الكرملين: نعمل مع بيلاروسيا بشكل مشترك لضمان أمن دولة الاتحاد
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية (الكرملين) دميتري بيسكوف، إن موسكو ومينسك تعملان بشكل مشترك لضمان أمن دولة الاتحاد. وأضاف بيسكوف - ردا على التقرير البولندي الذي يفيد بنقل لواءين عسكريين إلى حدودها الشرقية مع مع بيلاروسيا، حسبما أفادت قناة روسيا اليوم الإخبارية، اليوم /الجمعة/ - "العمل جار، هذه هي الحقيقة، ويمكنني القول إن الدافع وراء هذا التحرك هو عدوانية بولندا والموقف العدائي تجاه كل من روسيا وبيلاروسيا"، مشددا على أن موسكو ومينسك ستواصلان العمل بهدف ضمان أمن دولة الاتحاد (روسيا وبيلاروسيا).
يشار إلى أن اتحاد (روسيا وبيلاروس) يتبنى سياسات خارجية وأمنية ودفاعية، وله ميزانية مشتركة، وسياسة مالية ائتمانية وضريبية موحدة، وتعرفة جمركية موحدة، ومنظومات طاقة وإتصالات ومواصلات موحدة، ودفاع جوي موحد، وتحتفظ بيلاروسيا وروسيا ضمن الاتحاد بسيادتها ووحدة أراضيها وأجهزة دولتها ودستورها وعلمها وشعارها، فيما يتمتع مواطنو البلدين بحقوق المواطنة على أراضيهما.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أعلن في وقت سابق، أن موسكو ومينسك اتفقتا على نشر أسلحة نووية تكتيكية في بيلاروسيا، وذلك دون انتهاك الالتزامات الدولية، موضحا أن روسيا لا تسلم أسلحتها النووية إلى بيلاروسيا، حيث ستحتفط بالسيطرة على تلك الأسلحة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: روسيا بيلاروسيا الكرملين
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية ترجح مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على موسكو حتى لو رفعتها أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رجح مدير إدارة المنظمات الدولية بوزارة الخارجية الروسية كيريل لوجفينوف، مواصلة الاتحاد الأوروبي فرض عقوباته على روسيا حتى لو قررت الولايات المتحدة تخفيفها.
وأكد لوجفينوف - في مقابلة مع وكالة أنباء /تاس/ الروسية، ردا على سؤال حول ما إذا كانت بروكسل ستحذو حذو واشنطن في حال تخفيف العقوبات - أن هذا المنطق يفترض أن الاتحاد الأوروبي يعمل انطلاقا من المنطق السليم فحسب، مشيرا إلى أمثلة سابقة على تناقض منطق الاتحاد الأوروبي في التعامل مع الأزمة الأوكرانية.
وقال "إذا اختار الأمريكيون تخفيف العقوبات، فلن أتفاجأ إذا حافظ الأوروبيون على موقفهم السابق.. لن يكون التخلي عن هذه العقوبات ممكنا إلا إذا توقف الاتحاد الأوروبي عن اعتبار العقوبات غير المشروعة أداة للسياسة الخارجية، لاسيما رفضه القاطع لمواجهة روسيا".
وانتقد لوجفينوف نهج الاتحاد الأوروبي، مشيرا إلى قرار العام الماضي بفتح السوق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية الأوكرانية، والذي اعتبره أضر بالمنتجين الأوروبيين.
وأشار إلى موقف بروكسل من تخريب خط أنابيب نورد ستريم، والذي اعتبر أنه يتبع النهج نفسه. وخلص لوجفينوف إلى القول: "بعبارة أخرى، نادرا ما تراعي النخبة السياسية في الاتحاد الأوروبي مصالح الأوروبيين العاديين".