إسماعيل باكيا: مراتي فتحت دماغي بفازة وكنت بستحمل عشان ابني
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
بعين مليئة بالدموع ووجه تحتله ملامح الخزي وقف "اسماعيل" - اسم مستعار - أمام محكمة الأسرة بالزيتون يروي تفاصيل خلافاته مع زوجته التي أقامت ضده دعاوى نفقة ليثبت تضرره منها بعدما تعدت عليه بالضرب ما دفعه لانهاء حياتهما بالطلاق.
ماما هتضربنا
الموظف الشاب يأس من اصلاح حال زوجته التي تطور معها الأمر من العصبية والصوت المرتفع الى التعدي عليه بالضرب وتشويه وجهه بأظافرها واهانته أمام طفلهما البالغ من العمر 5 سنوات لدرجة ان ابنه عندما كان يخطئ يهرول إليه قائلا: "ماما هتضربنا يا بابا" لما اعتاد من رؤيته من عنف والدته تجاه ابيه فكان يحزنه نظرة طفله لوالده الضعيف واعتقاده ان الأم هي من تدير المنزل.
طلاق غيابي
محاولات التدخل من أفراد العائلتين فشلت في توفيق أوضاعهما حيث كان ترفض الزوجة اي محاولات لتقويم سلوكها بل وتتطاول علي من يحاول التدخل فيزداد الأمر سوءا بغضب الأسرتين، وفي يوم كانت القشة التي قسمت ظهر البعير عندما احتدت الزوجة كعادتها وعندما نهرها زوجها ضربته بـ"فازة خشب" في رأسه لتنفجر منها الدماء وذهب الى المستشفى لتقطيبها بغرز حتى تلتئم.
بعد تلك الحادثة والتشوهات التي تركت اثرا في وجهه نتيجة خربشة أظافرها الطويلة قرر "اسماعيل" الخلاص من حياته البائسة فترك منزل الزوجية وطلق زوجته غيابيا ثم علم أنها أقامت ضده دعاوى نفقة وعدة ومتعة.
لجأ "اسماعيل" إلى الدكتورة نهى الجندي المحامية لإثبات تضرره من زوجته لعدم استحقاقها نفقة متعة خاصة انه وقع عليه الضرر ووقف أمام هيئة محكمة الاسرة بالزيتون ليروي ما عاناه خلال سنوات زواجه.
وقال: "7 سنين يا سيادة القاضي وانا مستحمل لسانها السليط وايديها الطويلة اتجوزتها بعد ما شوفتها كانت جميلة بس للاسف لسانها مبرد كانت دايما تتعصب على اتفه الاسباب ولما اعاتبها وأحاول أهديها تضربني وتخربشني كنت بشوفها بتربي ضوافرها طويلة جدا عشان تخربشني بيها لحد ما آثارها علمت في وشي ورقبتي"
مستحمل عشان ابني
وقال إنه عندما كان يبتعد عنها حتى لا تتفاقم الأمور بينهما وخشية خوف طفله من الصوت المرتفع كانت تجذبه من ذراعيه وقفاه مسببة له خرابيش عميقة باظافرها وتحطم كل ما تقابله في المنزل، وعن استمراره في تلك الزيجة 7 سنوات قال:" كنت بحافظ على بيتي وخايف على ابني من التشرد بين اب وام منفصلين، وطول عمري بسمع ان الستات هي اللي بتقول مش عايزة بيتي يتخرب ومستحملة عشان عيالي بس هي مخافتش علي ابنها وأهانت رجولتي كتير سكت واستحملت لحد ما تعبت وكرامتي هتضيع".
وأضاف الزوج المكلوم: "كنت بشوف في عين أهلي وأصحابي نظرة شفقة وفيه منهم اللي كان يقولي ما تسترجل شوية وخد حقك منها سايب مراتك بتضربك وساكت".
جرجرتني في المحاكم
اعتقد" اسماعيل" أنه ينهي معاناته بتطليق زوجته غيابيا ويثأر لرجولته المجروحة لكنه علم ان معاناته مستمرة عندما قررت زوجته اللجوء للمحاكم مرددا: "حتى بعد ما سبتها بتجرجرني في المحاكم كأن مفيش عشرة بينا ولا ابن خايفة عليه، انا مرفضتش اديها نفقة لابني بس بالأدب والاحترام انما هي رافضة فكرة اني انا اللي سيبتها وعايزة تنتقم مني وتبهدلني كل يوم في المحكمة"
تحقيق
من جانبها قررت محكمة الأسرة بالزيتون إحالة القضية للتحقيق للتأكد من رواية الزوج وتضرره من زوجته، حيث أنه طبقا للقانون لا تحصل الزوجة على نفقة متعة في حال تضرر الزوج.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محكمة الاسرة
إقرأ أيضاً:
أمام محكمة الأسرة بأكتوبر| ضحية سحل طليقها وشقيقتها تكشف تفاصيل الواقعة
روت أسماء يحيى، التي تعرضت للسحل على يد طليقها مع شقيقتها أمام محكمة الأسرة بـ6 أكتوبر، تفاصيل الواقعة، التي حدثت أثناء نظر المحكمة دعوى نفقة مقامة منها ضده، حيث قام بالاعتداء عليها بالضرب والسحل قبل أن يفر هاربًا.
وقالت أسماء: "كنا نعيش حياة زوجية مستقرة لمدة أربع سنوات، لكن بمجرد أن لجأتُ إلى والدته، تغير الوضع 180 درجة، وأصبح يقول لي: ’اصرفي على أولادك بأمر المحكمة‘".
وأضافت الأم لطفلين، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أنها عندما لجأت إلى والدته بدأت سلسلة من الخلافات الزوجية، وانتهى الأمر برفضه الإنفاق على طفليه، قائلاً لها: "روحي للمحكمة تأكلهم". وعليه، قررت الزوجة البحث عن حقوق أولادها وملاحقته قضائيًا بالنفقات، مؤكدة أنه يعمل بالخارج وميسور الحال.
وأكملت: "بعد حصولي على حكمين بالنفقة، تمكنت من استصدار قرار بمنعه من السفر. وعندما علم بذلك، طلب تدخل وسطاء لحل الأمر وديًا، فوافقت، لكنني اكتشفت لاحقًا أنه توجه إلى المحكمة وسدد المتجمدات التي كانت سببًا في منعه من السفر، فقط للتهرب من الحل الودي الذي كان سيُلزمه بسداد متجمدات نفقات عامين كاملين. وتحدد موعد لجلسة القضية في 11 فبراير، حيث حضر محامي طليقي وسدد جزءًا من المتجمدات، متعهدًا أمام القاضي بسداد المتبقي في جلسة 25 فبراير".
وتابعت: "تفاجأت بأنه رفع دعوى لرفع اسمه من قائمة الممنوعين من السفر دون أن أعلم بذلك. وعندما استفسرت في المحكمة، علمت أن الجلسة تأجلت لمدة أسبوع، أي إلى يوم أمس، فتوجهت لحضورها بناءً على طلب القاضي لسؤالي عن المستحقات المتبقية. وعند وصولي إلى المحكمة، سألني محاميه: ’لماذا جئتِ؟‘ فأجبته: ’لأنه حق أولادي‘. فرد قائلاً: ’تعبتِ نفسك، لقد أنهينا كل شيء‘، ثم خرج من القاعة".
وأضافت: "كانت شقيقتي تتحدث مع محاميه في الخارج بشأن حل ودي، وفجأة رأيت طليقي في السيارة. فقلت له: ’هل ستحل الأمر وديًا؟‘ فرد: ’ليس لكِ شأن‘. فقالت له شقيقتي: ’اتقِ الله في أولادك‘. عندها، قام بالاعتداء عليها بالضرب، ووجه لها عدة لكمات في وجهها وأمسكها بعنف. وعندما رأيت ذلك، ركضت نحوه وبدأت أطرق على غطاء السيارة (الكبوت)، بينما كان محاميه يطلب منه تشغيل السيارة والانطلاق. لم أصدق أنه سيفعل ذلك بالفعل، لأن شقيقتي كانت معرضة للدهس تحت عجلات السيارة".
واستطردت: "رأسي مصابة بجرح كبير، وظهري مليء بالكدمات، أما شقيقتي، فقد أصيبت بشرخ في يدها، كما فقدت سنًّا من خدها بسبب الاعتداء".
واختتمت حديثها قائلة: "حررت محضرًا في القسم وأبلغت الجهات المعنية بالواقعة ولذلك عرضت الفيديو على السوشيال ميديا حتى تراه الجهات المعنية وتمنعه من السفر بعد واقعة السحل ".
وعلقت الحديدي قائلة : للاسف بعض الاباء بعد خلعهم يستخدمون الاولاد كساحة للانتقام وهذا مانتحدث عنه في قانون الاحوال الشخصية لتنفيذ أحكام النفقات أما مشهد السحل فأثق في الجهات المعنية أنه بأرقام السياره سوف يستطيعون من إلقاء القبض عليه