العمل الدولية متفائلة بدخول الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
دراسة: أكثر من ثلثي الوظائف بخطر الزوال
أكدت دراسة أجرتها منظمة العمل الدولية أن الذكاء الاصطناعي التوليدي لن يحل محل وظائف البشر بالكامل، بل سيساهم في تأديتهم لبعض مهامهم بشكل آلي مما يتيح لهم زيادة الإنتاج.
اقرأ أيضاً : إبتكار أول نموذج صُمم للسيدات لحمايتهن من حوادث السيارات
وأوضحت الدراسة أن معظم الوظائف والصناعات ستتعرض جزئياً لعمليات الأتمتة والعمل الآلي، ولكن من غير المرجح أن يتم استبدال الوظائف بالكامل بالذكاء الاصطناعي.
وأضافت الدراسة إلى أن الوظائف الكتابية ستكون الأكثر تضررًا من تقدم التكنولوجيا، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي التوليدي إنتاج نصوص وصور وأصوات ورسوم متحركة ونماذج ثلاثية الأبعاد وبيانات أخرى، مشيرة إلى أن الدراسة أن تكون حوالي ربع مهام العمل في هذا القطاع عرضة بشدة للأتمتة.
وأكدت منظمة العمل الدولية أنه ينبغي توجيه السياسات نحو التعامل مع هذه التحديات التكنولوجية المستقبلية بجدية ومرونة، محذرة من أن تأثير الذكاء الاصطناعي التوليدي على الوظائف سيظل "قاسيًا".
خطر الزوالوكشفت دراسة أخرى قامت بتحليل 55 مليون وظيفة شاغرة تم نشرها بين أغسطس 2022 ويوليو 2023، عن تعرض أكثر من ثلثي الوظائف لخطر الزوال نتيجة للتقدم في مجال الذكاء الاصطناعي.
أجرى موقع مخصص للتوظيف دراسة استندت إلى تحليل، والتي تضمنت ما يقرب من 2600 مهارة متنوعة.
أظهرت الدراسة أن مهن مثل مهندسي البرمجيات والمحامين والمحاسبين والصحفيين والمصرفيين هم أكثر الفئات تعرضًا للتهديد من التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي.
على الجانب الآخر، كانت وظائف مثل سائقي الشاحنات والممرضات والطهاة وعمال البناء وعمال النظافة هي الأكثر استقرارًا وأمانًا من التأثيرات الناجمة عن التكنولوجيا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي روبوتات العمل العمالة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
دراسة: أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيداً من واشنطن. بأي كلفة؟
كشفت دراسة صادرة عن مركز "بروغل" البحثي ومعهد "كيل" للاقتصاد العالمي، الجمعة، أن أوروبا قادرة على تحقيق أمنها العسكري بعيدًا عن المظلة الأمريكية، شرط تعبئة استثمارات دفاعية سنوية تصل إلى 250 مليار يورو (261.6 مليار دولار)، وهو مبلغ "يمكن تحمله" بالنظر إلى القوة الاقتصادية للاتحاد الأوروبي.
أوضحت الدراسة أن هذا الرقم يعادل 1.5% من إجمالي الناتج المحلي الأوروبي، وسيسمح بتجنيد 300 ألف جندي لمواجهة التهديدات الروسية المحتملة، مشددةً على أن التحدي الأكبر لا يكمن في التمويل، بل في تعزيز التنسيق العسكري المشترك بين الجيوش الوطنية الأوروبية، التي ما تزال تعاني انقسامات عميقة رغم الخطابات السياسية الموحدة.
تحذيرات أمريكية وضغوط ترامبجاءت الدراسة في توقيت بالغ الحساسية، حيث تتصاعد التحذيرات الأمريكية من "اتكال" أوروبا على واشنطن في دفاعها. ففي تصريحٍ لاذع الأسبوع الماضي، هدد بيت هيغسیت، وزير الدفاع الأمريكي، الأوروبيين بعدم اعتبار بلاده "مغفلة" تتحمل وحدها أعباء حمايتهم.
بينما أعطى مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز دول الناتو حتى يونيو المقبل للوفاء بهدف الإنفاق الدفاعي، مشيراً إلى مطلب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تخصص هذه الدول 5% من ناتجها القومي للدفاع، وتهديده السابق بمراجعة التزامات واشنطن داخل الحلف.
ودعت الدراسة إلى رفع الإنفاق الدفاعي الأوروبي إلى 4% من الناتج المحلي سنويًّا (بدلًا من 2% حاليًّا)، مع تمويل نصف هذا المبلغ عبر سندات أوروبية مشتركة لشراء أسلحة موحدة، بينما يتحمل كل دولة النصف الآخر.
وأشارت إلى أن موسكو عززت قدراتها بشكل غير مسبوق منذ غزو أوكرانيا، حيث جندت 700 ألف جندي، وضاعفت إنتاج الدبابات والمدرعات، ما يستدعي ردًّا أوروبيًّا استثنائيًّا.
وكشفت الدراسة أن تعزيز القدرات الدفاعية الأوروبية يتطلب تشكيل 50 لواءً عسكريًّا إضافيًّا، مع توفير 1400 دبابة قتال رئيسة و2000 مركبة قتال مشاة، وهو ما يفوق المخزون الحالي للقوات البرية الألمانية والفرنسية والإيطالية والبريطانية مجتمعة.
وعلق جونترام وولف، أحد مؤلفي الدراسة، قائلًا: إن "الأمر ممكن اقتصاديًّا.. فالمبالغ المطلوبة أقل بكثير مما حُشد لمواجهة أزمة كوفيد-19"، مؤكدًا أن العائق الحقيقي هوالإرادة السياسية لتحويل أوروبا إلى قوة عسكرية كبرى مستقلة، في ظل شكوك مثل تلك التي أبداها المرشح لخلافة المستشار الألماني، فريدرش ميرتس، الذي تساءل عن استمرارية الوجود الأمريكي في الناتو.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية ترامب ينفي ما ورد في صحيفة فرنسية عن زيارة مرتقبة إلى موسكو في يوم النصر ترامب يرشح اللواء دان كاين لرئاسة هيئة الأركان المشتركة بعد إقالة الجنرال براون كيف تؤثر سياسات المجر على حرب أوكرانيا وعلاقة الاتحاد الأوروبي بالرئيس ترامب؟ أنظمة الدفاع الجويدونالد ترامبالولايات المتحدة الأمريكيةأوروباحلف شمال الأطلسي- الناتوقوات عسكرية