فرض ضرائب على السيارات الكهربائية في ولاية أمريكية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بغداد اليوم – متابعة
يعاني سائقو السيارات الكهربائية في ولاية تكساس الأمريكية من قانون جديد يفرض عليهم 200 دولار إضافية سنويا، لتعويض النقص في حصيلة الضريبة المفروضة على مبيعات الوقود في الولاية بسبب انتشار السيارات الكهربائية.
ويتناقض قانون تكساس، الذي دخل حيز التنفيذ في بداية سبتمبر/ أيلول الجاري، مع الجهود المبذولة لإقناع سائقي السيارات باستخدام السيارات منخفضة الانبعاثات في ولاية لا يوجد بها سوى عدد قليل من السيارات الكهربائية.
وتعد ولاية تكساس معقلاً لصناعة النفط الأمريكي، وأُطلق اسمها على إحدى أهم الخامات القياسية، وهو خام غرب تكساس الوسيط. وتمثل الضريبة الجديدة، التي دخلت بالفعل حيز التنفيذ، عقبة في وجه جهود إقناع سكان الولاية باستخدام سيارات منخفضة الانبعاثات.
ووافق برلمان ولاية تكساس في وقت سابق من العام الحالي على قانون الضريبة الجديدة، إلى جانب إلزام أصحاب السيارات الكهربائية بدفع رسم قدره 400 دولار بما يعادل ضريبة عامين عند تسجيل السيارة أو تجديد ترخيصها.
وحسب المؤتمر الوطني للمجالس التشريعية للولايات الأميركية، فإن تكساس هي الأحدث بين 33 ولاية أميركية تفرض رسوماً تصل إلى 225 دولاراً سنوياً على أصحاب السيارات الكهربائية.
في المقابل، فإن السيارات الكهربائية في الكثير من دول أوروبا ومناطق من كندا معفاة من ضرائب الوقود لتشجيع اقتناء هذه السيارات الصديقة للبيئة، رغم ارتفاع سعرها عن سعر السيارات التقليدية التي تعمل بمحركات الاحتراق الداخلي.
وحسب موقع "تكساس تريبيون" الإخباري، فإن عدد السيارات الكهربائية في الولاية الغنية بالنفط ارتفع بشدة من 8397 سيارة عام 2016 إلى 105807 سيارات في عام 2022، ورغم ذلك فإن هذه السيارات ما زالت تمثل أقل من 1 في المائة من إجمالي عدد السيارات المسجلة في الولاية.
ويقول المسؤولون في الولاية إنه تم فرض قانون الضريبة الجديدة لأن سائقي السيارات الكهربائية لا يدفعون "نصيباً عادلاً" من الأموال المستخدَمة في تمويل مشروعات بناء الطرق وإصلاحها في مختلف أنحاء الولاية.
وحسب تقديرات حكومة تكساس، فإن حصيلة ضرائب الوقود الاتحادية وعلى مستوى الولاية تقل بمقدار 200 دولار سنوياً عندما تحل سيارة كهربائية محل سيارة تقليدية في الولاية.
المصدر: وكالات
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: السیارات الکهربائیة فی فی الولایة
إقرأ أيضاً:
عباس خلال لقاء مع عون: غزة جزء أصيل من دولة فلسطين والسلطة صاحبة الولاية عليها
القاهرة – أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن الأولوية الحالية التي تعمل عليها السلطة الفلسطينية هي تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتقديم المساعدات والانسحاب الكامل للاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس اللبناني جوزاف عون على هامش مشاركتهما في أعمال القمة العربية الطارئة التي تستضيفها العاصمة المصرية القاهرة لبحث التحرك العربي لدعم قطاع غزة ورفض خطط تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وجدد الرئيس الفلسطيني خلال الاجتماع التأكيد على أن قطاع غزة جزء أصيل من أرض دولة فلسطين وهي صاحبة الولاية السياسية والقانونية عليه كباقي الأرض الفلسطينية.
وقال إنه تم وضع الخطط اللازمة للمباشرة في تقديم الخدمات الأساسية لعودة أبناء شعبنا إلى أماكن سكناهم في القطاع تمهيدا لإعادة الإعمار بمساهمة الأشقاء والأصدقاء في العالم.
وشدد عباس على أن الأولوية هي لتثبيت وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات وانسحاب قوات الاحتلال بالكامل وتولي السلطة الوطنية الفلسطينية مسؤولياتها كاملة في قطاع غزة ووقف جميع الأعمال الأحادية ووقف الاستيطان ومحاولات ضم الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
وأكد على ضرورة تحمل المجتمع الدولي وفي مقدمته الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي مسؤولياته لإلزام دولة الاحتلال بوقف عدوانها المتواصل على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، ووقف مشاريع الاستيطان والضم والتوسع العنصري، التي تتحدى بها دولة الاحتلال إرادة الشرعية الدولية والقانون الدولي.
وتعقد القمة العربية الطارئة التي دعت إليها مصر بطلب من دولة فلسطين وبتنسيق مع مملكة البحرين (الرئيس الحالي لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة) ردا على الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 25 يناير الماضي للترويج لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن وهو ما رفضته البلدان وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وبلورت مصر خطة عربية شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين خشية تصفية القضية الفلسطينية، وتعتزم القاهرة عرض خطتها في أعمال القمة على القادة والزعماء العرب.
المصدر: RT