الدقهلية.. افتتاح مسجد الأربعين واستلام الدفعة 35 من لحوم صكوك الأضاحي
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
استقبل الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف بديوان عام مجلس ومدينة السنبلاوين في إطار زيارته للمحافظة لافتتاح مسجد الاربعين بقرية ميت غراب مركز ومدينة السنبلاوين .
جاء ذلك بحضور اللواء أيمن الشريف السكرتير العام للمحافظة ، وأعضاء مجلس النواب عن مركز ومدين السنبلاوين .
وشهد " المحافظ " و "وزير الأوقاف " استلام وتسلم الدفعه الدفعة 35 من لحوم صكوك الاضاحي بإجمالي 3 طن ليصل إجمالي ما تم توزيعه حتي الآن 82 طنا علي الأسر الأولي بالرعاية تحت اشراف مديرية التضامن الاجتماعي .
وأكد "وزير الأوقاف" أنه سيتم ايصال صكوك الاضاحي الي مستحقيه بكل عزه وكرامه في منازلهم وممنوع نهائيا تصوير المواطنين أثناء تسليمهم هذه الصكوك وسيكون هناك متابعة مستمرة للتأكد من وصولها إليهم .
وأشاد المحافظ بجهود وزارة الأوقاف من خلال توزيع صكوك الاضاحي وإطعام الطعام والسلع الغذائية المتنوعه علي الأسر الأولي بالرعاية علي مستوي الجمهورية .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء مجلس النواب محمد مختار جمعة وزير الاوقاف مديرية التضامن الاجتماعي محافظ الدقهلية لحوم صكوك الاضاحى
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
شيع المئات من الأسر والعائلات، منذ قليل، في مشهد جنائزي مهيب جثمان عجوز مسن مات صائما عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الأربعين، وسط مشاركة الأهل وجيرانه، ودفن بمقابر أسرته.
وكانت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية شهدت شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما، وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة، توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما شهد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب.
وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وقال لفيف من المصلين إن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
وعرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد.
وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه.
ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين.
وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.