تضمنت قائمة الـ9 لأفضل الأعمال المشاركة في الدورة التاسعة لجائزة كتارا للرواية العربية في فئات الروايات المنشورة والروايات غير المنشورة، وروايات الفتيان غير المنشورة، والدراسات النقدية غير المنشورة 36 رواية ودراسة نقدية ، من بينها ستة أعمال روائية ونقدية من المغرب.

وهكذا ضمت القائمة بالنسبة للمشاركة المغربية في فئة الروايات غير المنشورة إلهام زنيد عن روايتها “سعادة ثلاثون متر” وفي فئة روايات الفتيان غير المنشورة (فريد الخمال عن روايته الحريش) وفي فئة الدراسات النقدية غير المنشورة كلا من احمد توبة عن دراسته “القارىء والرواية دراسة ميدانية ، الرواية المغربية نموذجا” و زهير سوكاح “الرواية العربية وثقافة التذكر ، الاطار النظري وقراءات تطبيقه” وعبد الرزاق المصباحي “الرواية والجنوسة” وسعيد اوعبو “في ثقافة الرواية العربية المعاصرة”.

وأكدت المؤسسة العامة للحي الثقافي كتارا أن قائمة الـ9 لفئة الروايات المنشورة ، تضمنت روائيين من 6 دول عربية، تصدرت مصر القائمة بـ3 روايات، تلتها لبنان بروايتين، ورواية واحدة من كل من الكويت، وسلطنة عمان، وسوريا، وفلسطين.

وبالنسبة لقائمة الـ9 لفئة الروايات غير المنشورة فقد اشتملت على روائيين من 6 دول عربية، تصدرت مصر القائمة أيضا بـ3 روايات، ورواية واحدة من كل من العراق، ولبنان، وسوريا، والمغرب والجزائر وتونس.

وتضم قائمة الـ9 لفئة روايات الفتيان غير المنشورة روائيين من 7 دول عربية، تصدرت مصر ولبنان القائمة بروايتين لكل منهما، ورواية واحدة من كل من الجزائر، العراق، الأردن، تونس والمغرب .

أما قائمة الـ9 لفئة الدراسات النقدية غير المنشورة فتضم نقادا من 3 دول عربية هي مصر والمغرب بـ4 دراسات نقدية، ودراسة واحدة من سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن عدد المشاركات في جائزة كتارا للرواية العربية في دورتها التاسعة للعام 2023، بلغ 1491 مشاركة، وبلغ عدد الروايات غير المنشورة المشاركة في هذه الدورة نحو 833 رواية، فيما بلغ عدد الروايات المنشورة 393 رواية، نشرت في عام 2022، و191 مشاركة في فئة روايات الفتيان غير المنشورة، و68 مشاركة في فئة الدراسات غير المنشورة، إضافة إلى 6 روايات قطرية منشورة في الفئة الخامسة للجائزة.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: دول عربیة واحدة من فی فئة

إقرأ أيضاً:

لجنة الدراما بالقومي لحقوق الإنسان تقيم أعمال رمضان الفنية

تواصل لجنة الدراما التي شكلها المجلس القومي لحقوق الإنسان، قبل حلول شهر رمضان، تقييم الأعمال الفنية التي تعرض على الشاشات تمهيدا لتكريم الأعمال الدرامية التي تضمنت مكونا فنيا يعزز من قيم حقوق الإنسان في المجتمع المصري، وذلك في تقليد للعام الـ 15 على التوالي.

وقد شكلت اللجنة الثقافية بالمجلس القومي لحقوق الإنسان، لجنة الدراما هذا العام برئاسة الناقد الكبير طارق الشناوي، وعضوية كل من سيد محمود، محمود عبد الشكور، هالة البدري، والأب بطرس دانيال.

دراما رمضان 2025

تقوم اللجنة بعقد جلسات تشاورية لتقييم المسلسلات المعروضة خلال شهر رمضان والقيام بعملية تصفية باستبعاد الأعمال التي لا تنطبق عليها معايير الارتقاء بقيم ومبادئ حقوق الإنسان ثم تحديد الاعمال التي تستحق التكريم وفقا لحيثيات يضعها أعضاء اللجنة المؤلفة من قامات بارزة في النقد الفني والحركة الثقافية.

وقد أولي المجلس القومي لحقوق الإنسان، الذي تأسس عام 2004، اهتماما بملف الدراما منذ نشأته بهدف تسليط الضوء على أهمية الأعمال الفنية في الارتقاء بحالة حقوق الإنسان في المجتمع، وتقوم لجنة الدراما بعملها منذ سنوات حيث تقوم كل عام بتكريم أفضل خمسة أعمال درامية خلال موسم رمضان.

وتقول السفيرة مشيرة خطاب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، إن دور الدراما في توعية المواطن بحقوق الإنسان الأساسية والكثير من المبادئ التي تعزز قبول الآخر وقيم العدالة والمساواة يتعاظم بفضل تأثيرها الممتد وتعدد المنصات وسيولة الأفكار في عصر تحكمه مواقع التواصل الاجتماعي والإعلام الرقمي.

ويشير طارق الشناوي، إلى أن اللجنة قد رصدت في الأعمال المعروضة هذا العام معالجة لعدد من القضايا الحساسة والمسكوت عنها في المجتمع المصري وهو ما يمثل أضافة مهمة لقيمة الدراما وعلاقتها بالمجتمع.

من جانبه، يقول عزت إبراهيم عضو المجلس ومقرر اللجنة الثقافية، إن لجنة الدراما تدرس إعداد تقرير مستقل عن حالة الدراما المصرية في أعقاب الانتهاء من مهمة تقييم الأعمال الفنية بما يخدم هدف مراجعة جودة المنتج الدرامي وفقا لمعايير حقوق الإنسان في ظل الجدل الدائر حول تأثير الدراما في بناء الإنسان المصري.

وتشير د. نيفين مسعد عضوة اللجنة الثقافية، إلى أن اهتمام المجلس بدور الدراما في رفع الوعي بحقوق الإنسان يعود إلى السنوات الأولى لنشأته، واحتفائه المستمر بالأعمال الدرامية التي تخدم هذا الهدف كان من العوامل التي ساهمَت في تعزيز حرص الدراما التلڤزيونية على مقاربة المزيد من حقوق الإنسان ومنها الحق في الكرامة والحق في الأمن والحق في العمل والحق في المساواة فضلًا عن الاهتمام بحقوق المرأة والطفل وذوي الاحتياجات الخاصة.

ومن جانبها، تقول سميرة لوقا، عضو اللجنة الثقافية بالمجلس، أن الدراما تُعَدُّ إحدى أقوى أدوات القوى الناعمة وأكثرها تأثيرًا على مختلف فئات المجتمع، بمختلف البيئات والمستويات.

وأوضحت: فمن خلال سرد قصصي مؤثر وأداء فني متميز، تسهم الدراما في تشكيل الوعي العام وتعزيز القيم الإنسانية.

وأشارت: انطلاقًا من هذا الدور الحيوي، جاء اهتمام المجلس القومي لحقوق الإنسان بالدراما كإحدى الركائز الأساسية لتعزيز ثقافة حقوق الإنسان، لما تملكه من قدرة على إيصال المبادئ والقيم بأسلوب جذاب وملهم.

ويقول المجلس، إن الفن ولا سيما الدراما، يمثل جسراً فعّالًا للتواصل مع الأفراد والمجتمعات، مما يجعله أداة محورية لنشر الوعي وترسيخ المفاهيم الداعمة لحقوق الإنسان بأسلوب يمس المشاعر ويحفز الفكر.

مقالات مشابهة

  • مركز أبوظبي للغة العربية يعقد خلوة ثقافية في مكتبة الإسكندرية
  • سلطان الجابر: "أدنوك" تواصل تمكين الكوادر الوطنية
  • حوارات ثقافية| الروائى الفلسطينى نافذ الرفاعى يجيب عن السؤال فى حوار لـ«البوابة نيوز» هل يتغير مستقبل الرواية العربية بعد حرب غزة؟
  • لجنة تحكيم جائزة آدم حنين لفن النحت تنهي تقييم الأعمال المشاركة في دورتها التاسعة
  • تواصل أعمال مؤتمر فلسطين الدولي الثالث في العاصمة صنعاء
  • استجابة لمطالب المواطنين.. محافظة بورسعيد تواصل جهودها لإزالة أكوام الرتش
  • تواصل أعمال المؤتمر الدولي الثالث فلسطين قضية الأمة المركزية بصنعاء
  • فتح باب التقديم بـ"جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة"
  • لجنة الدراما بالقومي لحقوق الإنسان تقيم أعمال رمضان الفنية
  • تواصل أعمال رصف 266 كم من الطرق الداخلية بجنوب الباطنة