تعهد رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا بإقامة مناطق اقتصادية خاصة لتعزيز الاستثمار الأجنبي في اليابان، في ظل ركود الطلب المحلي في ثالث أكبر اقتصاد في العالم وسط انخفاض عدد السكان. 
وقال كيشيدا - خلال كلمته في النادي الاقتصادي بنيويورك، وهو مجموعة من كبار الشخصيات من رجال الأعمال والمصرفيين - "أود أن أحثكم على تقييم ما نقوم به في بلدي، والنظر إلى القوة الكامنة في اقتصادنا وخططنا للمستقبل ثم الاستثمار في اليابان"، بحسب ما نقلته وكالة أنباء "كيودو" اليابانية.

وقال المشرعون الحاكمون إنه من المرجح أن تضع حكومة كيشيدا حزمة سياسات بحلول نهاية هذا العام لمراجعة القوانين لتخفيف اللوائح المتعلقة بالاستثمار الأجنبي ومعالجة الممارسات التجارية الفريدة في اليابان وتخفيف الحواجز أمام دخول سوق البلاد.

وفي كلمة كيشيدا بنيويورك، أضاف أن الأصول الخاضعة للإدارة في اليابان ارتفعت بنسبة 50% على مدى السنوات الثلاث الماضية؛ لتصل الآن إلى 800 تريليون ين (5.4 تريليون دولار).

وتابع كيشيدا "لتشجيع الدخول الجديد من الخارج، سننشئ مناطق أعمال خاصة مصممة خصيصًا لأعمال إدارة الأصول، حيث يمكن إكمال الإجراءات الإدارية باللغة الإنجليزية فقط".

وأعرب كيشيدا عن حرصه على اتخاذ الإجراءات اللازمة لمواجهة الآثار السلبية لانخفاض معدل المواليد في البلاد وشيخوخة السكان على الاقتصاد الأوسع.

ومن المتوقع أن ينخفض عدد سكان اليابان إلى 87 مليون نسمة بحلول عام 2070، أي بانخفاض 30 بالمئة عن عام 2020، حسبما أظهرت تقديرات حكومية في وقت سابق من هذا العام.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: كيشيدا نيويورك اليابان فی الیابان

إقرأ أيضاً:

تعرف على 6 أدوات رقمية لتعزيز بناء الثروة في عام 2025

نشرت مجلة فوربس تقريرًا يؤكد أهمية استخدام الأدوات التكنولوجية في التخطيط المالي وبناء الثروة في عام 2025، مشيرة إلى أن تبني إستراتيجيات ذكية في الادخار والاستثمار وإدارة النفقات يمكن أن يكون مفتاحًا لتحقيق الاستقرار المالي والنمو الاقتصادي الشخصي.

وفقًا للتقرير، فإن التخطيط المالي الصحيح يتطلب وضع أهداف واضحة وتوثيق خطوات تحقيقها، مع الاستفادة من التكنولوجيا التي يمكنها تبسيط العمليات وتحسين اتخاذ القرارات المالية.

ويستعرض التقرير 6 أدوات رئيسية تساعد الأفراد على بناء ثروتهم بفعالية:

بروجكشن لاب (Projection Lab): التخطيط المالي الذكي

يعد بروجكشن لاب (Projection Lab) أحد البرامج المتقدمة التي تتيح للمستخدمين التخطيط المالي طويل الأمد، بما في ذلك سداد الديون، والادخار للتعليم، وشراء المنازل، والاستعداد للتقاعد.

ويمكن للبرنامج اختبار الإستراتيجيات الاستثمارية وتحليل السيناريوهات المختلفة لتعزيز فهم المستخدمين للأسواق المالية.

ستوكس تو تريد (StocksToTrade): الذكاء الاصطناعي في الاستثمار

للمستثمرين الجدد والمحترفين، توفر ستوكس تو تريد (StocksToTrade) أدوات تحليل بيانات متقدمة، بما في ذلك الرسوم البيانية، وتنبيهات السوق، والقوائم المراقبة، وغرف الدردشة مع خبراء التداول. وتدعم هذه المنصة اتخاذ قرارات استثمارية مستنيرة بناءً على أحدث اتجاهات السوق.

ستوكس تو تريد توفر أدوات تحليل بيانات متقدمة، بما في ذلك الرسوم البيانية، وتنبيهات السوق (رويترز) روكيت موني (Rocket Money): إدارة الميزانية بذكاء إعلان

لتقليل النفقات غير الضرورية، تساعد روكيت موني (Rocket Money) المستخدمين على تتبع إنفاقهم، وتحديد الاشتراكات غير الضرورية، والتفاوض لخفض الفواتير. كما توفر أدوات لإنشاء ميزانيات تلقائية وتتبع صافي الثروة، مما يجعل إدارة الأموال أكثر سهولة وفعالية.

إيكويتي سيت (EquitySet): التحليل المالي المتقدم

لمساعدة المستثمرين في تقييم الفرص الاستثمارية، توفر إيكويتي سيت (EquitySet) تحليلات مالية عميقة، مقارنة بين القطاعات المختلفة، وبيانات تفصيلية تمكن المستثمرين من اتخاذ قرارات مبنية على البيانات.

وتتميز المنصة بواجهة سهلة الاستخدام تجمع بين الأدوات الاحترافية والمرونة التي يحتاجها المستثمر العادي.

بيترمنت (Betterment): المستشار المالي الرقمي

لمن يبحثون عن إدارة استثماراتهم بشكل تلقائي، توفر بيترمنت (Betterment) خدمات استشارية مالية عبر روبوتات استثمارية، بالإضافة إلى خطط التقاعد، وإدارة النقد، وإستراتيجيات ضريبية. كما يمكن للمستخدمين الوصول إلى مستشارين ماليين حقيقيين عبر المنصة.

بابلك تسهل الاستثمار من خلال التداول المجاني وشراء الأسهم المجزأة (شترستوك) بابلك (Public): الاستثمار الاجتماعي دون عمولات

تسهل بابلك (Public) الاستثمار من خلال التداول المجاني وشراء الأسهم المجزأة، مما يتيح للمستثمرين ذوي الميزانيات المحدودة الدخول إلى سوق الأوراق المالية.

كما تقدم تجربة استثمار اجتماعي حيث يمكن للمستخدمين متابعة إستراتيجيات المستثمرين الآخرين والتفاعل معهم.

تحقيق الاستقلال المالي باستخدام التكنولوجيا

ويشير التقرير إلى أن بناء الثروة يتطلب إستراتيجية واضحة، وانضباطا ماليا، واستخدام الأدوات الصحيحة. ومع توفر التكنولوجيا المالية الحديثة، يمكن للأفراد إدارة أموالهم بكفاءة أكبر، وتجنب الأخطاء المكلفة، واتخاذ قرارات مالية أكثر ذكاءً.

وأكدت فوربس أن الخيارات اليوم أكثر من أي وقت مضى، مما يمنح المستخدمين فرصة للسيطرة على مستقبلهم المالي وتحقيق الحرية المالية من خلال تبني نهج رقمي متكامل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • الموانئ السودانية بين مطامع الاستثمار الأجنبي ومحاولات تشويه صورة البجا لإفشال الإدارة المحلية
  • الدولار يواصل التراجع وسط مخاوف اقتصادية وتصاعد التوترات التجارية
  • هل تنضم ميتا إلى نادي الـ 3 تريليون دولار بحلول 2028؟
  • للعام الرابع على التوالي.. دبي الوجهة الأولى عالمياً في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر الجديدة
  • كيف حافظت دبي على صدارة الاستثمار الأجنبي المباشر عالمياً؟
  • حمدان بن محمد يشيد بنجاح دبي في استقطاب مشاريع الاستثمار الأجنبي المباشر
  • حمدان بن محمد: دبي الأولى عالمياً في استقطاب الاستثمار الأجنبي المباشر
  • تعرف على 6 أدوات رقمية لتعزيز بناء الثروة في عام 2025
  • أبوالقاسم: الطلب المبالغ فيه على النقد الأجنبي يمثل خطورة مستقبلية لوضع البلاد
  • إنشاء منصة رقمية لتعزيز الاستثمار بين مصر والمغرب