الرواية المغربية تواصل تألقها..6 أعمال روائية ونقدية ضمن قائمة ال 9 لأفضل الأعمال في جائزة كتارا للرواية العربية
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
تضمنت قائمة الـ9 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة كتارا للرواية العربية في فئات الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وروايات الفتيان غير المنشورة، والدراسات النقدية غير المنشورة 36 رواية ودراسة نقدية ، من بينها ستة أعمال روائية ونقدية من المغرب.
وهكذا ضمت القائمة بالنسبة للمشاركة المغربية في فئة الروايات غير المنشورة إلهام زنيد عن روايتها “سعادة ثلاثون متر” وفي فئة روايات الفتيان غير المنشورة (فريد الخمال عن روايته الحريش) وفي فئة الدراسات النقدية غير المنشورة كلا من احمد توبة عن دراسته “القارىء والرواية دراسة ميدانية ، الرواية المغربية نموذجا” و زهير سوكاح “الرواية العربية وثقافة التذكر ، الاطار النظري وقراءات تطبيقه” وعبد الرزاق المصباحي “الرواية والجنوسة” وسعيد اوعبو “في ثقافة الرواية العربية المعاصرة”.
وأكدت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أن قائمة الـ9 لفئة الروايات المنشورة ، تضمنت روائيين من 6 دول عربية، تصدرت مصر القائمة بـ3 روايات، تلتها لبنان بروايتين، ورواية واحدة من كل من الكويت، وسلطنة عمان، وسوريا، وفلسطين.
وبالنسبة لقائمة الـ9 لفئة الروايات غير المنشورة فقد اشتملت على روائيين من 6 دول عربية، تصدرت مصر القائمة أيضا بـ3 روايات، ورواية واحدة من كل من العراق، ولبنان، وسوريا، والمغرب والجزائر وتونس.
وتضم قائمة الـ9 لفئة روايات الفتيان غير المنشورة روائيين من 7 دول عربية، تصدرت مصر ولبنان القائمة بروايتين لكل منهما، ورواية واحدة من كل من الجزائر، العراق، الأردن، تونس والمغرب .
أما قائمة الـ9 لفئة الدراسات النقدية غير المنشورة فتضم نقادا من 3 دول عربية هي مصر والمغرب بـ4 دراسات نقدية، ودراسة واحدة من سوريا.
تجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها التاسعة للعام 2023، بلغ 1491 مشاركة، وبلغ عدد الروايات غير المنشورة المشاركة في هذه الدورة نحو 833 رواية، فيما بلغ عدد الروايات المنشورة 393 رواية، نشرت في عام 2022، و191 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، و68 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، إضافة إلى 6 روايات قطرية منشورة في الفئة الخامسة للجائزة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: دول عربیة واحدة من فی فئة
إقرأ أيضاً:
وزيرة البيئة تشارك في احتفالية «أفريقيا تتحول للأخضر»: فرصة لرواد الأعمال
شاركت ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في احتفالية توزيع جوائز مبادرة «Africa Grows Green Awards» لمعالجة تغير المناخ من خلال الابتكار وريادة الأعمال، والتي تنظمها مؤسسة استدامة جودة الحياه للتنمية والتطوير، وذلك على هامش مشاركتها في الشق الوزاري بمؤتمر المناخ «COP-29» المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، وبحضور ممثلي الهيئات والمنظمات الدولية والقائمين على المبادرة.
العلم والابتكار أساس التحول الأخضروأكّدت وزيرة البيئة أنَّ المسابقة تعد فرصة حقيقية لرواد الأعمال البيئيين من الشباب، وخاصة المرأة، في شمال أفريقيا والشرق الأوسط لإظهار قدراتهم على ابتكار حلول ومشروعات لمواجهة التغيرات المناخية.
كما أشارت إلى أنَّ العلم والابتكار يمثلان الأساس للتحول الأخضر والتصدي لآثار التغيرات، مشددة على أن مبادرة «أفريقيا تتحول للأخضر» تمثل إحدى هذه الطرق التي تقدم رسالة بأن رحلة الانتقال العادل للقارة ستتحقق بأيدي شبابها من رواد الأعمال، للوصول إلى أفريقيا خضراء.
وأضافت وزيرة البيئة أنَّ المبادرة خلقت منصة للتواصل بين رواد الأعمال في شمال أفريقيا والشرق الأوسط، لتسليط الضوء على الحلول المبتكرة التي يتم تنفيذها لتحريك القارة نحو مستقبل منخفض الكربون وأكثر مرونة، مع تنمية فرص الاستثمار داخل المنطقة لدعم حماية البيئة والتنمية.
وأوضحت وزيرة البيئة أنَّ جوائز المبادرة غطت 4 فئات تعترف بجهود جميع أصحاب المصلحة في الحد من آثار التغيرات المناخية، بما في ذلك دمج منظور النوع الاجتماعي للوصول إلى مجتمعات أكثر استدامة ومرونة ومساواة، ومن أهمها تكنولوجيا التخفيف والتكيف مع آثار تغير المناخ، وتشمل مجالات تكنولوجيا الأغذية الزراعية، وإدارة المياه، وتوزيع الطاقة وتخزينها، والتنقل الذكي والنقل، كذلك جائزة «She Goes Green»، المخصصة للشركات الناشئة التي تقودها النساء، وتشمل مجالات الإنتاج الأخضر وعمليات التصنيع والاستهلاك الأخضر، بهدف خلق فرص عمل وأسواق جديدة.
وأضافت وزيرة البيئة أنَّ الفئات شملت جائزة التمويل الأخضر، التي تستهدف البنوك والمشروعات الاستثمارية والمستثمرين الذين يسعون لتحقيق بصمة كربونية صافية صفرية في مبانيهم ومحافظ استثماراتهم بالإضافة إلى جائزة البحث والتعليم والتدريب في مجال المناخ، التي تستهدف المؤسسات البحثية والأكاديمية لبناء قدرات أصحاب المصلحة في مجال الابتكار المناخي.
نستهدف المؤسسات البحثية والأكاديميةوأشارت وزيرة البيئة إلى أنَّ معايير تقييم الجوائز استندت على قدرة الشركات الناشئة في إظهار التأثير والابتكار وقابلية التوسع فيها، إذ تمّ تقييم المشاركات وفق معايير محددة مسبقًا، وبعد ذلك قدم المرشحون النهائيون مشاريعهم خلال عروض تقديمية عبر الإنترنت مدتها 15 دقيقة، وتمّ التحكيم من قبل لجنة مستقلة مكونة من 3 إلى 5 أعضاء خبراء في المجال، ويكون قرار اللجنة نهائيًا وغير قابل للتغيير، وقد تمت عملية تقديم المشاركات من خلال البوابة الإلكترونية لجمعية جودة الحياة.
وفي ختام كلمتها، ثمنت وزيرة البيئة جهود الفائزين، متمنية لهم المزيد من النجاح للوصول إلى إجراءات تنفيذية قائمة على العلم والابتكار لمواجهة آثار التغيرات المناخية، كما قدمت الشكر لداعمي المبادرة، مؤكّدة أنَّ هناك حاجة مستمرة لأفكار وابتكارات جديدة تدعم البيئة وتحد من آثار تغير المناخ.
يُذكر أنَّ جائزة «Africa Grows Green Awards» تهدف إلى مواجهة تغير المناخ من خلال تشجيع القطاعات الصناعية، والكيانات الصغيرة والمتوسطة الناشئة التي تقودها النساء، وجهات التمويل الأخضر والجامعات والمراكز البحثية، على اتباع نهج صديق للبيئة.