التقوى هي مفتاح الخير ومغلاق الشر، مستشهدًا بقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ}. 

وأوضح أن التقوى تشمل أبعادًا متعددة تجمع بين الإيمان بالله، والعمل بأوامره، والاستعداد للقاء الله يوم القيامة.

مفهوم التقوى كما ورد عن سيدنا علي رضي الله عنه


وأضاف جمعة أن سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه لخَّص مفهوم التقوى بقوله: "التقوى هي الخوف من الجليل، والعمل بالتنزيل، والرضا بالقليل، والاستعداد ليوم الرحيل".

 وأوضح أن هذه العبارة تحتوي على معانٍ عميقة تُجسِّد مفهوم التقوى، حيث تبدأ بالإيمان بالله والخوف منه، الذي يترتب عليه الابتعاد عن المعاصي، ثم الرضا بأقدار الله والعيش بالقليل دون تذمر، وصولًا إلى الاستعداد للحساب يوم القيامة.

أبعاد التقوى: الماضي، الحاضر، والمستقبل


وأشار  جمعة إلى أن التقوى تتناول الجوانب الثلاثة الكبرى في حياة الإنسان: الماضي، الحاضر، والمستقبل. ففي الماضي، يُبرز الإيمان بالله كخالق للكون والإنسان، مع التأكيد على التسليم بإرادته، حيث قال: "الإيمان بالله يجيب عن سؤال البشرية المحير: من أين جئنا؟"

وتابع جمعة: "أما الحاضر، فهو يتصل بالعمل بالتكليف الذي أنزله الله، من خلال اتباع أوامره واجتناب نواهيه، وهذا يشمل الالتزام بالشريعة والرسالة السماوية".

الاستعداد ليوم الرحيل


وفيما يتعلق بالمستقبل، أكد أن الإسلام يوجه الإنسان للإيمان باليوم الآخر والاستعداد ليوم الحساب، لافتًا إلى أن بعض العقائد الأخرى تتبنى مفاهيم خاطئة مثل تناسخ الأرواح أو إنكار القيامة، وهو ما وصفه بالعقائد الفاسدة.

الإيمان والعمل أساس التقوى
واختتم الدكتور علي جمعة حديثه بالتأكيد على أن التقوى تجمع بين الإيمان والعمل، مشيرًا إلى قول الله تعالى: {الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ}. ودعا إلى التأمل في أبعاد التقوى والعمل بها لتحقيق الفلاح في الدنيا والآخرة.

 

مقالات مشابهة

  • خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • عاجل - خادم الحرمين الشريفين يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • ضيف برنامج خادم الحرمين الشريفين يشيد بجهود المملكة: رأينا تطورا كبيرا لم نشاهده في دول أخرى
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يصلون مكة المكرمة ويؤدون مناسك العمرة
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. مركز الملك سلمان للإغاثة ينظّم منتدى الرياض الدولي الإنساني الرابع فبراير المقبل
  • مولوي من السعودية: مصمّمون على أن نخرج إلى لبنان الذي نريده وتريدونه
  • “المنفي” يتلقى برقية تهنئة من خادم الحرمين الشريفين وولي عهده
  • ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة يزورون “المعرض الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية”
  • التقوى.. سر مفتاح الخير ومغاليق الشر
  • كيف اختزلت حادثة ماغديبورغ مدى الاحتقان الطائفي والعرقي والسياسي الذي ينخر في جسد الوطن العربي؟