مصرع شخصين إثر حادث إطلاق نار داخل مطعم في السويد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، بوقوع حادث إطلاق نار في مطعم بشرق السويد ولقي شخصان مصرعهما، كما تسبب بإصابة آخرين، ورجحت الشرطة أن يكون الحادث في إطار موجة من تزايد العنف بين عصابات إجرامية.
وتعرضت السويد لموجة من عمليات إطلاق الرصاص والتفجيرات في الأعوام القليلة الماضية، وزادت حدتها خلال الأشهر الأخيرة حتى صارت تحدث بشكل شبه يومي.
ووفقا لقناة القاهرة الإخبارية، فقالت الشرطة على موقعها الإلكتروني، إن عدة أشخاص نقلوا إلى المستشفى بعد إطلاق النار في مطعم ببلدة ساندفيكن الصغيرة التي تبعد 190 كيلومترًا عن شمال العاصمة ستوكهولم، وإن اثنين منهم لقيا حتفهما جراء إصابتهما.
وقال المتحدث باسم الشرطة ماجنوس يانسون كلارين لوكالة «تي.تي» السويدية للأنباء: «نحقق في العلاقة مع وقائع إطلاق الرصاص التي شهدناها في ساندفيكن في السابق، وكذلك في موجة العنف الأحدث».
وأضاف: «ربما هناك روابط بالبيئة الإجرامية، لكن لا يمكنني تحديد مجموعة بعينها»، وقال المتحدث إن الشرطة تشتبه في أن أحد الضحيتين كان هدف الهجوم، في حين كان الضحايا الثلاثة الآخرين غير مقصودين على الأرجح.
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
إصابة 4 في حادث إطلاق نار في مدرسة بالسويد
أكدت الشرطة السويدية، في بيان لها اليوم الثلاثاء، على إصابة عدة أشخاص في حادث إطلاق نار في مدرسة في مدينة أوريبرو التي تقع غرب العاصمة ستوكهولم.
اقرأ أيضاً.. عدوى النيران تنتقل إلى نيويورك.. إصابة 7 أشخاص في حريق هائل
وقال بيان الشرطة :"وقعت حادثة إطلاق نار في المدرسة، وتعرض 4 أشخاص للإصابة بالرصاص، خطورة الإصابات غير واضحة".
ونقلت وسائل إعلام محلية سويدية تأكيد وزير العدل السويدي جونار سترومر على أن التقارير بشأن أعمال العنف في أوريبرو خطيرة للغاية.
وأضاف سترومر : "يتواجد أفراد الشرطة في موقع الحادث، والعملية جارية على قدم وساق".
وأضاف الوزير أن "الحكومة على اتصال وثيق بالشرطة، وتتابع التطورات عن كثب".
شهدت السويد في السنوات الأخيرة تزايدًا ملحوظًا في حوادث إطلاق النار، وهو ما أصبح يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن العام. هذا التصاعد يعود إلى عدة عوامل معقدة، منها التوترات بين العصابات الإجرامية التي تتصارع على النفوذ في سوق المخدرات. حيث غالبًا ما تتم هذه الحوادث في المناطق الحضرية الكبرى مثل ستوكهولم، مالمو، وغوتنبرغ، وتستهدف إما أفرادًا أو مناطق معينة حيث يتم تنفيذ تصفيات دموية أو تسوية حسابات بين العصابات. هذه الأحداث أدت إلى وقوع العديد من الضحايا، سواء من أفراد العصابات أو من الأبرياء الذين يصادف وجودهم في مكان الحادث.
بالإضافة إلى ذلك، يشير الخبراء إلى أن تزايد العنف المسلح في السويد يعكس ضعفًا في جهود الحكومة لمكافحة الجريمة المنظمة، على الرغم من التحركات الأمنية المتزايدة. تعاني الشرطة السويدية من تحديات كبيرة في مواجهة هذه العصابات، بسبب نقص التعاون مع السلطات المحلية، وصعوبة الحصول على معلومات من المجتمع المحلي. مما يؤدي إلى صعوبة في اتخاذ إجراءات فعالة للحد من انتشار الأسلحة غير القانونية أو التصدي للأنشطة الإجرامية. وفيما تسعى الحكومة إلى تعزيز إجراءات الأمن، بما في ذلك زيادة الوجود الأمني في المناطق المتأثرة وتكثيف المراقبة، إلا أن حوادث إطلاق النار لا تزال تثير القلق العام، وتفرض تحديات كبيرة على سياسات الأمن والسلامة العامة.