تمهيدا لتطبيع محتمل.. التليفزيون الإسرائيلي يروج للسياحة في السعودية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أفادت صحيفة عبرية بأن القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية تروج لإمكانيات السياحة في المملكة العربية السعودية قبل اتفاق التطبيع المحتمل بين الرياض وتل أبيب.
وذكرت الصحيفة، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن القناة بثت مقطعا يسلط الضوء على "مناطق الجذب السياحي الكثيرة في السعودية"، والتي ظلت مغلقة منذ فترة طويلة أمام الإسرائيليين.
وأشار مقطع القناة العبرية إلى الآثار والطبيعة، إلى جانب البنية التحتية الحديثة للدولة الغنية بالنفط.
ووفقًا للتقرير، تستعد وكالات السفر وشركات الطيران بالفعل لإمكانية وصول الإسرائيليين إلى السعودية كسياح، إذ من المتوقع أن تكلف الرحلة التي تستغرق ساعتين تقريبًا من تل أبيب إلى جدة 350 دولارًا.
اقرأ أيضاً
مقابل التطبيع.. إسرائيل تدرس الموافقة على تخصيب السعودية لليورانيوم
ويشير التقرير إلى الارتفاع الهائل في السياحة الإسرائيلية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم ويتوقع اتجاها مماثلا مع السعودية.
وكانت صحيفة "جلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية قد أوردت، بتقرير نشرته في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، أن السعودية تخطط لتحويل جزيرتي تيران وصنافير على البحر الأحمر إلى وجهات سياحية من خلال بناء فنادق وكازينوهات "مفتوحة للسياح الإسرائيليين".
وأضافت أن السعودية ستسمح للإسرائيليين بقضاء العطلات في الجزيرتين اللتين اشترتهما المملكة من مصر عام 2016، وتخطط لبناء جسر يربط الجزيرتين بمصر، بحيث ينتقل إليها السياح الإسرائيليون القادمون من شبه جزيرة سيناء.
وأشارت إلى اقتراب تمكن حاملي جوازات السفر الإسرائيلية الذين يدخلون مصر من مطار طابا أو شرم الشيخ من قضاء بعض الوقت في الفنادق والكازينوهات التي تديرها الشركات السعودية في الجزيرتين مستقبلا.
اقرأ أيضاً
"الاتصالات مستمرة".. واشنطن تنفي وقف محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية
المصدر | تايمز أوف إسرائيل/ترجمة وتحرير الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السعودية إسرائيل السياحة التطبيع
إقرأ أيضاً:
صحيفة فرنسية: هجرة غير مسبوقة تشهدها “إسرائيل” وعائلات تغادر بأكملها
الجديد برس|
تحدّثت صحيفة “lemonde” الفرنسية عن هجرة غير مسبوقة في “إسرائيل”، قائلةً إنّه “إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة، فسيكون هناك المزيد من المستوطنين الذين يغادرون”.
وأشارت الصحيفة إلى مغادرة آلاف المستوطنين وفي بعض الأحيان عائلات بأكملها “إسرائيل” للاستقرار في الخارج، مضيفةً أنّ ذلك مردّه لعدة أسباب تشمل “انعدام الأمن والحرب في غزة، ولكن أيضاً سياسات حكومة بنيامين نتنياهو وثقل الدين في إسرائيل”.
وقالت الصحيفة إنّه “مع مرور الأشهر، بعد بدء الحرب في غزة ثم في لبنان، أصبح هذا الاتجاه أكثر وضوحاً”، إذ يقول إيلان ريفيفو، الذي يملك شركة “يونيفرس ترانزيت” المتخصصة في مساعدة اليهود على الاستقرار في “إسرائيل”، وخاصة من فرنسا، إنّ “ما يحدث هو العكس”، على نحو “لم يشاهد شيئاً مثله على الإطلاق خلال ثلاثين عاماً من مسيرته المهنية”.
وأضاف أنّ ما يحدث هو أنّ “عائلات بأكملها تغادر إلى البرتغال أو قبرص أو اليونان، وهم يبيعون كل ممتلكاتهم، الأمر الذي يعدّ غير مسبوق”، بحسب ريفيفو.
وأضاف أنّه “قبل بضعة أسابيع ساعد في نقل عائلة بأكملها من كريات موتسكين في الشمال إلى قبرص، والتي تضمنت 20 شخصاً، أجداداً وأبناءً وأحفاداً، أي 3 أجيال من نفس العائلة”.
وتعدّ شبكات التواصل الاجتماعي دليلاً على هذه الظاهرة، بحسب الصحيفة، إذ “تنتشر فيها المجموعات التي تدعو إلى إنشاء مجتمعات في البرتغال أو اليونان أو كندا أو تايلاند، أو تتبادل المعلومات بشأن التأشيرات وظروف المعيشة المحلية والعمل عن بعد، والتغريدات التي تعبر عن القلق بشأن المغادرين المتعددين من حولهم، والإهانات واتهامات الخيانة للآخرين”.
ولفتت إلى أنّه “من غير الواضح ما إذا كانت الهدنة الهشة في غزة، التي دخلت حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير، ستكون كافية لوقف تدفق الناس، خاصة وأنّ نتنياهو حذّر من أنّ الحكومة تحتفظ بالحق في استئناف الحرب إذا ما رأت ذلك مناسباً”.
وخلُصت الصحيفة إلى أنّه “سوف يكون هناك المزيد من المستوطنين يغادرون إذا لم يتغير شيء في الانتخابات المقبلة”.