تعليم الوادي الجديد: انتهاء الاستعدادات لبدء العام الدراسي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أعلن المهندس سيد عبدالعزيز، وكيل وزارة التربية والتعليم بالوادى الجديد، عن انتهاء الاستعداد لبدء العام الدراسي الجديد، مشيرا إلى أن لجان المتابعة الميدانية اجرت مرورا على المدارس المختلفة بالإدارات التعليمية الخمس، وذلك للإطمئنان على الجاهزية والإستعداد لإنطلاق العام الدراسى الجديد 2023_ 2024.
وقال إن اللجان اطمأنت على كافة الإجراءات اللازمة بالمدارس وكافة معايير الأمن والسلامة داخل المنشأة التعليمية، وحل أي مشكلات أو معوقات داخل المدرسة وتقديم كافة سبل الدعم الفنى والمعنوى للمدارس .
وفي سياق متصل، أعلنت محافظة الوادي الجديد بالتنسيق مع قطاع المدارس الرسمية الدولية Ips عن استثناء محافظة الوادي الجديد من بعض شروط التقديم بالمدرسة الدوليه،وذلك استجابة لمطالب الكثير من أولياء الأمور وإتاحة الفرصة لأكبر عدد من الطلاب، حيث تم الموافقة على النزول بسن القبول بالمستوي الأول من رياض الاطفال لمواليد الفترة من 2 اكتوبر حتى 1نوفمبر2019، والصف الاول الابتدائي حتي مواليد 1ديسمير 2019، بجانب قبول التحويل من المدارس الحكومية لتلاميذ المستوي الثاني لرياض الأطفال، وتلاميذ الصف الأول الإبتدائي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إدارات التعليم استجابة التحويل من المدارس الإدارات التعليمية الإجراءات اللازمة المدارس الرسمية الدولية المدارس الرسمية المدارس الحكومية عام الدراسي الجديد 2023 2024 الوادی الجدید
إقرأ أيضاً:
وكيل التعليم بالجيزة يجري زيارة ميدانية لإدارةِ أطفيح التعليمية.. صور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقَ سعيد عطية، وكيلُ أولِ وزارةِ التربيةِ والتعليمِ بالجيزة، في زيارةٍ ميدانيةٍ جديدةٍ، تُجسدُ رؤيتهُ القائمةَ على أنَّ التربيةَ والتعليمَ لا يُدارانِ من خلفِ المكاتبِ، بل يُبنيانِ في ساحاتِ المدارسِ، وبينَ صفوفِ الطلابِ، حيثُ يتشكلُ المستقبلُ، وتُخطُّ معالمُ النهضةِ.
استهلَّ " عطية "جولتهُ داخلَ ديوانِ إدارةِ أطفيح التعليمية، حيثُ وقفَ بين الأوراقِ والسجلاتِ، لا ليقلبَ صفحاتٍ ساكنةٍ، بل ليفتشَ عن روحِ المسؤوليةِ، عن التزامِ العاملينَ بواجباتهم، عن تلكَ الدقةِ التي لا يصلُحُ العملُ الإداريُّ بدونها. ولم يلبثْ طويلًا حتى تبيّنَ لهُ أنَّ بعضَ العاملينَ لم ينفذوا خطوطَ السيرِ المقررةِ، فكانَ القرارُ صارمًا، لا ترددَ فيهِ ولا هوادةَ: إحالةُ ثلاثةِ من العاملينَ إلى الشؤونِ القانونيةِ، فالتقصيرُ لا يُغتفرُ، والرقابةُ لا تعرفُ التهاونَ.
بين المدارسِ.. حيثُ تُبنى العقولُ وتصقلُ النفوسُ
ومن الإدارةِ، حيثُ الملفاتُ والأوراقُ، إلى المدارسِ، حيثُ الحركةُ والنشاطُ، حيثُ الطموحُ يسطعُ في عيونِ الطلابِ، والإخلاصُ يُترجمُ في جهودِ المعلمينَ. زارَ وكيلُ الوزارةِ عددًا من المدارسِ، يقفُ على أحوالِها، يتابعُ انضباطَها، يُرشدُ ويُقيمُ ويوجهُ، وكانتِ المحطاتُ كالتالي:
مدرسةُ الكداية الثانويةِ الصناعيةِ للتأسيسِ العسكري – حيثُ التكوينُ والانضباطُ والتدريبُ الجادُّ الذي يُعدُّ الشبابَ ليكونوا عمادَ الوطنِ في ميادينِ العملِ والإنتاجِ.
ومدرسةُ الكداية الابتدائيةِ الجديدة – حيثُ البراعمُ تنمو، وحيثُ التعليمُ هو الأساسُ الذي تُبنى عليهِ الشخصيةُ منذُ الصغرِ.
ومدرسةُ المستقبلِ للتعليمِ الأساسي – حيثُ الطموحُ يتلاقى مع الجهدِ، والمستقبلُ يُرسمُ بحروفِ العلمِ والانضباطِ.
و مدرسةُ أسكر الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ تتابعُ الأيدي الأمينةُ تربيةَ النشءِ، فلا مكانَ للتهاونِ، ولا مجالَ للركودِ.
ومدرسةُ أبو بكر الصديقِ الابتدائيةِ المشتركة – حيثُ يلتقي اسمُ الصديقِ بالقيمِ النبيلةِ، ليخرجَ لنا جيلًا صادقًا في طلبِ العلمِ، ملتزمًا في أداءِ الواجبِ.
ومدرسةُ حمدان صديقِ الإعدادية – حيثُ تتسعُ الآفاقُ، وتتحددُ المساراتُ، ويكونُ للعلمِ دورهُ في توجيهِ العقولِ نحوَ الغدِ الأفضلِ.
التوجيهاتُ.. صوتُ الإصلاحِ وإرادةُ البناءِ
لم تكنِ الزيارةُ عابرةً، ولم يكنِ المرورُ شكليًا، بل كانَ لكلِّ لحظةٍ معناها، ولكلِّ توجيهٍ أثرُهُ في تصحيحِ المسارِ وتعزيزِ الانضباطِ:إلزامُ المدارسِ بتوثيقِ سجلِّ الطلابِ الضعافِ، ووضعُ خططٍ علاجيةٍ دقيقةٍ، ليكونَ لكلِّ طالبٍ فرصتهُ في النهوضِ والتميزِ.
كما تم تفعيلُ الإشرافِ اليوميِّ، فلا غيابَ عن الأدوارِ، ولا تراخٍ في متابعةِ الطلابِ، فكلُّ طالبٍ هو أمانةٌ في أعناقِ القائمينَ على العمليةِ التعليميةِ.
و عقدُ دوراتٍ توعويةٍ ضدَّ التنمرِ، فالمدرسةُ ليستْ ساحةً للصراعِ، بل بيتٌ للتربيةِ، لا يُقبلُ فيهِ إلا الاحترامُ والتعاونُ والسموُّ الأخلاقيُّ.
كما تم محاضراتٌ لترسيخِ قيمِ الولاءِ والانتماءِ، ليعلمَ كلُّ طالبٍ أنَّ العلمَ الذي ينهلُهُ هو جزءٌ من بناءِ الوطنِ، وأنَّ الالتزامَ والتفوقَ هما خيرُ ما يُهدى لمصرَ.
وتم تشديدُ الرقابةِ على أمنِ البواباتِ المدرسيةِ، فلا مكانَ للتسيبِ، ولا مجالَ لتسللِ العشوائيةِ إلى بيئةٍ يُرادُ لها أن تكونَ نموذجًا في الأمانِ والانضباطِ.
كما تم متابعةُ التقييماتِ الشهريةِ، فلا نجاحَ بلا محاسبةٍ، ولا تفوقَ بدونِ قياسٍ جادٍّ لمستوى التحصيلِ العلميِّ.
عطية يتحدثُ.. رسالةٌ لا لُبْسَ فيها
"التربيةُ ليستْ مجردَ دروسٍ تُلقى، والتعليمُ ليسَ مجردَ كتبٍ تُقرأ، بل هو انضباطٌ وسلوكٌ ومتابعةٌ دائمةٌ. لن نتركَ مدرسةً دونَ رقابةٍ، ولن نسمحَ بالتراخي في أداءِ رسالةٍ بحجمِ التعليمِ. الطالبُ أمانةٌ، والمستقبلُ لا يُبنى بالوعودِ، بل بالعملِ الصادقِ والإخلاصِ في كلِّ خطوةٍ."
المتابعةُ مستمرةٌ.. والانضباطُ نهجٌ لا رجعةَ فيه
ليسَ في الأمرِ استثناءاتٌ، ولا مجالَ للتراخي بعدَ اليومِ. من كانَ في موضعِ المسؤوليةِ، فليؤدِّ واجبَهُ، ومن قَصَّرَ، فالمحاسبةُ حاضرةٌ لا تتأخرُ. مديريةُ التربيةِ والتعليمِ بالجيزةِ مستمرةٌ في الرقابةِ، تتابعُ، تحاسبُ، تعدلُ، تصلحُ، حتى يكونَ لكلِّ طالبٍ حقهُ في تعليمٍ محترمٍ، ولكلِّ مدرسةٍ مكانتها التي تستحقُّها في بناءِ مستقبلِ الوطنِ.