سيتي سكيب 2023 .. حدوتة عقارية مصرية .. فيديو
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
يستمر معرض سيتى سكيب 2023 فى استقبال زوّاره اليوم الجمعة، اليوم الثانى للمعرض العقارى الشهير.
وانطلقت أمس الخميس أولى فعاليات النسخة الثانية عشرة من معرض سيتي سكيب مصر، أكبر وأهم معرض عقاري في مصر وأفريقيا، تحت رعاية وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والذي تنظمه شركة إنفورما ماركتس Informa Markets، الرائدة عالمياً في تنظيم المعارض، ويستمر حتى 23 سبتمبر بمركز مصر الدولي للمعارض بالقاهرة الجديدة.
ويشارك في المعرض 2023 أكثر من 70 عارضاً، ويضم عددًا كبيرًا من المشروعات العقارية ذات التصاميم المعمارية العالمية الحديثة.. ويقدم المعرض فرصة للتواصل وتبادل الخبرات والاطلاع على أحدث الاتجاهات والتقنيات في مجال العقارات بين كل المهتمين بذلك القطاع الاستراتيجي، بما يُسهم في رسم مستقبل خريطة العقارات في مصر، ويعمل على تحفيز فرص الاستثمار محلياً وعالمياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية المشروعات العقارية المجتمعات العمرانية سيتي سكيب مصر معرض سيتي سكيب 2023 وزارة الاسكان
إقرأ أيضاً:
الإعلام الأمريكي يسخر من فكرة ترامب عن غزة ويلقبه بـ "سمسار العقارات".. فيديو
رصد محمد عبدالحي، مراسل قناة الغد، ردود الفعل في الداخل الأمريكي تجاه تصريحات دونالد ترامب بشأن مقترح الاستيلاء على غزة وتهجير سكانها.
ولفت إلى أن هناك تباين واضح بين من يعتبرون أن تصريحات دونالد ترامب تمثل فكرة مبتكرة وغير تقليدية، ويستقبلونها بحماس، وهم في الغالب شخصيات بارزة في السياسة الأمريكية، مثل مستشاري ترامب وزعيم الأغلبية الجمهورية مايك جونسون، إضافة إلى عدد من الأعضاء البارزين في الكونغرس.
وتابع: “لكن في المقابل، هناك انتقادات لا يمكن تجاهلها، حتى من داخل الحزب الجمهوري، حيث يعتبر البعض أن هذه التصريحات تتعارض مع القانون الدولي، فضلاً عن كونها تتناقض مع مواقف الإدارة الأمريكية الحالية والسابقة التي كانت تسعى لاستعادة الجنود الأمريكيين من خارج البلاد”.
ونوه إلى أنه عندما تحدث ترامب عن السيطرة على قطاع غزة، فهم الجميع أنه يقصد إرسال قوات أمريكية إلى هناك، لكن سرعان ما نفى البيت الأبيض ذلك، مؤكدًا أن الولايات المتحدة لن ترسل المزيد من الجنود إلى غزة.
وفي وقت لاحق، غرد ترامب على موقع "تروث سوشيال" مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة ستتسلم قطاع غزة من الجيش الإسرائيلي، ما يعني أن الجيش الإسرائيلي سيتولى إنهاء المهمة الأمنية والعسكرية في القطاع قبل تسليمه للولايات المتحدة.
وأشار إلى أن النقطة الأخرى المهمة بالنسبة للمشرعين الأمريكيين هي مسألة تمويل إعادة إعمار قطاع غزة، حيث قال ترامب إن الولايات المتحدة ستستحوذ على القطاع وتعيد إعمارها لتصبح "ريفيرا الشرق الأوسط"، ما أثار تساؤلات حول ما إذا كانت أموال دافعي الضرائب ستستخدم في هذا الإطار، وقد جاء توضيح من البيت الأبيض بأن الولايات المتحدة لن تدفع أي أموال لإعادة إعمار غزة، وأن هذه المهمة ستكون مسؤولية الحلفاء، أي الدول العربية المحيطة بالقطاع.
وأكد أنه على الرغم من الاعتراضات على بعض الجوانب، لا توجد معارضة لفكرة تسليم غزة للولايات المتحدة أو لإسرائيل، حيث يُنظر إلى اقتراح ترامب على أنه فكرة مبتكرة قد تخفف من الأعباء التي يسببها القطاع للمنطقة، ومع ذلك، فإن هذه التصريحات تثير استنكارًا كبيرًا للحقوق الفلسطينية، حيث يُعتبر الفلسطينيون هم أصحاب الأرض.
ونوه إلى أنه في مؤتمر صحفي سابق، عرضت المتحدثة باسم البيت الأبيض صورة لمبنى مدمر في غزة، مشيرة إلى الظروف الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون. لكن كان من الأجدر بها أن تُظهر حجم الدمار الحقيقي في القطاع، الذي لا يصلح حتى لإعادة الإعمار.
وأكمل: “بشكل عام، لا يوجد في الولايات المتحدة من يعتقد أن ترامب لديه الحق في تغيير حدود الدول أو نقل الملايين من البشر من مكان إلى آخر، ومع ذلك، بعض وسائل الإعلام ربطت بين ترامب وسمسار العقارات، مشيرة إلى أنه يفكر في كيفية الاستحواذ على منطقة معينة وإعادة بنائها”.
وواصل: “في النهاية، يبدو أن ترامب قد قدم فكرة جريئة، ويُنظر إليها على أنها فرصة للنقاش، حيث يُشجع البيت الأبيض أي أفكار بديلة قد تكون أفضل، ومع ذلك، فإن المشرعين الأمريكيين ينظرون إلى كيفية تنفيذ هذه الفكرة، مع التأكيد على أنه إذا كانت هناك تكاليف مالية أو بشرية، فإن ذلك يتطلب إعادة تقييم”.