التقي  الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية  بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وذلك خلال مشاركتهما في الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا على أهمية مشاركة روسيا في  الجهد الرامي إلى الحفاظ على حل الدولتين، والإبقاء على مبادرة السلام العربية على الأجندة الدولية.

 

وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أن أبو الغيط ناقش مع لافروف سُبل تعزيز العلاقات العربية الروسية، في إطار التعاون القائم بين الجانبين والذي يجسده منتدى التعاون العربي الروسي المُزمع عقد دورته القادمة قبل نهاية العام.

أبو الغيط يلتقي بخارجية روسيا لدعم السلام في مجلس الأمم المتحدة الفلسطينيون يعانون من مزايدات السياسيين

وقال أبو الغيط ان حكومة الاحتلال لا تكتفي بالحديث عن معارضتها علناً لحل الدولتين، وإنما تعمل كل يوم على تقويضه، وهي ترسخ واقع الأبارتايد لملايين ‎الفلسطينيين المقيمين علي أرضهم كمواطنين من الدرجة الثانية ، وانه على المجتمع الدولي تحمل مسئولية مواجهة قوة ‎الاحتلال والضغط عليها ودفعها للتوقف عن تصدير أزمتها السياسية للآخرين، لافتا ان الفلسطينيين يعانون من مزايدات السياسيين الإسرائيليين، ومنافساتهم لإظهار أكبر قدر من التطرف .

 

السودان يغرق في الاقتتال

واوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية ان السودان يمر بمنعطف خطير وتتزايد احتمالات غرقه في اقتتال شامل وربما انقسام. لافتا ان الجامعة العربية تدعو لمسار وطني شامل يعالج جذور الأزمة، ويحافظ على وحدة البلاد ومؤسساته، وفي مقدمتها القوات المسلحة.

وقال أبو الغيط في مجلس الأمن أن الدول العربية تسعي لدور قيادي يسهم في التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية استناداً لقرار ‎مجلس الأمن 2254، بما يعالج جذور الأزمة وتداعياتها على السوريين و دول الجوار المستقبلة لملايين اللاجئين، والمتأثرة بمشكلات انتشار المخدرات والإرهاب.

 

جرس انذار لليبيا لتوحيد الصفوف

 

‏وعن الأوضاع في ليبيا قال أبو الغيط : أتمني أن تكون الكارثة جرس إنذار يجمع الليبيين على كلمة سواء، ويوحد صفوفهم لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء ‎الانتخابات في أقرب وقت.

 

وتناول الأمين العام الاوضاع في لبنان، موضحًا انه مازال استمرار الشغور الرئاسي والفراغ المؤسسي يثير القلق بشدة، لافتا انه يتعين إنهاء هذا الوضع عبر الحلول الوسط ومن دون إملاءات من أي طرف، مضيفا انه يصعب اغفال الأثر المتفاقم لأزمة اللاجئين الذين يستقبلهم هذا البلد الصغير ومساندته ضرورية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ابو الغيط جامعة الدول العربية وزير الخارجية الروسي الجمعية العامة للأمم المتحدة روسيا الأمین العام أبو الغیط

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة

نيويورك (وكالات)

أخبار ذات صلة «التعاون الخليجي»: دعم الجهود الرامية لوحدة وسيادة سوريا «الأونروا»: مليونا شخص محاصرون في ظروف مروعة بغزة

قرر مجلس الأمن الدولي تمديد مهمة حفظ السلام بين سوريا وهضبة الجولان، التي تحتلها إسرائيل لمدة 6 أشهر، فيما أعرب عن قلقه من أن العمليات العسكرية في المنطقة ربما تؤدي إلى تصعيد التوتر.
بعد وقت قصير من انهيار النظام السوري، دخلت قوات إسرائيلية في المنطقة منزوعة السلاح، التي أنشئت بعد حرب عام 1973، والتي تقوم فيها قوة الأمم المتحدة  بدوريات لمراقبة فض الاشتباك.
 والثلاثاء الماضي، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «إن القوات الإسرائيلية ستحتل المنطقة العازلة في المستقبل المنظور».
وأكد مجلس الأمن الدولي في القرار الذي اعتمده، أمس، ضرورة التزام الطرفين ببنود اتفاق فض الاشتباك بين القوات الصادر في عام 1974 بين إسرائيل والجمهورية العربية السورية، ومراعاة وقف إطلاق النار بكل دقة، معبراً عن قلقه من أن العمليات العسكرية المستمرة التي ينفذها أي طرف في «منطقة الفصل» لا تزال تنطوي على إمكانية تصعيد التوتر بين إسرائيل وسوريا، وتعريض وقف إطلاق النار بين البلدين للخطر، وتشكيل خطر على السكان المدنيين المحليين وموظفي الأمم المتحدة على الأرض.
وينص اتفاق وقف إطلاق النار على عدم السماح للجيشين الإسرائيلي، والسوري بالتواجد في المنطقة منزوعة السلاح، وهي «منطقة الفصل»، التي تبلغ مساحتها 400 كيلومتر مربع.
وانتقدت الأمم المتحدة وعدد من الدول توغل إسرائيل في المنطقة العازلة التي أنشئت بعد حرب 1973، ووصفته بأنه انتهاك للاتفاقات الدولية ودعت لسحب القوات.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، الخميس الماضي: «لا ينبغي أن تكون هناك قوات عسكرية في منطقة الفصل إلا قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة»، مضيفاً أن الضربات الجوية الإسرائيلية تنتهك سيادة سوريا وسلامة أراضيها، و«يتعين أن تتوقف». 
وقال نتنياهو: إن إسرائيل ستبقى في موقع «جبل الشيخ» الاستراتيجي على الحدود السورية لحين التوصل «لترتيب آخر يضمن أمن إسرائيل»، وفق قوله، فيما أمر وزير الدفاع يسرائيل كاتس القوات بالاستعداد للبقاء في جبل الشيخ خلال فصل الشتاء.
وفي سياق آخر، أعادت قطر أمس فتح سفارتها في سوريا بعد 13 عاماً من إغلاقها، في وقت تقوم فيه دول إقليمية وغربية بإيفاد ممثلين عنها إلى دمشق للقاء السلطة الجديدة في سوريا.
وكانت الدوحة أغلقت بعثتها الدبلوماسية في دمشق واستدعت سفيرها في يوليو 2011. 
في غضون ذلك، أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء «سانا» أمس بأن الإدارة الجديدة في سوريا عينت أسعد حسن الشيباني وزيراً للخارجية. وقال مصدر في الإدارة الجديدة: «إن هذه الخطوة تأتي استجابة لتطلعات الشعب السوري إلى إقامة علاقات دولية تحقق السلام والاستقرار».

مقالات مشابهة

  • رئيس دائرة الخليج العربي واليمن بجامعة الدول العربية يلتقي رئيس دائرة العلاقات الخارجية بمؤتمر مأرب الجامع
  • أبو الغيط يفتتح في الرياض الدورة الأولى لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب
  • وكيل لجنة الشؤون العربية بـ«النواب»: مصر شريك موثوق به في تحقيق السلام إقليميا ودوليا
  • الأمين العام لمؤسسة الأمير سلطان بن عبدالعزيز الخيرية : اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية
  • الأمم المتحدة تمدد مهمة حفظ السلام في الجولان المحتلة
  • مجلس الأمن يمدد مهمة قوة حفظ السلام بالجولان لستة أشهر
  • مجلس الأمن الدولي: قوة حفظ السلام يجب أن تبقى على الحدود الإسرائيلية السورية
  • تمديد مهمة حفظ السلام في الكونغو الديمقراطية
  • مجلس الأمن، والسودان
  • ماذا قال الأمين العام للأمم المتحدة بشأن الغارات الإسرائيلية على اليمن؟