سامراء تحتضن الجموع الغفيرة في ذكرى وفاة الإمام العسكري ع
تاريخ النشر: 22nd, September 2023 GMT
22 سبتمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: بدأ قائممقامية سامراء، الجمعة، خطة خدمية متكاملة لإنجاح الزيارة السنوية التي تشهدها المدينة في ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري ع.
ويحيي ملايين الزائرين المسلمين سنوياً في الثامن من شهر ربيع الأول ذكرى وفاة الإمام الحسن العسكري بالتوافد من جميع ارجاء العراق إلى مدينة سامراء.
وتقع مدينة سامراء على بعد 125 كيلومترا شمال العاصمة بغداد، وتحوي مرقدي الاماميين الحسن العسكري وعلي الهادي ع.
وافاد مراسل المسلة، بأن حشودا هائلة تصل الى المدينة بعد انحسارها جزئيا بسبب جائحة كورونا.
و دعا رجال دين سنة وشيعة، إلى أن تكون هذه الزيارة فرصة لتعزيز الوحدة بين المسلمين، والدعوة إلى السلام في العراق والعالم.
وقال المرجع الاعلى السيد علي السيستاني : “أدعو الله تعالى أن تكون هذه الزيارة فرصة لتعزيز الوحدة بين المسلمين، والدعوة إلى السلام في العراق والعالم”.
واعتبر زائرون ان الزيارة الدينية إلى سامراء هي فرصة لتعزيز الوحدة بين المسلمين، ونشر روح التسامح والحوار .
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
تحالف الفتح:التحشيد العسكري على الحدود مع سوريا لمنع اختراق الجماعات الإرهابية
آخر تحديث: 22 دجنبر 2024 - 10:19 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في تحالف الفتح عدي عبد الهادي، الاحد، أن قرارا استثنائيا قطع “طريق الشر” على حدود العراق مع سوريا.وقال عبد الهادي في حديث صحفي، إن “العراق عقب سقوط سوريا في قبضة الجماعات المسلحة أدرك بأن الوضع سيذهب باتجاهات متعددة واتخذ قرارا استثنائيا بتعزيز أمن الحدود بشكل فوري من خلال ارسال المزيد من القطعات مع إعطاء الأمر اولوية استراتيجية”.وأضاف، أن “قرار بغداد الاستثنائي في التعامل مبكرا مع ملف أمن الحدود بكل تحدياته قطع طريق الشر على حدود العراق مع سوريا لانه لا يمكن الوثوق بتعهدات تنظيمات تحمل افكارا متطرفة ولو تأخرنا قليلا لحصل تسلل بعض الخلايا النائمة للعمق بهدف إثارة الفوضى”.وأشار الى أن “إبقاء زخم خطوط النار على الشريط الحدودي مع سوريا، قرار استراتيجي يجب عدم التساهل به لانه ملف أمن قومي ويجب الانتباه كون التحديات كبيرة”، مؤكدا، أن “مسك الحدود بقوة هو من أوقف مخططات واجندة خبيثة كان يراد تطبيقها ونقلها الى العراق”.وبينما تتعاظم مخاوف العراق من اختراق حدوده، بدأت بغداد في تحصين الحدود المشتركة مع سوريا، في ظل تسارع سيطرة الفصائل المسلحة على الأراضي في داخل سوريا.