24 دولة سيرت 7 سفن و65 طائرة لنقل المساعدات لمواجهة آثار السيول
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
قالت حكومة الوحدة الوطنية، إن 24 دولة سيَّرت رحلات إغاثية إلى ليبيا، من خلال 65 طائرة إغاثية وحوالي 7 سفن، نقلت مساعدات إنسانية لمواجهة آثار السيول والفيضانات بشرق ليبيا.
جاء ذلك في مؤتمر للفريق الحكومي للطوارئ والاستجابة السريعة بشأن آخر تطورات الأوضاع في المنطقة الشرقية والجهود الحكومية لإغاثة الأهالي الذي عقد أمس الخميس.
وأضافت حكومة الوحدة أن قطر سيَّرت طائرتين تابعتين للقوات الجوية الأميرية، محملتين بمساعدات تقدر بنحو 90 طنًا، تشتمل مستلزمات إيواء، ومولدات كهرباء، ومساعدات طبية وغذائية، ومستهلكات إغاثية أخرى، وبالتالي يصل إجمالي عدد الطائرات القطرية المحملة بالمساعدات الإغاثية إلى ليبيا ست طائرات بحمولة إجمالية قدرها 210 أطنان، لافتة إلى اعتزام الدوحة إرسال سفينة محملة ببيوت جاهزة ومستشفى ميداني خلال الأيام المقبلة.
وأشارت حكومة الوحدة إلى وصول الطائرة الإغاثية الثامنة من الجسر الجوي الكويتي اليوم الخميس وعلى متنها عشرة أطنان من المستلزمات الطبية المختلفة، بالإضافة إلى إرسال الجزائر فريق الحماية المدنية الثاني إلى مدينة درنة، لمواصلة عمليات الإنقاذ والإغاثة.
وأرسلت بريطانيا معدات مواد خاصة بالإيواء ومستلزمات النظافة الصحية، حيث تواصل تسليم المزيد من الإمدادات الضرورية إلى المناطق المنكوبة شرق البلاد، بالإضافة إلى 13 طنًا من المعدات الحيوية المقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
وقالت الحكومة إن هولندا قدمت دعمًا إلى ليبيا بمبلغ مليوني يورو من الميزانية الإنسانية الهولندية لتوفير الغذاء والدواء والمأوى والرعاية الطبية للمتضررين من السيول شرق البلاد.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
مقنى: شرعية حكومة الدبيبة تهدد مخرجات قمة ليبيا وتونس والجزائر
تحمل قمة الثلاثية بين ليبيا وتونس والجزائر المرتقبة خلال شهر يناير الجاري، دلالات مهمة، لا سيما في سياق التحولات السياسية والاقتصادية التي تشهدها المنطقة المغاربية.
ورأى المحلل السياسي التونسي نزار مقني، أن آلية التشاور المستحدثة بين الدول الثلاث “أمر إيجابي” في سياق التحولات السياسية والاقتصادية، التي تشهدها المنطقة المغاربية، وتضيّع منذ سنوات نسبة مساهمة كبيرة من الناتج المحلي في الفضاء الإفريقي بسبب ضعف التبادل التجاري.
وأشار لـ”أرم نيوز” إلى الدلالات المهمة للقمة المُقبلة من حيث تعزيز التنسيق الأمني والسياسي، حيث ستكون مسائل مكافحة الهجرة غير النظامية ومناطق التبادل الحر والأوضاع على الحدود، والاستثمارات المشتركة واستغلال المياه على الحدود أحد أبرز ما يطرح على طاولة النقاش.
وتطرق المحلل مقني، إلى إشكالية “الشرعية” في ليبيا، التي قد تضع أي قرارات صادرة عن القمة على المحك؛ لأن المجلس الرئاسي وحكومة الدبيبة تعد حكومة انتقالية ولا تملك سوى نفوذ ضئيل على الأرض مقارنة مع حكومة شرق ليبيا، لكنه رجح أن تُقدم قمة طرابلس دعمًا لمسار التسوية السياسية في ليبيا، وتظهرها كدولة مستقرة وآمنة في المحيط المغاربي.