الرئيس الصومالي: ضرورة توحيد الجهود لمواجهة ميليشيات الخوارج الإرهابية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود أن مليشيات الخوارج الإرهابية لا تزال تشكل تهديدًا في البلاد، مشددا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهتها والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يعرقل جهود مكافحة الإرهاب التي تبذلها الحكومة الفيدرالية.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، اليوم الجمعة، أن ذلك جاء خلال اللقاء التشاوري، الذي عقده الرئيس الصومالي، بمدينة "طوسمريب" مع عدد من النواب البرلمانيين والمسئولين الحكوميين وضباط من القوات الوطنية وحضور الأطراف المعنية بالعمليات العسكرية الجارية في مناطق واسعة في وسط وجنوب البلاد.
كما أكد الرئيس الصومالي التزام الحكومة بمحاربة وأفكار الخوارج وأفعالهم المنحرفة بالتعاون مع السكان المحلين من أجل تصفية فلول الخوارج، مشيدا بالتضحيات التي قدمتها القوات الخاصة في سبيل حماية المواطنين، والانتصارات الكبيرة التي حققتها في العمليات العسكرية للقضاء على إرهابيي مليشيات الخوارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومال مليشيات الخوارج الرئیس الصومالی
إقرأ أيضاً:
خلال لقائه السفير الأمريكي.. العليمي يدعو لدعم الحكومة لمواجهة التحديات الاقتصادية
جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، دعوته للمجتمع الدولي لدعم الحكومة اليمنية لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية في البلاد الغارقة بالحرب منذ عشر سنوات.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيس العليمي، الاحد، ومعه عضو المجلس عثمان مجلي، بسفير الولايات المتحدة الاميركية، ستيفن فاجن.
وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء ناقش مستجدات الوضع اليمني، ووجهات النظر ازاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي المقدمة خطر جماعة الحوثي، وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الانسان.
وشدد العليمي، على الحاجة الملحة الى نهج عالمي جماعي لدعم الحكومة على مواجهة التحديات الاقتصادية، والخدمية، والانسانية، وتعزيز قدراتها في مكافحة الارهاب، والجريمة المنظمة وتأمين مياهها الاقليمية كشريك وثيق لحماية الامن والسلم الدوليين.
وأشاد بدور واشنطن في اعتراض شحنات الاسلحة الايرانية المهربة للحوثيين، معربا عن تطلعه الى شراكة ثنائية اوسع لمواجهة التحديات، وردع التهديدات المزعزعة لأمن واستقرار اليمن والمنطقة.
وثمن رئيس مجلس القيادة، قرار الادارة الاميركية اعادة تصنيف جماعة الحوثي منظمة ارهابية اجنبية، مجددا التزام الحكومة بالتعاون الوثيق مع المجتمع الدولي لتنفيذ القرار، والحد من تداعياته الانسانية المحتملة على الفئات الاجتماعية الضعيفة.