أفادت صحيفة عبرية بأن القناة 12 التلفزيونية الإسرائيلية تروج لإمكانيات السياحة في المملكة العربية السعودية قبل اتفاق التطبيع المحتمل بين الرياض وتل أبيب.

وذكرت الصحيفة، في تقرير ترجمه "الخليج الجديد"، أن القناة بثت مقطعا يسلط الضوء على "مناطق الجذب السياحي الكثيرة في السعودية"، والتي ظلت مغلقة منذ فترة طويلة أمام الإسرائيليين.

وأشار مقطع القناة العبرية إلى الآثار والطبيعة، إلى جانب البنية التحتية الحديثة للدولة الغنية بالنفط.

ووفقًا للتقرير، تستعد وكالات السفر وشركات الطيران بالفعل لإمكانية وصول الإسرائيليين إلى السعودية كسياح، إذ من المتوقع أن تكلف الرحلة التي تستغرق ساعتين تقريبًا من تل أبيب إلى جدة 350 دولارًا.

اقرأ أيضاً

مقابل التطبيع.. إسرائيل تدرس الموافقة على تخصيب السعودية لليورانيوم

ويشير التقرير إلى الارتفاع الهائل في السياحة الإسرائيلية إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بعد توقيع اتفاقيات إبراهيم ويتوقع اتجاها مماثلا مع السعودية.

وكانت صحيفة "جلوبس" الاقتصادية الإسرائيلية قد أوردت، بتقرير نشرته في 24 يناير/كانون الثاني الماضي، أن السعودية تخطط لتحويل جزيرتي تيران وصنافير على البحر الأحمر إلى وجهات سياحية من خلال بناء فنادق وكازينوهات "مفتوحة للسياح الإسرائيليين".

وأضافت أن السعودية ستسمح للإسرائيليين بقضاء العطلات في الجزيرتين اللتين اشترتهما المملكة من مصر عام 2016، وتخطط لبناء جسر يربط الجزيرتين بمصر، بحيث ينتقل إليها السياح الإسرائيليون القادمون من شبه جزيرة سيناء.

وأشارت إلى اقتراب تمكن حاملي جوازات السفر الإسرائيلية الذين يدخلون مصر من مطار طابا أو شرم الشيخ من قضاء بعض الوقت في الفنادق والكازينوهات التي تديرها الشركات السعودية في الجزيرتين مستقبلا.

اقرأ أيضاً

"الاتصالات مستمرة".. واشنطن تنفي وقف محادثات التطبيع بين إسرائيل والسعودية

المصدر | تايمز أوف إسرائيل/ترجمة وتحرير الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: السعودية إسرائيل السياحة التطبيع

إقرأ أيضاً:

الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة هآرتس بسبب انتقاداتها للحرب في غزة

القدس (CNN)-- صوت مجلس الوزراء الإسرائيلي بالإجماع على فرض عقوبات على صحيفة "هآرتس" أقدم صحيفة في البلاد، الأحد، مستشهدا بتغطيتها التي تنتقد الحرب التي أعقبت هجمات حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، وتعليقات ناشر الصحيفة التي دعت إلى فرض عقوبات على كبار المسؤولين الحكوميين.

وقدمت "هآرتس"، التي تحظى باحترام دولي واسع، تغطية تنتقد الحرب التي شنتها إسرائيل عقب هجمات حماس في 7 أكتوبر، بما في ذلك التحقيقات في الانتهاكات التي يُدعى أن القوات الإسرائيلية ارتكبتها مع توسع العمليات العسكرية في أنحاء غزة وإلى لبنان المجاور.

وينص الاقتراح الذي قدمه وزير الاتصالات الإسرائيلي شلومو قرعي، على وقف الإعلانات الحكومية في الصحيفة، وإلغاء جميع الاشتراكات لموظفي الدولة وموظفي الشركات المملوكة للدولة بها.

ووصفت هآرتس هذه الخطوة بأنها محاولة "لإسكات صحيفة ناقدة ومستقلة".

وكتب الوزير قرعي في بيان عقب التصويت: "يجب ألا نسمح بواقع يدعو فيه ناشر صحيفة رسمية في دولة إسرائيل إلى فرض عقوبات عليها، ويدعم أعداء الدولة في خضم الحرب ويحصل على تمويل منها، بينما تقوض الهيئات الدولية شرعية دولة إسرائيل وحقها في الدفاع عن النفس وتفرض بالفعل عقوبات عليها وعلى قادتها".

وواجه آموس شوكين، ناشر الصحيفة، انتقادات شديدة بسبب حديثه عن "المقاتلين من أجل الحرية" الفلسطينيين خلال خطاب ألقاه في حدث نظمته الصحيفة في لندن في 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.

وقال آموس شوكين: "إنها (حكومة نتنياهو) لا تكترث بفرض نظام فصل عنصري قاس على السكان الفلسطينيين. وتتجاهل التكلفة التي يتحملها الجانبان في الدفاع عن المستوطنات أثناء محاربة المقاتلين من أجل الحرية الفلسطينيين الذين تسميهم إسرائيل إرهابيين".

وبعد انتقادات واسعة النطاق لتعليقاته في إسرائيل، أوضح شوكين تصريحاته قائلا إنه لا يعتقد أن مسلحي حماس من المقاتلين من أجل الحرية.

وذكرت افتتاحية صحيفة هآرتس، أن شوكين كان يشير إلى "الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال والقمع في الضفة الغربية".

ومع ذلك، قالت الصحيفة إن شوكين "أخطأ" عندما تحدث عن أي شخص يتعمد إيذاء المدنيين وإرهابهم باعتباره "مقاتلا من أجل الحرية"، بحجة أن المصطلح الصحيح هو "إرهابيون".

وفي خطابه، دعا شوكين أيضا إلى فرض عقوبات دولية على القادة الإسرائيليين باعتبارها الطريقة الوحيدة لإجبار الحكومة على تغيير المسار.

وقال: "بشكل ما، ما يحدث الآن في الأراضي المحتلة وفي جزء من غزة هو نكبة ثانية. يجب إقامة دولة فلسطينية والطريقة الوحيدة لتحقيق ذلك، على ما أعتقد، هي فرض عقوبات على إسرائيل، وعلى القادة الذين يعارضونها، وعلى المستوطنين".

وبالإضافة إلى تعليقات شوكين خلال الحدث الذي أُقيم في لندن، تحدث وزير الاتصالات الإسرائيلي عن تغطية الصحيفة للحرب في بيانه، الأحد.

وقال إن "القرار جاء في أعقاب العديد من المقالات التي أضرت بشرعية دولة إسرائيل في العالم وحقها في الدفاع عن النفس".

وانتقدت صحيفة هآرتس في بيان هذ التحرك، الأحد، ووصفته بأنه "خطوة أخرى في سعي نتنياهو لتفكيك الديمقراطية الإسرائيلية"، حسب وصفها.

وقال البيان: "مثل أصدقائه بوتين وأردوغان وأوربان، يحاول نتنياهو إسكات صحيفة مستقلة ناقدة". وأردفت: "هآرتس لن تتراجع ولن تتحول إلى كُتيب حكومي ينشر رسائل أقرتها الحكومة ورئيسها".

وتأتي هذه الخطوة بعد شهرين من مداهمة الجيش لمكتب شبكة الجزيرة وإغلاقه في رام الله، وبعد ستة أشهر من وقف الحكومة لأنشطة الشبكة داخل إسرائيل في مايو/أيار الماضي، مما أثار إدانة الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان.

وقالت لجنة حماية الصحفيين، الجمعة، إن التحقيقات الأولية أظهرت مقتل ما لا يقل عن 137 صحفيا وإعلاميا أثناء تغطية الحرب، مما يجعلها الفترة الأكثر دموية للصحفيين، منذ أن بدأت لجنة حماية الصحفيين في جمع البيانات في عام 1992.

مقالات مشابهة

  • عاجل | القناة 14 الإسرائيلية: إصابة عنصري أمن إسرائيليين إثر عملية دهس نفذها فلسطيني قرب بلدة بني نعيم في الخليل
  • ارتفاع الشيكل الإسرائيلي وسط أنباء عن احتمال وقف النار شمالا
  • الحكومة الإسرائيلية تعاقب صحيفة "هآرتس" بسبب انتقاداتها لحربي غزة ولبنان
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: سقوط صواريخ في مدينة نهاريا
  • القناة 14 الإسرائيلية حول اتفاق محتمل لوقف النار في لبنان: إسرائيل انتقلت من النصر الكامل للاستسلام
  • ‏القناة 14 الإسرائيلية: تم الاتفاق على انضمام فرنسا إلى آلية مراقبة الاتفاق المزمع مع لبنان
  • الحكومة الإسرائيلية تقر بالإجماع فرض عقوبات على صحيفة هآرتس بسبب انتقاداتها للحرب في غزة
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية: دوي انفجار ضخم في منطقة وسط إسرائيل
  • تمهيداً لاقتحامه.. الجيش الإسرائيلي يُخلي حي الشجاعية في غزة
  • مجدف هولندي يروج للسياحة الرياضية في مصر عبر نهر النيل