أبو الغيط يلتقي بخارجية روسيا لدعم السلام في مجلس الأمم المتحدة
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
التقي الدكتور أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بوزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، وذلك خلال مشاركتهما في الشق رفيع المستوى للدورة 78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، مؤكدا على أهمية مشاركة روسيا في الجهد الرامي إلى الحفاظ على حل الدولتين، والإبقاء على مبادرة السلام العربية على الأجندة الدولية.
وصرح جمال رشدي المتحدث باسم الأمين العام أن أبو الغيط ناقش مع لافروف سُبل تعزيز العلاقات العربية الروسية، في إطار التعاون القائم بين الجانبين والذي يجسده منتدى التعاون العربي الروسي المُزمع عقد دورته القادمة قبل نهاية العام.
أبو الغيط يلتقي بخارجية روسيا لدعم السلام في مجلس الأمم المتحدة الفلسطينيون يعانون من مزايدات السياسيينوقال أبو الغيط ان حكومة الاحتلال لا تكتفي بالحديث عن معارضتها علناً لحل الدولتين، وإنما تعمل كل يوم على تقويضه، وهي ترسخ واقع الأبارتايد لملايين الفلسطينيين المقيمين علي أرضهم كمواطنين من الدرجة الثانية ، وانه على المجتمع الدولي تحمل مسئولية مواجهة قوة الاحتلال والضغط عليها ودفعها للتوقف عن تصدير أزمتها السياسية للآخرين، لافتا ان الفلسطينيين يعانون من مزايدات السياسيين الإسرائيليين، ومنافساتهم لإظهار أكبر قدر من التطرف .
السودان يغرق في الاقتتال
واوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية ان السودان يمر بمنعطف خطير وتتزايد احتمالات غرقه في اقتتال شامل وربما انقسام. لافتا ان الجامعة العربية تدعو لمسار وطني شامل يعالج جذور الأزمة، ويحافظ على وحدة البلاد ومؤسساته، وفي مقدمتها القوات المسلحة.
وقال أبو الغيط في مجلس الأمن أن الدول العربية تسعي لدور قيادي يسهم في التوصل إلى تسوية سياسية للأزمة السورية استناداً لقرار مجلس الأمن 2254، بما يعالج جذور الأزمة وتداعياتها على السوريين و دول الجوار المستقبلة لملايين اللاجئين، والمتأثرة بمشكلات انتشار المخدرات والإرهاب.
جرس انذار لليبيا لتوحيد الصفوف
وعن الأوضاع في ليبيا قال أبو الغيط : أتمني أن تكون الكارثة جرس إنذار يجمع الليبيين على كلمة سواء، ويوحد صفوفهم لتهيئة الظروف اللازمة لإجراء الانتخابات في أقرب وقت.
وتناول الأمين العام الاوضاع في لبنان، موضحًا انه مازال استمرار الشغور الرئاسي والفراغ المؤسسي يثير القلق بشدة، لافتا انه يتعين إنهاء هذا الوضع عبر الحلول الوسط ومن دون إملاءات من أي طرف، مضيفا انه يصعب اغفال الأثر المتفاقم لأزمة اللاجئين الذين يستقبلهم هذا البلد الصغير ومساندته ضرورية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ابو الغيط جامعة الدول العربية وزير الخارجية الروسي الجمعية العامة للأمم المتحدة روسيا الأمین العام أبو الغیط
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة والبرازيل تطلقان مبادرة لمحاربة حملات التضليل حول المناخ
أطلقت الأمم المتحدة والبرازيل – على هامش قمة مجموعة العشرين المبادرة الدولية لنزاهة المعلومات حول تغير المناخ” لتعزيز الأبحاث وجهود التصدي للتضليل الذي يهدف إلى تأخير وتقويض العمل المناخي.
وتعد هذه المبادرة المشتركة إجراء مهما لتعزيز العمل المناخي العاجل في وقت يحذر فيه العلماء من أن الوقت ينفد أمام العالم في هذا المجال.
الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا قال إن جهود محاربة التغير المناخي تتأثر بشكل كبير بـ”الإنكار والتضليل”. وأكد أن الدول لا تستطيع مواجهة هذه المشكلة بمفردها، وأضاف في قمة العشرين المنعقدة في بلاده: “هذه المبادرة ستجمع معا الدول والمنظمات الدولية والشبكات والباحثين لدعم الجهود المشتركة للتصدي للتضليل وتعزيز العمل تحضيرا لمؤتمر الأمم المتحدة الثلاثين للمناخ (كوب-30) المقرر في البرازيل”.
وفيما تمت مناقشة المبادرة أوليا في إطار مجموعة العشرين، إلا أنها تعد عملا تعاونيا متعدد الأطراف بين الدول والمنظمات الدولية لتمويل البحث والعمل لتعزيز نزاهة المعلومات حول القضايا المناخية.
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش شدد على ضرورة محاربة حملات التضليل المنسقة التي تعرقل التقدم الدولي في مجال المناخ. وأوضح أن تلك الحملات تتراوح بين إنكار حدوث التغير المناخي والتمويه الأخضر (أي الأساليب الخادعة وراء الادعاءات البيئية) إلى مضايقة علماء المناخ. وقال: “عبر هذه المبادرة سنعمل مع الباحثين والشركاء لتعزيز العمل ضد التضليل المناخي”.
وكيلة الأمين العام للتواصل العالمي ميليسا فليمينغ قالت في فعالية إطلاق المبادرة في البرازيل إن المبادرة فرصة لمواجهة قوى التقاعس عن العمل.
الدول التي ستعلن التزامها بالمبادرة ستساهم في صندوق تديره منظمة اليونسكو بهدف جمع تمويل أولي يتراوح بين 10 ملايين و15 مليون دولار خلال الأشهر الستة والثلاثين المقبلة. سيتم توزيع التمويل في شكل منح على منظمات غير حكومية لدعم عملها في مجال نزاهة المعلومات بشأن المناخ، وتطوير استراتيجيات تواصل وتنفيذ حملات عامة لرفع الوعي.
وحتى الآن أكدت تشيلي، الدنمارك، فرنسا، المغرب، المملكة المتحدة والسويد المشاركة في المبادرة.
وكانت اللجنة الحكومية الدولية المعنية بالتغير المناخي قد أقرت بمخاطر التضليل وآثاره على تحقيق الأهداف المناخية. وقالت اللجنة عام 2022 إن التقويض المتعمد للعلم يسهم في إعطاء صورة خاطئة حول الإجماع العلمي وعدم اليقين وإلحاح القضية.
أودري أزولاي المديرة العالمة لمنظمة اليونسكو شددت على أهمية الوصول إلى المعلومات الموثوقة حول تغير المناخ. وقالت: “عبر هذه المبادرة، سندعم الصحفيين والباحثين الذين يحققون في قضايا المناخ ويواجهون في بعض الأحيان مخاطر كبيرة، وسنحارب التضليل المرتبط بالمناخ المنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي”.
تستجيب المبادرة للالتزامات في الـميثاق الرقمي العالمي، المُعتمد من الدول الأعضاء بالأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر، الذي يشجع الوكالات الأممية على التعاون مع الحكومات والأطراف المعنية على تقييم آثار التضليل والمعلومات المغلوطة حول تحقيق أهـداف التنمية المستدامة.