بغداد اليوم – متابعة 

يعاني سائقو السيارات الكهربائية في ولاية تكساس الأمريكية من قانون جديد يفرض عليهم 200 دولار إضافية سنويا، لتعويض النقص في حصيلة الضريبة المفروضة على مبيعات الوقود في الولاية بسبب انتشار السيارات الكهربائية.

ويتناقض قانون تكساس، الذي دخل حيز التنفيذ في بداية سبتمبر/ أيلول الجاري، مع الجهود المبذولة لإقناع سائقي السيارات باستخدام السيارات منخفضة الانبعاثات في ولاية لا يوجد بها سوى عدد قليل من السيارات الكهربائية.

وتعد ولاية تكساس معقلاً لصناعة النفط الأمريكي، وأُطلق اسمها على إحدى أهم الخامات القياسية، وهو خام غرب تكساس الوسيط. وتمثل الضريبة الجديدة، التي دخلت بالفعل حيز التنفيذ، عقبة في وجه جهود إقناع سكان الولاية باستخدام سيارات منخفضة الانبعاثات.

ووافق برلمان ولاية تكساس في وقت سابق من العام الحالي على قانون الضريبة الجديدة، إلى جانب إلزام أصحاب السيارات الكهربائية بدفع رسم قدره 400 دولار بما يعادل ضريبة عامين عند تسجيل السيارة أو تجديد ترخيصها.

وحسب المؤتمر الوطني للمجالس التشريعية للولايات الأميركية، فإن تكساس هي الأحدث بين 33 ولاية أميركية تفرض رسوماً تصل إلى 225 دولاراً سنوياً على أصحاب السيارات الكهربائية.

في المقابل، فإن السيارات الكهربائية في الكثير من دول أوروبا ومناطق من كندا معفاة من ضرائب الوقود لتشجيع اقتناء هذه السيارات الصديقة للبيئة، رغم ارتفاع سعرها عن سعر السيارات التقليدية التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي.

وحسب موقع "تكساس تريبيون" الإخباري، فإن عدد السيارات الكهربائية في الولاية الغنية بالنفط ارتفع بشدة من 8397 سيارة عام 2016 إلى 105807 سيارات في عام 2022، ورغم ذلك فإن هذه السيارات ما زالت تمثل أقل من 1 في المائة من إجمالي عدد السيارات المسجلة في الولاية.

 ويقول المسؤولون في الولاية إنه تم فرض قانون الضريبة الجديدة لأن سائقي السيارات الكهربائية لا يدفعون "نصيباً عادلاً" من الأموال المستخدَمة في تمويل مشروعات بناء الطرق وإصلاحها في مختلف أنحاء الولاية.

وحسب تقديرات حكومة تكساس، فإن حصيلة ضرائب الوقود الاتحادية وعلى مستوى الولاية تقل بمقدار 200 دولار سنوياً عندما تحل سيارة كهربائية محل سيارة تقليدية في الولاية. 

المصدر: وكالات

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة فی فی الولایة

إقرأ أيضاً:

صندوق الاستثمارات: قطاع المركبات والتنقّل سيوفر فرصا استثمارية ووظيفية وسيرفع الناتج المحلي

أكد صندوق الاستثمارات العامة، أن قطاع المركبات والتنقّل يعد من القطاعات ذات الأولوية التي يركّز عليها في استثماراته؛ حيث أطلق الصندوق أول علامة تجارية وطنية للسيارات الكهربائية في المملكة "سير".

وأضاف «الصندوق» عبر موقعه الإلكتروني، أنه دعَّم تأسيس الأكاديمية الوطنية للمركبات والسيارات في المملكة؛ في سياق استثماراته على كامل مستوى المنظومة بهدف بناء قطاع محلي متكامل وجاهز للمستقبل.

وتابع، أن القطاع سيوفر فرصًا متنوعة، والعديد من الوظائف التي تتطلّب مهارات عالية، وسيُساهم في رفع الناتج المحلّي الإجمالي غير النفطي، وسد الثغرات بشأن القدرات على المستوى الإقليمي، ويُتوقع تُسهم استثمارات الصندوق في إتاحة المزيد من الفرص للقطاع الخاص، فضلا عن تعزيز مجال البحث والتطوير.

كذلك تساهم استثمارات الصندوق في دفع النمو الاقتصادي وتنويعه، بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030، حيث استثمر في شركة السيارات الكهربائية الأمريكية لوسيد، والتي افتتحت في سبتمبر أول منشأة لتصنيع السيارات في المملكة. كما أطلق الصندوق شركة "سير"، والتي أعلنت في شهر مارس إرساء مشروع إنشاء "مجمع سير لصناعة السيارات الكهربائية".

مقالات مشابهة

  • صندوق الاستثمارات: قطاع المركبات والتنقّل سيوفر فرصا استثمارية ووظيفية وسيرفع الناتج المحلي
  • أوقاف إب يحتفي بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام
  • أسعار السيارات الكهربائية 2025 ومميزاتها
  • فعالية خطابية في إب بذكرى يوم ولاية الإمام علي عليه السلام
  • أمسيات ثقافية وفعالية في خدير وحيفان بتعز احتفاءً بذكرى الولاية
  • توقع بارتفاع أسعار المركبات الكهربائية خلال الفترة القادمة
  • كيف تتنافس سلطنة عمان في قطاع الهيدروجين والطاقة النظيفة عالميا؟
  • ولاية سودانية تعلن بدء العام الدراسي الجديد
  • كيف تفوقت صناعة السيارات الكهربائية في الصين رغم العقبات الغربية؟
  • مدير شرطة ولاية القضارف يتفقد سير العمل بشرطة محلية القلابات الشرقية