جنوب إفريقيا تعفي جواز السفر الفلسطيني من تأشيرة الدخول
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
رام الله - صفا
أعفت حكومة جمهورية جنوب إفريقيا المواطنين الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر فلسطينية من تأشيرات الدخول إلى جنوب إفريقيا.
وبموجب هذا القرار، سيتم منح المواطنين الفلسطينيين تأشيرات دخول في كافة المطارات والموانئ والمعابر الحدودية لجنوب إفريقيا لمدة 90 يوما، دون الحاجة لإصدار تأشيرات من سفارات جنوب إفريقيا.
وأكدت مذكرة وزارة العلاقات الدولية والتعاون في جنوب إفريقيا، موجهة إلى وزارة الخارجية والمغتربين لدولة فلسطين، العمل بهذا القرار اعتبارا من 18 أيلول/ سبتمبر الجاري، وذلك بناء على طلب دولة فلسطين رسميا من حكومة جنوب إفريقيا ومتابعة حثيثة من سفارة دولة فلسطين.
ورحبت وزارة الخارجية والمغتربين على لسان وزيرها رياض المالكي بقرار حكومة جمهورية جنوب إفريقيا التاريخي.
واعتبر المالكي في بيان صحفي اليوم الجمعة القرار أنه رسالة تضامنية جديدة من جنوب إفريقيا لصالح قضية شعبنا العادلة، وتجسيد لمبادئ السياسة الخارجية الجنوب إفريقية السامية، وإيمانها بأن الحرية التي حصلت عليها والتضامن الدولي معها، يدعوها إلى مساندة الشعوب التي تعاني من الاستعمار والابارتهايد.
وأشاد بالجهود المبذولة من وزارتي الداخلية، والعلاقات الدولية والتعاون الجنوب إفريقية، وأعضاء البرلمان وأعضاء الحزب الحاكم وحلفائه، وكافة لجان التضامن ومؤسسات المجتمع المدني، التي ساهمت بتحقيق هذا الإنجاز، تسهيلا لحركة مواطني دولة فلسطين وأمورهم المعيشية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: جنوب إفريقيا تأشيرة جنوب إفریقیا
إقرأ أيضاً:
حكومة العدو الصهيوني تقر طرقاً استيطانية تعزز فصل شمال الضفة عن جنوبها
الثورة نت/..
أقرّت حكومة العدو الصهيوني مشروعًا لشق طرق إستراتيجية شرقي القدس المحتلة، تهدف لتعزيز ربط المستوطنات في المنطقة المعروفة بـE1، في خطوة تسعى عمليًا إلى تقويض التواصل الجغرافي الفلسطيني.
وقالت حكومة العدو في بيان اليوم الأحد، إن المجلس السياسي والأمني الإسرائيلي “الكابينيت”، صادق مساء أمس السبت، على خطة تقدم بها وزير حرب الاحتلال يسرائيل كاتس، تهدف إلى شق طرق جديدة في منطقة القدس المحتلة لربط المستوطنات وتوسيعها، وتحديدًا في محيط مستوطنة “معالي أدوميم”.
يدفع القرار وفق المركز الفلسطيني للإعلام باتجاه تعزيز الاستيطان والمستوطنات الواقعة في المنطقة المعروفة باسم E1، وتهدف إلى فصل شمال الضفة عن جنوبها.
ويشمل القرار شق طريقين رئيسيين. الأول هو طريق يربط بين قريتي العيزرية والزعيّم، والمخصص لحركة المركبات الفلسطينية دون المرور داخل كتلة “معالي أدوميم” الاستيطانية، بزعم تقليل الازدحام في شارع رقم 1 وتخفيف الضغط على حاجز الزعيم.
أما الطريق الثاني فيتعلق بتخطيط ما يُعرف بـ”الطريق البديل 80″، وهو مسار التفافي جديد شرق “معالي أدوميم”، سيربط بين العيزرية وبين المنطقة الواقعة قرب قرية خان الأحمر إلى الشرق من مدينة القدس المحتلة.
ووفق بيان حكومة العدو، فإن الطريق سيشكّل بديلاً إضافيًا للطريق رقم 1، ويربط منطقة بيت لحم بمدينة أريحا والأغوار، ما يعزز الهيمنة الإسرائيلية على محاور الضفة الرئيسية.
وبحسب ما ورد في البيان، فقد جاء القرار بناءً على توصيات أمنية من جيش العدو اعتبرت أن الظروف الأمنية التي نشأت خلال حرب الإبادة على غزة “تستدعي شق هذه الطرق”، في إشارة إلى عملية إطلاق نار وقعت في محيط حاجز الزعيم خلال الحرب على غزة.