43 ألف نازح أغلبهم من درنة، وشح المياه قد يدفع آخرين للمغادرة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أدت الفيضانات والسيول التي ضربت درنة وشرق البلاد إلى نزوح أكثر من 43 ألف شخص أغلبهم من درنة، وفق ما أعلنته المنظمة الدولية للهجرة.
وأوضحت المنظمة أن نقص إمدادات المياه قد يدفع كثيرا من الأشخاص النازحين إلى مغادرة درنة للتوجه إلى مدن أخرى في شرق وغرب البلاد.
وكان المركز الوطني لمكافحة الأمراض قد طلب من سكان المدينة عدم استخدام المياه من شبكات المياه الجوفية باعتبار أنها ملوثة بسبب سيل الفيضانات.
وأشار رئيس المركز حيدر السايح إلى أن الوضع مستقر، محذرا من الأمراض التي تنتشر عبر المياه، ومؤكدا ضرورة شرب المياه المعقمة في المناطق المتضررة، حسب تعبيره.
المصدر: ليبيا الأحرار
درنةرئيسيالمصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: يوهان يونيسيف يونيسف يونسيف درنة رئيسي
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأممية لشؤون اللاجئين: أكثر من 98 ألف نازح وصلوا من السودان إلى ليبيا
ليبيا – واكب تقرير إخباري نشرته “مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين” قضية تدفق النازحين السودانيين للأراضي الليبية على خلفية الصراع في بلادهم.
التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما ورد فيه صحيفة المرصد أكد وجود أكثر من 98 ألفا و700 نازح سوداني وصلوا إلى ليبيا منذ أبريل من العام 2023 وحتى الـ29 من سبتمبر الفائت مبينا أن نحو 65 ألفا من هؤلاء وصلوا عبر الكفرة وحدها لتبقى الأعداد الدقيقة عصية بسبب الظروف المتشابكة في المنطقة والبلاد.
ووفقا للتقرير تتزايد الاحتياجات في مجالات الصحة والمياه والصرف الصحي والسيولة النقدية والغذاء والمأوى بسبب تدفق هؤلاء إلى ليبيا في وقت يعانون فيه من ظروف صحية مقلقة ما يتطلب مساعدة فورية ودعما غذائيا فالبنية التحتية الأساسية تعاني من ضغوط هائلة.
وأضاف التقرير إن المياه والصرف الصحي يعانيان بشدة ما يزيد من احتمالات انتشار الأمراض فالحاجة قائمة إلى دعم فوري لزيادة فرص الحصول على الماء والمراحيض مشيرا لتقديم السلطات المحلية مساعدات كبيرة بما في ذلك الوصول إلى خدمات الصحة العامة والالتحاق بالتعليم.
واستدرك التقرير بالإشارة إلى الحاجة إلى دعم المجتمعات المحلية في جميع أنحاء البلاد مع انتقال اللاجئين السودانيين إلى المدن الساحلية فضلا عن مساعدة الحماية المصممة خصيصا للأسر التي تعولها النساء بهدف ضمان عدم تخلف أحد عن الركب.
ترجمة المرصد – خاص