خلال جولته بالصين.. وزير الشباب يزور أكبر منطقة للتصنيع التكنولوجى الرياضى
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
قام وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي، بجولة تفقدية وزيارة لأكبر منطقة للتصنيع التكنولوجى الرياضى فى الصين "دافينج" قبل زيارة 22 وزير غدًا؛ وذلك خلال جولة الوزير التفقدية للعدد من المصانع والشركات ذات الشأن في التصنيع الرياضي بالصين، والتعرف على أحدث التكنولوجيا المستخدمة فى المنشآت الرياضية.
وتُفقد الوزير والوفد المرافق له، شركة "دافينج" كأول وزير يزورها قبيل زيارة ٢٢ وزير غدًا لها، وهي المُشاركة في تنظيم حفل افتتاح دورة الألعاب الآسيوية بنسختها التاسعة عشرة المقامة حاليًا في مدينة هانغتشو الصينية، وتستمر حتى الثامن من أكتوبر المقبل، كما أنها تعتبر رقم واحد في مجال الصناعات الرياضية وتعمل فى 100 دولة ونفذت نحو ٥ آلاف مشروع منهم 36 استاد، بالإضافة إلى الى أنها نفذت العام الماضي الأساس الخاص لأولمبياد بكين.
تحدث الدكتور أشرف صبحي عن نهج وزارة الشباب والرياضة المصرية نحو إعلاء قيمة الاستثمار الرياضى بالمجتمع للمساهمة فى نشر الرياضة والكشف عن المواهب من جانب ورعاية الأبطال الرياضيين من جهة أخرى، حيث أن الرياضة المصرية تشهد انتعاشة خلال الآونة الراهنة بالمواهب الرياضية الشابة التى تتطلب تقديم كل الدعم والرعاية لها لاستدامة موهبتها.
وحول أهمية التصنيع الرياضي قال الوزير: " نعمل علي تعزيز التعاون والشراكات بين الحكومة المصرية والقطاع الخاص والمؤسسات الرياضية لتعزيز صناعة التصنيع الرياضي في الصين ومختلف دول العالم من خلال تعزيز التبادلات الفنية في ذات الشأن، وكذلك دعم الأبحاث والابتكار في مجال التصنيع الرياضي من خلال توفير التمويل والموارد اللازمة للمشاريع البحثية والتطويرية التي تهدف إلى تحسين تكنولوجيا التصنيع الرياضي وتطوير منتجات جديدة ومبتكرة".
واستطرد الدكتور أشرف صبحي: " لدينا المعايير واللوائح الفنية لتي تنظم صناعة التصنيع الرياضي. يهدف ذلك إلى ضمان جودة المنتجات المصنعة، والعمل علي تشجيع الإستثمار في صناعة التصنيع الرياضي من خلال إنشاء بيئة تشجع على الاستثمار وتوفر مزايا للشركات الراغبة في إقامة مصانع أو وحدات إنتاج في البلاد. يتضمن ذلك تسهيل الإجراءات الإدارية وتوفير الحوافز والدعم المالي للشركات، وكذلك تطوير قدرات الموارد البشرية من خلال تقديم برامج تدريبية وورش عمل بتبادل الخبرات مع الجانب الصيني".
وأوضح الوزير الأبعاد الإقتصادية والإجتماعية للرياضة في حياة الشعوب، ومساهمتها في حل مشكلات اقتصادية كبيرة تعاني منها أغلب الدول النامية وتتجاوز عوائدها المجال الرياضي لتشمل مناحي إجتماعية وصحية، لافتًا إلي أن مصر لديها سوق مفتوح يحقق قيمة مضافة للشركات ذو التنافسية العالمية في المجال الرياضي.
رافق الوزير خلال الجولة، الدكتور عصام سراج مساعد الوزير للتسويق والشئون التجارية، الدكتور محيي معروف رئيس الإدارة المركزية للتمويل والاستثمار، الدكتور محمد فوزي مدير عام الادارة العامة للعلاقات العامة والمراسم، الدكتور أحمد فاروق المستشار الإقتصادي للوزير، والوفد الصيني المرافق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الشباب الصين اشرف صبحي احمد محمدي من خلال
إقرأ أيضاً:
صناعة السَّعَف بنجران.. منتجات تراثية حاضرة في المناسبات والأعياد
تعد صناعة السَّعَف في منطقة نجران من الحرِف التقليدية المهمة التي تعكس التراث الثقافي والموروث الشعبي المحلي، التي لازالت حاضرة في الوقت الحاضر في المناسبات والأعياد كأدوات لتقديم الضيافة والطعام، محافظة على قيمتها المادية والتراثية بالرغم من تطور الأواني المنزلية وتعدد خياراتها الحديثة.
وتبرز من منتجات السَّعَف ما يعرف محليًا بـ “المطارح”، المصنوعة من جريدُ النخيل، وتستخدم كأواني للضيافة في المجالس وصالونات الاستقبالات في منطقة نجران من خلال وضع التمور، والمكسرات، والزبيب، والحلويات، وكذلك في تقديم وجبات الأكلات الشعبية كالمرضوفة، و”الرقش”، وخبز التنور.
وأوضح صالح عبدالله, البائع في أحد المحال التراثية بمدينة نجران أن منتجات السَّعف تعد أحد المنتجات الحرِفية بالمنطقة التي تلقي رواجًا كبيرًا طوال أيام السنة، بما فيها الأعياد ومناسبات الزواج، لاستخداماتها في تقديم الضيافة، وأيضًا لتقديم الأكلات الشعبية التي تشتهر بها المنطقة، مبينًا أن صناعة المطارح تكون عن طريق استخدام سَّعف النخيل بعد جمعه وتجفيفه، وبعد ذلك تشكيل المنتج حسب الحجم المراد استخدامه.
اقرأ أيضاًالمجتمع“التجارة” تضبط مواطنًا وعمالة يغشون في منتجات الدواجن
من جانبه أكد المواطن سعيد اليامي, أن منتجات السَّعف حاضرة في أغلب المنازل، وتعد من أواني الضيافة الرئيسية التي يقدم فيها التمور، والزبيب، مع دلة القهوة السعودية كضيافة، لافتًا إلى قيمتها التراثية والثقافية كموروث أصيل للمنطقة، تمتاز بجمالها و ألوانها الزاهية، ودقة صناعتها وتنوع أحجامها.
يذكر أن صناعة السَّعَف في منطقة نجران أحد الحرِف اليدوية والتراثية التي يمارسها السكان منذُ القدم، مستخدمين جريد النخيل التي تتكاثر بالمنطقة، لإنتاج مجموعة متنوعة من المنتجات التقليدية، مثل السلال والمفروشات والحقائب، التي تمتاز بالجودة والمتانة، وتحظى الحرف اليدوية في السنوات الأخيرة باهتمام القيادة من خلال دعم تطويرها بما فيها صناعة الخوص التي تشهد تطورًا تقنيًا وتسويقًا، لما تمثله من مزيج رائع بين التقاليد والثقافة وإبداع الحرِفيين.