الرئيس الصومالي: ضرورة توحيد الجهود لمواجهة ميليشيات الخوارج الإرهابية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أكد الرئيس الصومالي الدكتور حسن شيخ محمود أن مليشيات الخوارج الإرهابية لا تزال تشكل تهديدًا في البلاد، مشددا على ضرورة توحيد الجهود لمواجهتها والابتعاد عن كل ما من شأنه أن يعرقل جهود مكافحة الإرهاب التي تبذلها الحكومة الفيدرالية.
وذكرت وكالة الأنباء الصومالية "صونا"، اليوم الجمعة، أن ذلك جاء خلال اللقاء التشاوري، الذي عقده الرئيس الصومالي، بمدينة "طوسمريب" مع عدد من النواب البرلمانيين والمسئولين الحكوميين وضباط من القوات الوطنية وحضور الأطراف المعنية بالعمليات العسكرية الجارية في مناطق واسعة في وسط وجنوب البلاد.
كما أكد الرئيس الصومالي التزام الحكومة بمحاربة وأفكار الخوارج وأفعالهم المنحرفة بالتعاون مع السكان المحلين من أجل تصفية فلول الخوارج، مشيدا بالتضحيات التي قدمتها القوات الخاصة في سبيل حماية المواطنين، والانتصارات الكبيرة التي حققتها في العمليات العسكرية للقضاء على إرهابيي مليشيات الخوارج.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصومال مليشيات الخوارج الرئیس الصومالی
إقرأ أيضاً:
بعد حديث الحكومة السورية عن زيادة الأجور 400 بالمئة.. ما هي الدولة التي ستمول؟
قال دبلوماسي أمريكي إن قطر تعتزم المساعدة في تمويل الزيادة الكبيرة في أجور موظفي القطاع العام في سوريا٬ التي تعهدت بها الإدارة الجديدة هناك. ويأتي ذلك في إطار المساعدات التي تقدمها الدوحة وعدد من الدول العربية للحكومة الجديدة في دمشق بعد شهر من الإطاحة برئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد.
وأضاف الدبلوماسي الأمريكي أن قطر ظلت تضغط بشدة على واشنطن لإعفاء سوريا من العقوبات، حتى تتمكن من توفير التمويل بطريقة رسمية.
وأصبح دعم الإدارة السورية الجديدة ممكناً بعد أن أصدرت واشنطن، الاثنين، إعفاءً من العقوبات على سوريا سمحت بموجبه بإجراء معاملات مع المؤسسات الحاكمة هناك لمدة ستة أشهر.
وقال مسؤول عربي إن المحادثات جارية بشأن تمويل قطر لرواتب موظفي الحكومة السورية، لكن لم يتم التوصل إلى شيء بعد، مضيفاً أن دولاً أخرى، مثل السعودية، قد تنضم إلى هذه الجهود.
وصرح مسؤول سعودي، الثلاثاء، بأن المملكة ملتزمة بالعمل مع الشركاء الإقليميين والدوليين للمساعدة في دعم سوريا، وأن دعمها الحالي "يركز على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المواد الغذائية وأماكن الإيواء والإمدادات الطبية".
والأحد الماضي٬ أعلن وزير المالية السوري، محمد أبازيد، أن الحكومة ستزيد رواتب العديد من موظفي القطاع العام بنسبة 400% الشهر المقبل، بعد استكمال إعادة الهيكلة الإدارية للوزارات لتعزيز الكفاءة والمساءلة.
وتقدر كلفة زيادة الرواتب بنحو 1.65 تريليون ليرة سورية (127 مليون دولار)، وستُمَوَّل من خزانة الدولة الحالية، والمساعدات الإقليمية، والاستثمارات الجديدة، بالإضافة إلى الجهود الرامية إلى فك تجميد الأصول السورية الموجودة حالياً بالخارج.
وقال أبازيد إن هذه هي "الخطوة الأولى باتجاه الحل الإسعافي للواقع الاقتصادي في سوريا"، مضيفاً أن رواتب موظفي القطاع العام عن الشهر الماضي ستُصرف هذا الأسبوع.
وأشار الوزير إلى أن هذه الإجراءات تأتي كجزء من استراتيجية أوسع لحكومة تصريف الأعمال في سوريا لتحقيق الاستقرار في اقتصاد البلاد بعد صراع وعقوبات امتدت لنحو 14 عاماً.